غزة – كشفت مصادر لصحيفة “وول ستريت جورنال” تفاصيل عن المفاوضات السابقة التي جرت حول وقف إطلاق النار في غزة، حيث فقد رئيس المخابرات المصرية عباس كامل أعصابه بسبب طلبات تل أبيب.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن إن آمال الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يساعد في تهدئة التوترات في منطقة على شفا حرب أوسع نطاقا تواجه عقبة أساسية، مشيرة إلى أنه يبدو أن الجميع متفقون على أن الوقت قد حان لوقف القتال، باستثناء الجانبين الذين يتعين عليهما التوقيع على الاتفاق.

وقال المفاوضون والمسؤولون من الجانبين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم “حماس” يحيى السنوار قاوما التوصل إلى اتفاق لعدة أشهر، حتى مع تزايد الضغوط للتوصل إلى اتفاق.

وكشفت مصادر مطلعة على المفاوضات الماضية أن الأجواء كانت شديدة التوتر، حتى أنه “عندما طرح فريق التفاوض الإسرائيلي مطالب رئيس نتنياهو الجديدة لتأمين الممرات الاستراتيجية في غزة، فقد رئيس المخابرات المصرية عباس كامل أعصابه، وانفجر غاضبا”، وقال كامل حينها لفريقه إن “نتنياهو يضيع وقته”.

لكن الوفد المصري أعد العدة من جديد منذ انطلاق الجولة الجديدة من المحادثات أمس الخميس في الدوحة من أجل تذليل العقبات الباقية.

ولفت مصدر مصري رفيع إلى أن كافة المجريات ستبلغ لحركة الفصائل في الوقت عينه من قبل الوسطاء، بما أن الحركة لم تشارك.

وفي رسالة تم نقلها إلى الوسطاء العرب ليلة الاثنين الماضي، قال السنوار إنه إذا كانت إسرائيل جادة بشأن المفاوضات وتريد مشاركة حركة الفصائل، فيجب عليها أولا وقف عملياتها العسكرية في غزة.

وألمح السنوار إلى اعتقاده بأن جولة المحادثات هذه مجرد خدعة تمنح إسرائيل وقتا إضافيا لشن حملتها العسكرية في غزة، حسب ما أفاد وسطاء عرب.

رغم كل ذلك، أفادت الولايات المتحدة أمس التي تتوسط في مفاوضات الدوحة إلى جانب مصر وقطر أن الأجواء كانت إيجابية إلى حد ما، معربة عن أملها بالتوصل لاتفاق يوقف الحرب.

المصدر: “وول ستريت جورنال”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)

أظهرت مقطع مصور بثتها صحيفة "إسرائيل اليوم"، زيارة الفلسطينيين في قطاع غزة لمكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في رفح جنوب القطاع.

עזתים עולים לרגל למקום בו חוסל יחיא סינוואר pic.twitter.com/MCO8jnNFtH — ישראל היום (@IsraelHayomHeb) January 19, 2025

وفي وقت سابق، أقدم جيش الاحتلال على تفجير المنزل الذي استشهد فيه السنوار في حي تل السلطان بمدينة رفح، جنوبي القطاع.

ومنتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اغتيال السنوار، مستدركا أن "الحرب لم تنته بعد".

وأقر الجيش  بأن "قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، " إنه استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".

وشدد الحية، في كلمة على أنه لا عودة للأسرى الإسرائيليين "إلا بوقف العدوان على غزة، والانسحاب الكامل منه، وخروج أسرانا من المعتقلات".


وبثت وسائل إعلام عبرية حينها، لقطات قالت إنها للاشتباكات الأخيرة التي وقعت مع الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وتشير إلى أن الواقعة بدأت في العاشرة صباحا، بعد رصد أحد الجنود، ثلاثة أشخاص يتجولون في حي تل السلطان المدمر شرق رفح، ودخولهم إلى أحد المنازل، وقام بإبلاغ المسؤول عنه.

ولفتت إلى أن قوة من الكتيبة 450 وصلت إلى المكان، ولاحظت ثلاثة أشخاص اثنان يسيران ومعهما بطانيات وآخر يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا وملثم، ولم يتخيلوا أن الشخص هو يحيى السنوار.

وتظهر اللقطات الموثقة بكاميرا مثبتة على خوذة أحد الجنود، اشتباكات عنيفة دارت مع السنوار وقادة القسام الآخرين، تفرقوا بعدها ليدخل إلى منزل وحده.

وتكشف الكاميرا أن السنوار المصاب في يده تمركز في الطابق الثاني من المنزل، ليأتي طلب قائد الكتيبة 450 بإطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل أحد من الحاضرين أن هذه الصورة التي التقطتها المسيرة ستكون آخر توثيق للسنوار.

وتشير القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قوات الجيش بدأت بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يوجد فيه السنوار، وبعد ساعة طويلة من الاشتباك، أطلق طاقم الدبابة قذيفة على الطابق الثاني من المنزل.

ومضت ساعات طويلة حتى امتلك الجنود الجرأة لدخول المنزل، خوفا من إطلاق السنوار النار عليهم، ليكتشفوا هوية من اشتبك معهم لساعات طويلة.

⭕️الاشتباك الأخير للسنوار⭕️
مشاهد من الاشتباك الأخير الذي خاضه الشهيد القائد يحيى السنوار مع العدو الإسرائيلي قبل استشهاده.

أسد والله أسد#يحيى_السنوار pic.twitter.com/nBw9PUSVFr — المرتضى المتوكل (@almortadha_) October 21, 2024

وكشفت أن أحد الجنود، أبلغ بدخول السنوار، إلى المنزل، ليبادر الأخير بفتح النار على الجنود، وإصابة أحدهم بجروح خطيرة، وبينما كان يرمي قنبلة يدوية، تعرض المنزل لضربة من الدبابة.

وتعد إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأثر سلبا على سمعة إسرائيل الأمنية والاستخبارية.

وفي 6 آب/ أغسطس الماضي، اختارت حماس السنوار المكنى بـ"أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 تموز/ يوليو، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • الغندور يكشف كواليس تجديد عقد زيزو مع الزمالك.. وسر أزمة توقف المفاوضات
  • سكان غزة يزورون مكان استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار (شاهد)
  • لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات لغزة
  • لميس الحديدي: مصر كانت المبادرة دائما في مفاوضات الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة
  • مصر تمنح غزة الحياة| أفراح في القطاع لوقف الحرب.. وخبير يكشف كواليس المفاوضات
  • بلينكن يكشف عن شرط جديد لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • سبب توقف مفاوضات الأهلي مع زد لضم مصطفى العش
  • كواليس فشل مفاوضات الأهلي لضم جيلسون دالا وبن شرقي
  • رسائل نتنياهو لحلفائه المتطرفين.. محلل أردني يكشف سبب استمرار العدوان على غزة حتى وقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تدعو نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية