محافظة الجيزة تتخذ إجراءات صارمة بعد تلوث ترعة المريوطية ببقع زيتية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أفادت محافظة الجيزة بتداول صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر تلوثًا في مجرى ترعة المريوطية ببقع زيتية خضراء في بعض أجزائها.
وكلف المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، بتشكيل لجنة تضم مديريات الزراعة والموارد المائية والري، بالإضافة إلى الوحدات المحلية المعنية، وبالتعاون مع جهاز شؤون البيئة، لفحص الشكوى وتحديد أسبابها وسبل التعامل معها.
وسحبت اللجنة المعنية عينات من مياه الترعة، وأظهرت المعاينات والنتائج الأولية أن البقع الزيتية ناتجة عن تدفق صرف صحي راكد من منطقة أبو صير بمركز البدرشين، نتيجة تصريف أحدى سيارات كسح مياه الصرف الصحي لحمولتها في مجرى الترعة.
وأشارت محافظة الجيزة، في بيان، إلى أن جهود الرصد والمتابعة، بالتعاون مع مديرية الري، أسفرت عن ضبط إحدى سيارات الكسح أثناء تصريف حمولتها من الصرف الصحي، في المجرى المائي بالمخالفة للقانون.
التحفظ على السيارة المخالفةوكلف محافظ الجيزة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالف، بما في ذلك تغليظ العقوبة والتحفظ على السيارة المخالفة بالتعاون مع الإدارة العامة لمرور الجيزة، بالإضافة إلى تطهير مجرى الترعة لإعادته إلى حالته الأولى.
وكلف المحافظ رؤساء الأحياء والمراكز الواقعة على طول ترعة المريوطية وأي مجاري مائية أخرى، بتشديد جهود الرصد والمتابعة لضبط أي سيارات تكسح مياه الصرف الصحي في المصارف المائية، حفاظًا على البيئة وسلامة المياه المستخدمة في الزراعة.
وأكد اتخاذ إجراءات رادعة، ضد كل من يحاول إلحاق الضرر بالمجاري المائية أو تلويثها.
وفي السياق ذاته، أفادت مديرية الزراعة، بأن مياه ترعة المريوطية لا تستخدم في ري الأراضي الزراعية في المناطق، التي شهدت وجود البقع الزيتية، من منطقتي سقارة وشبرامنت بالبدرشين حتى مدينة كرداسة.
وناشد المركز الإعلامي لمحافظة الجيزة المواطنين، بالتعاون مع الجهاز التنفيذي والإبلاغ الفوري عن أي سلوكيات مشابهة، والاتصال بالخط الساخن 114 عمليات محافظة الجيزة للتعامل مع هذه المخالفات فورًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الجيزة الجيزة المريوطية الصرف الصحي ترعة المریوطیة محافظة الجیزة
إقرأ أيضاً:
أميركا وأوروبا وأستراليا تتخذ إجراءات ضد ديب سيك
حذرت البحرية الأميركية أعضاءها من استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي "ديب سيك" الصينية بسبب المخاوف الأمنية والأخلاقية المرتبطة بها، في وقت تتوالى فيه التحذيرات من دول ومنظمات دولية بشأن حماية البيانات والخصوصية على هذا التطبيق.
البحرية الأميركية تحذر من استخدام "ديب سيك"أبلغت البحرية الأميركية أعضاءها بتجنب استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من شركة "ديب سيك" الصينية في تحذير عبر البريد الإلكتروني ينص على عدم استخدام النموذج الصيني بأي شكل من الأشكال بسبب المخاوف الأمنية والأخلاقية المحتملة المرتبطة بأصل النموذج واستخدامه، وفقا لتقرير نشره موقع "سي إن بي سي".
وأكد متحدث باسم البحرية الأميركية صحة البريد الإلكتروني، في إشارة إلى سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي لرئيس تكنولوجيا المعلومات في وزارة البحرية، حيث جاء في رسالة البريد الإلكتروني "نود أن نلفت انتباهكم إلى تحديث بالغ الأهمية يتعلق بنموذج ذكاء اصطناعي جديد يسمى (ديب سيك)".
ومن جهته، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الارتفاع المفاجئ لنموذج "ديب سيك" الصيني بمنزلة جرس إنذار لشركات التكنولوجيا الأميركية، في الوقت الذي يحاول فيه إبقاء تطبيق "تيك توك" ساري المفعول في بلاده.
إيطاليا تُرسل أول طلب لمراقبة البيانات إلى "ديب سيك"قدمت منظمة "يوروكونسمرس" (Euroconsumers) وهي ائتلاف يضم مجموعات المستهلكين في أوروبا، شكوى إلى هيئة حماية البيانات الإيطالية تتعلق بكيفية تعامل نماذج "ديب سيك" مع البيانات الشخصية، وركزت الشكوى على لائحة حماية البيانات العامة "جي دي بي آر" (GDPR) وهي الإطار التنظيمي لحماية البيانات في أوروبا.
إعلانوأكدت هيئة حماية البيانات الإيطالية أنها أرسلت كتابا إلى "ديب سيك" تطلب منها الحصول على معلومات، إذ تشير الهيئة إلى أن بيانات ملايين الأشخاص في إيطاليا في خطر، وقد منحت الشركة الصينية 20 يوما للرد على الكتاب.
وأحد التفاصيل الرئيسية حول "ديب سيك" التي لاحظها كثيرون هي أن الخدمة تعمل من الصين وفقا لسياسة الخصوصية الخاصة بها، ويشمل ذلك المعلومات والبيانات التي تجمعها الشركة وتخزنها، وتفيد التقارير أن "ديب سيك" تُخزن البيانات في بلدها الأصلي أي في الصين.
وتُشير الشركة الصينية باختصار في سياستها إلى أنه عند نقل البيانات إلى الصين من البلد الذي يُستخدم فيه "ديب سيك"، فإنها تفعل ذلك وفقا لمتطلبات قوانين حماية البيانات المعمول بها، ولكن "يوروكونسمرس" وهيئة حماية البيانات الإيطالية تحتاجان مزيدا من التفاصيل، فهما تريدان معرفة البيانات الشخصية التي تُجمع -ومن أي مصادر- ولأي أغراض، بما في ذلك المعلومات المستخدمة في تدريب نظام الذكاء الاصطناعي، حتى إنهما تريدان معرفة الأساس القانوني لمعالجة البيانات، وتحتاجان مزيدا من التفاصيل حول الخوادم في الصين.
وعلاوة على ذلك، فقد ذكرت المنظمة في شكواها أنها تريد إجابات حول طريقة إعلام المستخدمين -سواء كانوا مسجلين أو غير مسجلين في الخدمة- بكيفية معالجة بياناتهم الشخصية التي تم أو يتم جمعها عبر أنشطة جمع البيانات من الويب.
ويذكر أن منظمة "يوروكونسمرس" نجحت في قضية ضد "غروك" (Grok) العام الماضي حول سياستها في استخدام البيانات لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
ومن المثير للاهتمام أن سياسة العمر الخاصة بشركة "ديب سيك" تشير إلى أنها غير مخصصة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، رغم أنها لا توفر طريقة لفرض ذلك. وبالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، فإن "ديب سيك" تقترح عليهم قراءة سياسة الخصوصية مع شخص بالغ.
إعلانوعلى مدى الأيام القليلة الماضية كان "ديب سيك" موضوعا رئيسيا في مؤتمر صحفي في المفوضية الأوروبية، إذ سُئل توماس رينيه المتحدث باسم المفوضية لشؤون سيادة التكنولوجيا عما إذا كانت هناك مخاوف متعلقة بالأمن والخصوصية والرقابة على المستوى الأوروبي بشأن "ديب سيك". ومع ذلك، كانت رد رينيه "من السابق لأوانه قول أي شيء عن أي تحقيقات".
وأشار رينيه إلى أن الخدمات المقدمة في أوروبا ستحترم القواعد الأوروبية، مضيفا أن قانون الذكاء الاصطناعي ينطبق على جميع خدمات الذكاء الاصطناعي المقدمة في المنطقة، ولكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت شركة "ديب سيك" في تقدير الاتحاد الأوروبي تحترم تلك القواعد أم لا.
أستراليا تُحذر مواطنيها من النموذج الصينيحث وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز الأستراليين على توخي الحذر عند استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" ليكون بذلك أول حكومة تحذر من استخدامه، حسب رويترز.
وقال تشالمرز في مؤتمر صحفي: "نود أن نحث الأستراليين على توخي الحذر بشأن هذه التكنولوجيا الجديدة، فمن الواضح أننا نتلقى باستمرار نصائح حول هذا الأمر".