من هو وزير التعليم السوداني الذي توفى في مصر؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
توفي محمود سر الختم الحوري وزير التعليم السوداني، داخل فندق بالدقي وسط الجيزة، إثر هبوط في الدورة الدموية.
وتولى محمود سر الختم الحوري وزير التعليم السوداني، منصبه في يناير من العام قبل الماضي، إذ استمر في هذا المنصف حتى وفاته مساء أمس الجمعة في إحدى الفنادق بمنطقة الدقي بالجيزة.
"مصراوي" ينشر في السطور التالية أبرز المعلومات عن وزير التعليم السوداني وهي كالآتي:
قاد وزير التعليم السوداني العملية التعليمية في فترة صعبة بالسودان، خاصة أن الحرب بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، ما تسبب في انهيار العملية التعليمية في الدولة الشقيقة، إذ أقيمت امتحانات بعض المراحل في مصر.
وواجه الراحل خلال توليه مهمته وزيرا للتعليم في السودان، العديد من الأزمات من جانب المعلمين السودانيين، إذ كان أبرزها تجاهل القضايا الرئيسية في النظام التعليمي بالبلاد.
كما واجه أزمة كبرى في إيجاد حلول لعقد امتحانات الشهادة السودانية، بجانب فشل الوزارة في وضع مجرد تصور لاستهلال العام الدراسي الجديد بالبلاد.
يذكر أن محمود سر الختم، وزير التربية والتعليم السوداني، توفى داخل أحد الفندق بالجيزة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا من إدارة إحدى فنادق الدقي بالجيزة، بلاغا يفيد بوفاة أحد الأشخاص سوداني الجنسية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين وفاة محمود سر الختم، وزير التربية والتعليم السوداني.
وبالفحص تبين أنه تعرض لأزمة صحية أسفرت عن وفاته، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت جهات التحقيق التحقيقات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وفاة وزير التعليم السوداني وزير التعليم السوداني التعليم السوداني وزیر التعلیم السودانی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأى: 69% من الأوكرانيين يرون تعليق تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضارًا بالبلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع رأي حديث أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع "KIIS" عن تباين واضح في آراء الأوكرانيين بشأن قرار تعليق تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID".
إذ أظهرت النتائج أن ٦٩٪ من المشاركين يعتقدون أن القرار سيكون له تأثير سلبي كبير على أوكرانيا، بينما رأى ٥٩٪ أن التعليق مبرر جزئيًا، مبررين ذلك بأن بعض المشاريع الممولة لم تكن ذات جدوى أو تم توجيه أموالها إلى أنشطة غير ضرورية.
نتائج الاستطلاع
بحسب الاستطلاع، رأى ٢٢٪ من المستجيبين أن تعليق التمويل ستكون له تداعيات خطيرة؛ معتبرين أن المشاريع التي تدعمها الوكالة كانت أساسية في دعم التنمية داخل أوكرانيا. في المقابل، أبدى ١٢٪ اعتقادهم بأن القرار لن يكون له تأثير يُذكر، مشيرين إلى أن العديد من المشاريع لم تُنفذ بكفاءة.
أما الفئة الأكبر، التي بلغت ٤٧٪، فاعتبرت أن القرار قد يؤثر سلبًا على البلاد، لكنه في الوقت ذاته يمثل إجراءً تأديبيًا ضروريًا لمواجهة سوء إدارة الأموال أو توجيهها نحو مشاريع غير ذات أولوية. فيما ظلت نسبة ١٩٪ من المشاركين غير حاسمة في تقييمها للأمر.
تباين المواقف عبر المناطق
أشار استطلاع معهد كييف إلى أن المواقف تجاه تعليق تمويل الوكالة جاءت متقاربة نسبيًا بين مختلف المناطق الأوكرانية، إلا أن التفاوت كان أكثر وضوحًا على مستوى الأفراد داخل كل منطقة.
كما أوضح علماء الاجتماع أن الوكالة قدمت تمويلًا لعدد كبير من المشاريع التنموية في مجالات مثل التعليم، الصحة، الإعلام، والبنية التحتية، غير أن نسبة كبيرة من المواطنين لا تملك وعيًا كافيًا حول طبيعة هذه المشاريع ومدى تأثيرها على حياتهم اليومية.
وأُجري الاستطلاع خلال الفترة من ٤ إلى ٩ فبراير، وشمل ١٠٠٠ مشارك من مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية، عبر مقابلات هاتفية مباشرة.
وبلغت نسبة الخطأ الإحصائي ما بين ١.٨٪ و٤.١٪، وفقًا لحجم العينة ونسب الاستجابة، مع الأخذ في الاعتبار تأثير ظروف الحرب على نتائج الاستطلاع.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد أصدر في ٢٠ يناير الماضي أمرًا بتجميد معظم المساعدات الخارجية، وجمد أموالًا تستخدمها الوكالة في دعم المشاريع التنموية حول العالم.