هجوم الاحتلال في غزَّة قيد النشاط في أي لحظة.. وإسرائيل تلوِّح بالتهديد لإيران
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أفاد مسؤولون أمنيون إسرائيليون مساء أمس الجمعة بأن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة قد انتهت، لكن الجيش قد يستأنف نشاطه إذا توفرت معلومات استخباراتية جديدة، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقت مناسب لتبادل الأسرىووفقًا لتصريحات هؤلاء المسؤولين، فإن الجيش الإسرائيلي قد أبلغ صناع القرار في تل أبيب خلال تقييمات الوضع الأمني الأخيرة بأن لواء رفح التابع لحركة حماس قد تم تفكيكه تقريبًا، ولم يعد له وجود فعلي.
حتى وقت قريب لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول هذه التطورات، كما لم تعقب الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على هذه الأنباء.
غياب حماس من المشهدفي سياق متصل، وبعد يومين من المحادثات في الدوحة بمشاركة الوسطاء وإسرائيل وغياب حماس، أعلنت الأطراف الوسيطة يوم الجمعة أن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا جديدًا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحماس. وأشار الوسطاء إلى أن المحادثات ستستمر في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق.
ورغم عدم تقديم أي تفاصيل حول بنود الاقتراح الأمريكي، إلا أن مصادر في حماس أكدت أن نتائج اجتماعات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار لم تتضمن التزامًا بما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو الماضي، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق تقدم في هذه الجهود.
وتأمل واشنطن أن يساهم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في منع إيران وحزب الله من الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت. ومع ذلك، تظل حماس تتهم إسرائيل والولايات المتحدة بالمماطلة في هذه المفاوضات ووضع شروط جديدة لتمديد أمد الحرب.
إسرائيل تلوِّح بالتهديد لإيرانوصل أمس الجمعة، وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا إلى إسرائيل لإجراء محادثات هامة تتعلق بالتصعيد في غزة والتهديدات الإقليمية المتزايدة، خصوصًا في ظل التوترات مع إيران. تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لتجنب اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق.
خلال المحادثات، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي لنظيريه الفرنسي والبريطاني أن إسرائيل تتوقع دعمًا قويًا من فرنسا وبريطانيا في حال تعرضت لأي هجوم من إيران. وأوضح الوزير الإسرائيلي بشكل صريح أن إسرائيل سترد بقوة على أي اعتداء إيراني، مشددًا على ضرورة أن يكون الحلفاء الغربيون على استعداد للمشاركة في الدفاع والهجوم إذا دعت الحاجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيليون اسرائيل استخباراتية ابرام صفقة العمليات العسكرية الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
علق اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على التصعيد الأخير في الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه التطورات ليست مجرد استمرار للسياسات الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعكس أيضًا دوافع سياسية أوسع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياق متشابك من الأهداف الأمنية والاستراتيجيات السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في المنطقة.
حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيدوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد أيضًا داخل الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بفتح تلك الجبهة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث العسكرية في الضفة.
ارتباك داخل الجيش الإسرائيليوأكد أنه كلما اشتد التصعيد الإسرائيلي سوف تشتد الضربات تجاه الجانب الإسرائيلي من قبل حماس، موضحًا أن هناك ارتباكا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نتيجة حدوث متغيرات داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في قطاع غزة والتي لم تُحسم إلى الآن، فضلا عن الحديث حول استمرارية الهدنة.