لاستيعاب الأنشطة الشبابية.. تجهيز كافة الساحات البلدية في الطائف
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عملت أمانة الطائف على تأهيل كافة الساحات البلدية بالمحافظة، ضمن سعيها لتوفير الملاعب والمضامير الرياضية المجهزة لاحتواء طاقات وقدرات الشباب في أنشطة ومنافسات تعود عليهم بالنفع والفائدة.
وفتحت الأمانة أبواب هذه الساحات التي تغطي أنحاء المدينة وضواحيها أمام الراغبين لممارسة الرياضات الجماعية أو الفردية لمختلف الأعمار على مدار أيام الصيف.
وتوفر هذه الساحات العديد من الملاعب لرياضات كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة، وهناك مضامير مخصصة لهواة المشي والهرولة.
الملاعب الرياضيةويستفيد من هذه الساحات أكثر من 3000 شاب يوميًّا، بعد أن وفرت الأمانة خدماتها المختلفة بالساحات البلدية التي تضم ملاعب رياضية مخدومة بالنجيل الصناعي، والارضيات المطاطية ذات الجودة العالية للاستخدام الكثيف، والتي تأتي ضمن جهود الأمانة لأنسنة المدينة وتحسين المشهد الحضري.
وتعمل الأمانة على زيادة عدد هذه الساحات البلدية لمواكبة النمو العمراني والسكاني المتزايد، وتوفير الملاعب الرياضية والتجهيزات الداعمة مع توفير بيئة جاذبة للأهالي والمرتادين.
كما تعمل على تلبية احتياجات وهوايات أفراد المجتمع، بما يعزز إقبال الشباب على الساحات المفتوحة التي وفرتها الأمانة لممارسة الرياضات المختلفة.
تأهيل كافة الساحات البلدية في الطائف- اليوم
الموسم السياحيوكانت الإدارة العامة للحدائق والتجميل بوكالة المشاريع قد بدأت تنفيذ خطتها لصيانة وتأهيل الساحات البلدية قبل حلول الموسم السياحي، وعملت على تجهيز الساحات البلدية ودعمها بالخدمات المختلفة.
وشملت الأعمال المنجزة صيانة شبكات الخدمات بالساحات، وتهيئة الأسوار الخارجية والفواصل الداخلية، ومعالجة ملاحظات أعمدة الإنارة، واستبدال الأرضيات المطاطية التالفة,
وتضمنت أيضًا التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية، وكفاءة بوابات الدخول والخروج، وصيانة مدرجات الجمهور والمتابعين، وتهيئة النجيلة الصناعية، والمظلات الواقية.
رفع كفاءة الساحاتوساهمت هذه الجهود في رفع كفاءة الساحات البلدية وملاعبها، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لمرتادي هذه المرافق.
وأهابت الأمانة بالشباب الحفاظ على هذه المرافق والتي تعد مكتسبات وطنية وضعت لخدمة الجميع وفي كل وقت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الطائف الطائف أمانة الطائف السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: إفشاء الأسرار خطر يهدد استقرار المجتمع
أكدت دار الإفتاء المصرية ضمن حملتها" خلق يبني" أن إفشاء الأسرار يعد من السلوكيات الخطيرة التي حرمها الشرع الشريف، لما لها من آثار سلبية تؤدي إلى فساد واسع في المجتمعات. وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر المسلمين من هذا السلوك في عدة مواقف، حيث قال: «إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ الْحَدِيثَ ثُمَّ الْتَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ» (أخرجه الترمذي)، مما يعكس أهمية كتمان الأسرار والحرص على الأمانة.
الأمانة في كتمان الأسراروأضافت دار الإفتاء أن الأمانة ليست فقط في الأمور المالية أو المادية، بل تمتد لتشمل الأمور الشخصية والأسرار التي يُؤتمن عليها الإنسان. وأوضحت أن من واجب المسلم عند التعامل مع الأسرار أن يتحرى الدقة في اختيار من يأتمنه عليها، محذرة من أن إفشاء الأسرار يؤدي إلى تهديد الثقة بين أفراد المجتمع ويخلق بيئة من التوتر والشكوك.
إفشاء الأسرار يهدد تماسك المجتمعفي هذا السياق، أشارت دار الإفتاء إلى أن الشرع الإسلامي يولي أهمية كبيرة لحفظ الأسرار كجزء من بناء مجتمع متماسك وآمن، إذ أن إفشاء السر ليس مجرد مخالفة أخلاقية، بل قد يؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية داخل الأسر، بين الأصدقاء، وحتى في بيئات العمل.
وذكرت دار الإفتاء أن إظهار سر شخص ما يعد خيانة للأمانة، ويجلب الفتنة والفرقة بين الناس، كما يعرّض المجتمع للعديد من المخاطر. فعندما يُفشى السر، يصبح الجميع في حالة شكٍّ، وتتعطل الروابط القائمة على الثقة المتبادلة.
الأسرار بين الأفراد: مسؤولية كبيرةوتابعت دار الإفتاء في بيانها أن حُفَّاظَ الأسرار يُعدون من الأشخاص القليلين في المجتمع، حيث إن القدرة على كتمان الأسرار تتطلب قوة نفسية وأخلاقية عالية. وأوضحت أن على المسلم أن يكون أكثر حرصًا في اختيار الأشخاص الذين يأتمنهم على أسراره، وأن يكون قدوة في الحفاظ على خصوصية الآخرين، وأن يتجنب التحدث عن الأمور الخاصة سواء كانت أسرارًا أو معلومات حساسة.
دور الأمانة في التقدم الاجتماعيفي الختام، شددت دار الإفتاء المصرية على أن الحفاظ على الأمانة في حفظ الأسرار له تأثير مباشر على استقرار المجتمع وتقدمه. فالمجتمعات التي تعزز فيها قيم الأمانة والثقة تتسم بالنمو الاجتماعي والاقتصادي، وتزدهر فيها العلاقات الإنسانية بعيدًا عن المشاكل الناتجة عن إفشاء الأسرار. وأضافت أن "خلق الأمانة" هو الأساس الذي يبني المجتمعات المستقرة والمتقدمة، وأن على المسلمين أن يتعاملوا مع هذا الخلق الكريم في حياتهم اليومية لما له من أهمية في بناء مجتمع يسوده التعاون والوئام.