واشنطن تناشد الجيش السوداني الانضمام إلى محادثات سويسرا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ناشدت الولايات المتحدة الجيش السوداني، يوم الجمعة، الانضمام إلى المحادثات الرامية إلى تهدئة الصراع الطاحن في البلاد ، حيث تواجه البلاد أزمة إنسانية متفاقمة.
وقاطع الجيش السوداني المفاوضات الجارية في سويسرا، والتي دخلت يومها الثالث الآن، رغم المناشدات الدولية له بالمشاركة.
وكتب المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، على موقع إكس الجمعة "تظل قوات الدعم السريع هنا مستعدة لبدء المحادثات، ويتعين على القوات المسلحة السودانية أن تقرر الحضور".
وحضر دبلوماسيون من السعودية ومصر والإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المحادثات التي بدأت في وقت سابق من الأسبوع، وأرسلت قوات الدعم السريع وفدا.
من جانبها، أعلنت الحكومة السودانية، يوم الخميس، فتح معبر أدري الحدودي الرئيسي بين تشاد ودارفور، الذي تضرر بشدة جراء القتال والنزوح.
ورحبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة بالإعلان، لكن لم يتضح بعد كيف سيؤثر على توصيل المساعدات، حيث أعاقت الفيضانات الغزيرة أيضا الوصول في الأسابيع الأخيرة.
وتبادل الجانبان الاتهامات بمهاجمة المدنيين وعرقلة المساعدات منذ بدء حرب البلاد في أبريل 2023.
وتأتي محادثات سويسرا في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.
يوم الخميس، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن قنبلة انفجرت في مدرسة وسوق بمدينة الأبيض، يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 5 فتيات وإصابة 20 طفلا آخرين.
في غضون ذلك، قال عمال الإغاثة إن الوضع تفاقم بالنسبة للمدنيين السودانيين في دارفور، حيث يواجه العديد منهم الجوع وسوء التغذية بشكل متصاعد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش السوداني توم بيرييلو الحكومة السودانية محادثات سويسرا حرب السودان الحرب السودانية الجيش السوداني قائد الجيش السوداني توم بيريلو توم بيرييلو الدعم السريع محادثات سويسرا الجيش السوداني توم بيرييلو الحكومة السودانية محادثات سويسرا أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة في السودان: مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلباتنا
قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلبات السودان.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.