قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن سبب عزوف طلاب  الثانوية العامة عن المدرسة يعود إلى عدم تلقيهم الخدمة التعليمية الجيدة والتي يحصل عليها من خلال الدروس الخصوصية.

خبيرة تعليم تنتقد دمج التاريخ والجغرافيا في الثانوية العامة (فيديو) طلاب الثانوية العامة «فئران تجارب» حتى إشعار آخر

وأضاف الدكتور مجدي حمزة،  خلال حواره في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن قرار وزير التربية والتعليم خفض مواد الثانوية العامة يعد أمرا إيجابيا، معقبا: " البيوت بتصرخ من تكاليف الدروس الخصوصية".

وتابع الخبير التربوي، قرارات وزير التعليم من شأنها تخفيف الضغط الواقع على الطلاب من خلال المناهج والمواد، بالإضافة إلى القضاء على الدروس الخصوصية والتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور.

وتنشر بوابة الوفد الإلكترونية القرار الوزاري المنظم لتطبيق إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة بدءًا من العام الدراسي الجديد 2024-2025.

 

ويطبق نظام المواد الدراسية الجديد على طلاب جميع صفوف مرحلة الثانوية العامة من العام الدراسي الجديد 2024-2025 ولمدة ثلاث سنوات.

وتجرى وزارة التربية والتعليم تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة، وتحديث ما يجب تحديثه، بالإضافة إلى دمج ما يمكن دمجه من معارف أو نواتج تعلم.


وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.

 

ونوه وزير التربية والتعليم بأن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي تهدف في نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من خلال تأصيل دراسة تاريخ مصر، وتضمين الموضوعات القومية بالمناهج، إضافة إلى التأكيد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.


وأشار وزير التربية والتعليم إلى التأكيد والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوي للمدرسة.


المواد الدراسية في الثانوية العامة 2025  


مواد الصف الأول من مرحلة الثانوية العامة: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والرياضيات، والعلوم المتكاملة، والفلسفة والمنطق، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية، اللغة الأجنبية الثانية)، وهي مواد نجاح ورسوب.


مواد الصف الثاني من مرحلة الثانوية العامة، يدرس الطالب ست مواد دراسية بدلًا من ثمانية مواد في العام الماضي، وهذه المواد بالنسبة للشعبة العلمية: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والرياضيات، والأحياء، والكيمياء، والفيزياء.


أما مواد الصف الثاني الثانوي شعبة أدبي، فهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والجغرافيا، وعلم النفس، والرياضيات.

يدرس طلاب شعبة العلمي علوم في الثانوية العامة 2025 خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والأحياء، والكيمياء، والفيزياء.

ويدرس طلاب شعبة العلمي رياضيات في الثانوية العامة 2025 خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء.


وبالنسبة للشعبة الأدبية، يصبح إجمالي ما سيدرسه طلاب الثانوية العامة 2025 في الأعوام الثلاثة المقبلة خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والجغرافيا، والإحصاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثانوية العامة تعديل الثانوية العامة مواد الثانوية العامة الدروس الخصوصية بوابة الوفد واللغة الأجنبیة الأولى وزیر التربیة والتعلیم مرحلة الثانویة العامة الثانویة العامة 2025 فی الثانویة العامة الدروس الخصوصیة اللغة العربیة بدل ا من

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة

 

 

أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.

وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”

تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”

وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.

تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.


مقالات مشابهة

  • واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة بالكامل
  • اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة ‏
  • "أبوظبي للغة العربية" يدعم ناشرات إماراتيات في "العين للكتاب"
  • «الأعلى للجامعات» يناقش تطبيق سنة التأسيس لطلاب الثانوية العامة في اجتماعه المقبل
  • "خيول القراءة" تعزز اللغة العربية تحت راية المتنبي
  • موعد امتحانات الترم الأول لـ«صفوف النقل» بالتربية والتعليم
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
  • تعليمات وزارة التربية والتعليم بخصوص استمارة الشهادة الإعدادية 2024-2025
  • إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة