الثعابين والفئران تغزو مدينة أوروبية.. الأفاعي في البلكونات والمصاعد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تفشت الفئران والثعابين في العاصمة الإيطالية روما بسبب مشاكل النفايات، حيث تساعد فصول الشتاء الدافئة المخلوقات مثل الدبابير الشرقية والثعابين والجرذان على الازدهار في المدينة.
روما أصبحت غابة حقيقية بسبب الثعابين والدبابيرونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن أحد علماء الحيوان في روما، أنّ العاصمة الإيطالية أصبحت غابة حقيقية، وسط زيادة في وجود أعداد الثعابين والدبابير الشرقية، وطيور النورس والفئران، بسبب درجات الحرارة المرتفعة، ومشكلة القمامة المستمرة في المدينة.
وقال أندريا لونيرتي، المعروف في روما بقدرته على اصطياد الحيوانات الخطيرة، إنه تلقى مكالمات هاتفية كثيرة هذا الصيف، بشأن مشاهدات الثعابين، مضيفًا: «لقد أصبح عدد الثعابين التي شوهدت أكثر بكثير مما كان عليه في الماضي، ولقد نمت أعداد الثعابين بشكل كبير خلال فصل الشتاء لأن درجة الحرارة كانت دافئة للغاية، ولم تكن لتنجو لو كان الجو باردًا ثم تأتي الثعابين إلى المدينة من بيئتها الطبيعية، لأن هناك الكثير من هدر الطعام، وحيثما يوجد هدر الطعام توجد الفئران فريستها الرئيسية»
وأشار صائد الأفاعي إلى أنّ النوع الأكثر شيوعًا من الثعابين الموجودة في روما، هو ثعبان السوط الأخضر، على الرغم من أن لونيرتي تمكن أيضًا من اصطياد 4 أفاعي.
سقوط الثعابين داخل الشرفاتوفي صباح يوم الجمعة، تلقى اتصالًا من امرأة مصابة بصدمة نفسية بعد سقوط ثعبان أخضر اللون على شرفتها، كما اتصلت به الشرطة مؤخرًا وطلبت منه إزالة ثعبان عُثر عليه في غرفة تبديل الملابس الخاصة بالأطباء في مستشفى في منطقة باريولي.
وقال خبير اصطياد الأفاعي، إن الإيطاليين يجدون الثعابين في الشرفات والحدائق والمباني المدرسية، أو حتي معلقة على باب مصعد في مبنى سكني، مما تسبب في الكثير من الذعر، مشيرًا إلى أن الثعابين ماهرة جدًا في العثور على أماكن للاختباء في المباني، وانتظار اللحظة المناسبة للمغادرة وصيد فريستها.
روما بحاجة للسيطرة على النفاياتويطلب «لونيرتي» من المتصلين به إرسال مقاطع فيديو للثعابين، مما يسمح له بتحديد ما إذا كانت سامة أم لا، مؤكدًا أن الثعابين غير السامة تسبب الفوضى، لأنها تدفع الناس إلى الذعر، مما يجعلها تفعل أشياء خطيرة، مثل الركض عبر الطريق دون النظر.
وشدد على أن روما بحاجة حقًا إلى السيطرة على إدارة النفايات، مشيرًا إلى أن طيور النورس ساعدت على الأقل في الحد من أعداد الفئران والثعابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثعبان روما إيطاليا الفئران
إقرأ أيضاً:
ضبط ثعبان بطول 3 أمتار مخبأ داخل حافلة ركاب
أنقرة
كشف تفتيش أمني روتيني لحافلة ركاب عن وجود ثعبان ضخم مخبأ داخل صندوق كرتوني، ما أثار دهشة وصدمة بين المسافرين.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، تبين أن الثعبان، الذي يقدر طوله بحوالي ثلاثة أمتار، ينتمي إلى فصيلة “البايثون” أو ما يُعرف بـ”الأصليات”، وهي ثعابين غير سامة لكنها تتمتع بأسنان قوية تمكنها من التمسك بفرائسها، قبل أن تقتلها بالالتفاف حولها وعصرها حتى الاختناق.
وكانت الحافلة في طريقها من إسطنبول إلى أنطاليا، دون معرفة كيفية وصول هذا النوع من الثعابين إلى تركيا، خاصة أنها ليست من الأنواع المحلية للبلاد.
وتشتهر ثعابين “البايثون” بقدرتها على اصطياد فرائس متنوعة، بدءًا من الحيوانات الصغيرة كالقِطط، وصولًا إلى فرائس أكبر حجمًا، وحتى البشر في بعض الحالات النادرة، إذا كان حجم الثعبان كبيرًا بما يكفي.
وباشرت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة لمعرفة مصدر الثعبان والجهة التي كانت تستهدف استقباله، وسط تساؤلات عن كيفية إدخاله إلى تركيا وما إذا كان الأمر مرتبطًا بتهريب الحيوانات.
إقرأ أيضًا
مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل