“منشور مزيف” يغضب آلاف العراقيين من إعلامي كويتي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تستضيف الكويت النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج في كرة القدم في ديسمبر 2024. في هذا السياق ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي “تصريح” منسوب للرياضي والمحلل الكويتي أحمد موسى عن عدم إعفاء المشجعين العراقيين من تأشيرات الدخول خلال البطولة.
يضم المنشور صورتين، الأولى للاعب كرة القدم السابق الكويتي أحمد موسى والثانية لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال.
أما النص المرافق فيبدو على شكل تصريح قيل إن اللاعب الكويتي السابق أحمد موسى أدلى به لجريدة الرأي الكويتية. ومما جاء في هذا التصريح المزعوم “أنهينا الاجتماع الخاص بدخول الجماهير في بطولة كأس الخليج …واتفقنا على دخول جميع الجماهير من دون تأشيرة وبشكل مجاني إلا الجمهور العراقي الذي لا يشمله القرار….”.
حصدت المنشورات تفاعلات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وآلاف التعليقات المنددة والمثيرة لخطاب الكراهية. واعتبر البعض أن قرارا مماثلا من شأنه أن يدفع العراق للانسحاب.
وتأتي هذه التعليقات في ظل العلاقة المعقدة بين البلدين، فإبان نظام صدام حسين، اجتاح الجيش العراقي في أغسطس 1990 دولة الكويت وضم هذه الإمارة الصغيرة الغنية بالنفط إلى العراق، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد سبعة أشهر.
وبعد ذلك خضع العراق لحصار اقتصادي استمر 13 عاما، واضطر إلى دفع تعويضات حرب كبيرة للكويت، عبر الأمم المتحدة. وأنهت بغداد بحلول عام 2021 دفع كامل التعويضات المترتبة عليها، أي أكثر من 52 مليار دولار بعد أكثر من 30 عاما على غزو الكويت.
خليجي 26 في الكويت
وستستضيف الكويت النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج في كرة القدم في ديسمبر 2024، بحسب ما أعلن اتحاد كأس الخليج العربي في مايو في الدوحة.
وفي جمعيته العمومية التي تضم ثمانية دول أعضاء، قرر الاتحاد الإقليمي الذي تأسس في مايو 2016، إقامة البطولة الخليجية، التي بدأت عام 1970، في شهر ديسمبر 2024.
وتستعد الكويت، التي يتسيّد منتخبها الأزرق سجلات البطولة بعشرة ألقاب، لاستضافة التجمع الخليجي للمرة الخامسة بعد أعوام 1974، 1990، 2003، و2017.
وتُوج المنتخب العراقي بلقبه الرابع في البطولة خلال النسخة الماضية التي استضافها على أرضه في محافظة البصرة الجنوبية في يناير الماضي، بعد 44 عاما على استضافة بغداد لخليجي 5 عام 1979.
وخلال تلك البطولة استثني المشجعون الكويتيون من التأشيرات (أرشيف)، ما دفع الجماهير العراقية للمطالبة بالتعامل بالمثل في هذه البطولة.
إلا أن السلطات العراقية لم تتبلغ أي قرار كويتي جديد بهذا الشأن، بحسب ما قال وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع في السادس من أغسطس 2024.
أما التصريحات المنسوبة للاعب كرة القدم الكويتي السابق أحمد موسى حول تأشيرات الجماهير العراقية فلا صحة لها.
فلا أثر لها على موقع صحيفة الرأي الكويتية أو أي من منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
إثر ذلك، نفى مصدر في جريدة الرأي الكويتية لوكالة فرانس برس نشر تصريح مماثل.
من جهة أخرى، لا يُرشد البحث إلى أي تصريح مماثل للاعب السابق في مواقع إخبارية أو ذات صدقية.
على ضوء ذلك قال أحمد موسى لفرانس برس “لم أتكلم مع أحد ولم أصرح في الموضوع …” وأضاف “أنا لا أمثل أية جهة ولا علاقة لي لا بالاتحاد ولا باللجنة المنظمة لخليجي 26”.
وبحسب أحمد موسى فإن “قضية التأشيرة تخص الدولة وحدها، الرياضيون لا علاقة لهم بذلك، وأنا مجرد رياضي سابق ومحلل رياضي فقط”.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کأس الخلیج کرة القدم أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مهرجان “وسط البلد” بحائل يستقبل آلاف الزوار بأجواء رمضانية شعبية مضيئة
المناطق_واس
شهد مهرجان فعالية “وسط البلد”، التي تنظمه أمانة منطقة حائل في جادة سوق برزان الشعبي, حضور آلاف الزوار والمقيمين والسياح من مختلف الأعمار، وسط أجواء رمضانية تملؤها البهجة والسرور متزينة في حلتها الرمضانية بالفوانيس الرمضانية والإضاءة التي تضيء فرحًا وابتهاجًا بليالي شهر رمضان المبارك.
واستمتع الزوار بالفعاليات الثقافية والترفيهية والاجتماعية، مبدين إعجابهم في بما يضمه المهرجان من فعاليات ثرية شعبية متنوعة وسط سوق شعبي أثري قديم تفوح في أرجائه رائحة عبق الماضي عبر حقبة زمنية أثرية وسط مدينة حائل، تجمل بالإضاءات الممتدة والفوانيس المتناثرة في أرجائه ليمزج ذكريات الماضي الخالدة والحاضر المميز بفعاليته المتنوعة، التي تتزامن مع فرحة وبهجة الجميع في استقبالهم أيام شهر رمضان.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل 9 مارس 2025 - 4:13 مساءً تجمع القصيم الصحي يطلق حملة “صم بصحة” لتعزيز الوعي الصحي خلال شهر رمضان 9 مارس 2025 - 2:15 مساءًوضمت فعاليات مهرجان “وسط البلد” الجلسات الرمضانية، ومسرح العرائس وركن الحكواتي والساحات الاستعراضية، ومسرح الفوازير، ونداء المسحراتي، ومجموعة منوعة من الأزياء الشعبية والأركان لأشهى المأكولات والمشروبات الرمضانية بالمنطقة، حاملة بذلك مكانة اقتصادية وثقافية وإرثية لمنطقة حائل، وتؤكد البعد التراثي والحضاري عبر حقبة زمنية ماضية وسط مدينة حائل.