بايدن والسيسي يبحثان وقف إطلاق النار في غزة وتطورات الوضع في السودان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
مصر – تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا امس الجمعة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تناول الأوضاع بالمنطقة وجهود استعادة الاستقرار الإقليمي.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيسين “استعرضا نتائج جولة المفاوضات التي عقدت بالدوحة على مدار اليومين الماضيين، في إطار تنفيذ البيان المشترك المصري-الأمريكي-القطري، بشأن التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنهاء المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، واتفقا على مواصلة وتكثيف الجهود المشتركة خلال الأيام المقبلة للتوصل لاتفاق في هذا الصدد”.
وأضاف المتحدث أن الرئيسين “تناولا مجمل الموقف الإقليمي الحالي، حيث أكد السيد الرئيس استمرار الاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف في المنطقة، للحث علي عدم التصعيد وضبط النفس، في ضوء خطورة الوضع بالشرق الأوسط”.
ووفقا للرئاسة المصرية فقد شدد السيسي على ضرورة احترام سيادة الدول وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حلقة مفرغة من المواجهات والعنف، “وهو ما ثمنه الرئيس الأمريكي”.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال “تطرق أيضا للوضع في السودان، حيث شدد السيد الرئيس على الموقف المصري المبدئي من الأزمة السودانية، وحرص مصر على وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتثمينها لكافة المبادرات ذات الصلة، بما يضمن وحدة السودان، وسلامته الإقليمية، وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار.. رصد الوضع بمدينة رفح
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رفح الفلسطينية، إنّ الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة رفح بمحافظات قطاع غزة ويسمى طريق صلاح الدين، تتوالى عليه الكثير من السيارات من الناحية الشمالية متجهة إلى الناحية الجنوبية وهي مدينة رفح؛ من أجل العودة إلى منازلهم، سواء عبر سيارات أو عربات أو دراجات نارية أو موتسيكلات، التي تحمل المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ مدينة رفح الفلسطينية كانت تضم قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يقرب من 350 ألف مواطن، حسب جهاز الإحصاء الفلسطيني، واستقبلت ما قبل 6 مايو أي قبل العملية العسكرية بحق مدينة رفح، ما يزيد على مليون ونصف نازح في هذه المساحة التي تبعد عن مدينة غزة ما يقرب من 35 كيلو مترا، إذ كانت مأوى للنازحين الفلسطينيين منذ بداية الحرب.
وتابع: «لكن مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية بحق مدينة رفح، نزح سكان المدينة واتجهوا إلى المحافظات كمدينة خان يونس والمحافظات الوسطى في قطاع غزة، لكن الآن يعودون إلى منازلهم لتفقد سكناهم، كما يحملون عبر السيارات المتجهة، كل احتياجاتهم ومعداتهم والخيام».