تلقت قيادات الاحتلال الإسرائيلي أخبارًا مقلقة، مع التهديدات المستمرة من إيران وحزب الله بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، فيما ما زالت إسرائيل في حالة تأهب قصوى، وسط ترقب لأي هجوم محتمل من طهران وحلفائها.

بينما لا تزال خطط طهران للانتقام غامضة، تشير تقارير إعلامية عبرية إلى احتمال محاولة اغتيال مسؤولين إسرائيليين كعملية رد على اغتيال هنية وشكر، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».

خطة إيرانية لاغتيال شخصية إسرائيلية بارزة

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه جرى إبلاغ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابنيت)، بأن إيران وحزب الله قد يقدمان على اغتيال شخصية بارزة كجزء من ردود الفعل على اغتيال هنية وشكر.

وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أنه من المرجح أن تستهدف إيران المسؤولين عن اغتيال هنية وشكر، خصوصًا «الموساد» ووكالاته.

الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران

ورغم مرور أسبوعين على اغتيال هنية في طهران، لا تزال إيران تتوعد بالانتقام، لكن هناك متغيرات عطلت خطتها، مثل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي تُعقد في الدوحة والمقرر استكمالها في القاهرة الأسبوع المقبل.

وتشير التقارير الإعلامية الأمريكية، إلى أن تأخر الرد العسكري الإيراني يعود إلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة مع الحلفاء؛ لتجنب التصادم الذي قد يؤدي إلى اشتعال حرب إقليمية في الشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرد الإيراني إسرائيل قطاع غزة حزب الله اغتیال هنیة على اغتیال

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه

سرايا - جدد اللواء حسن سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، تهديداته لإسرائيل، مؤكدا أن “الاحتلال الإسرائيلي سيذوق طعم الانتقام المرير على أفعاله الشريرة”.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، اليوم الاثنين، حيث أشار سلامي إلى أن الرد الإيراني على إسرائيل سيكون مختلفا وغير متوقع.

وقال: “متى وأين وكيف؟.. سيتم حل هذا اللغز للجميع في الوقت المناسب”.
وتطرق سلامي إلى الحصار الذي يعيشه الاحتلال الإسرائيلي من قبل المسلمين في قطاع غزة، مؤكدا أن الكيان الصهيوني يعيش تحت وطأة كابوس الرد الإيراني المحتمل، مما يثير قلقه المستمر.

وأضاف: “الإسرائيليون لا يستطيعون مواصلة حياتهم السياسية بشكل طبيعي، ونشهد مؤشرات على نهاية حياتهم السياسية، إذ فقد مسؤولو هذا الكيان توازنهم العقلي وهم يعيشون حالة من الفوضى”.

وتابع سلامي مشيرا إلى الاحتجاجات الليلية ضد الحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة، قائلا: “الحرب امتدت إلى أراضيهم، ولا يوجد طريق للخلاص، وهم يعيشون حالة من الانتظار في كل لحظة”.
وفي تحذير شديد اللهجة، قال سلامي: “لا ينبغي لإسرائيل وحلفائها أن يعتقدوا أنهم سيضربون ويهربون، بل عليهم أن يدركوا أن الرد قادم ولا مفر منه. سيأخذون العبر والدروس الكبيرة، وعليهم أن يكفوا عن اللعب بذيل الأسد”.
وأضاف: “الشعب الإيراني صامد وسيبقى كذلك”.

وتزايدت المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق، مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في “حزب الله”، فؤاد شكر، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

في هذا السياق، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، تحسبا لأي تصعيد محتمل.
وفي ذات السياق، صرح السفير الإيراني لدی العراق، محمد کاظم آل صادق، بأن “إيران سترد على مقتل ضيفها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية”، مؤكدًا أن “العمليات المقبلة ستكون تنفيذا للقوة”.

وأوضح آل صادق، في تصريحات لقناة “الرشید” العراقية، نقلته وكالة “إنسا” الإيرانية، أن “الرد الإيراني قادم لا محالة، لأن ضيفنا قُتل في دارنا وسنثأر له”، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة لها حريتها واستقلالها ومن المعيب وصفها بوكلاء إيران”
.
وأضاف: “معلوماتنا تقول إن الموساد موجود في أربيل”، متابعًا: “عندما قصفنا أربيل كنا ندافع عن أنفسنا لأن المعارضة الكردية والإسرائيليين كانوا يستخدمون أراضي الإقليم لاستهدافنا”.

رصد- متابعات


مقالات مشابهة

  • إيران تتوعد بانتقام "مرير ومختلف هذه المرة" ضد إسرائيل بعد مرور 40 يوما على اغتيال إسماعيل هنية
  • حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • قائد الحرس الثوري: الرد الإيراني على إسرائيل قادم
  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • “العقيدة النووية” و”الرد”.. وأوراق إيران التفاوضية المقبلة!