بعد تحذير منظمة اليونيسيف من مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال، الذين يمثلون ثلث مستخدمي الإنترنت حول العالم، وهو ما يتطلب تواجدهم أمام الشاشات لساعات طويلة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم، وجهت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا من خطورة اقتراب الأطفال من الشاشات.

وأوصت «الصحة العالمية» بضرورة إبعاد الأطفال الأقل من عامين عن الأجهزة اللوحية، وذلك لأن جهاز الإبصار لديهم لم يكتمل نضجه بعد، مما يؤدي إلى تدهور نمو طبقات العين وإضعاف البصر.

أضرار الجلوس أمام الشاشات

يقضي الأطفال الكثير من الوقت أمام الشاشات، وهذا لا يقتصر على مشاكل الإبصار فقط، بل يتعداه ليشمل زيادة الوزن، إذ يتسبب جلوس الطفل أمام شاشة التلفاز لفترات طويلة في زيادة شهيته للطعام، مما يؤدي إلى اكتسابه وزنًا إضافيًا، خاصةً في حالة عدم ممارسة أي نشاط رياضي، ولحل هذه المشكلة، يمكن اتباع بعض النصائح التي جاءت على النحو التالي:

 

- التنبيه على تناول الطعام في أوقات غير تلك التي يشاهد فيها التلفاز.

- تحديد وقت مشاهدة التلفاز للطفل.

- وضع قواعد للمشاهدة أو استخدام الشاشات مع العائلة.

- تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة الحركية.

كما أشارت إحدى الدراسات إلى أن تأثير الشاشات على الأطفال لا يقتصر على مشاكل الوزن والإبصار فحسب، بل يمتد ليؤثر على نموهم، ففي مراحل نمو الطفل الأولى، يكون من الطبيعي أن يستكشف الطفل العالم والبيئة المحيطة به من خلال مراقبة تصرفات الأسرة ومحاولة تقليدها، إلا أن وجود الشاشة يعيق هذه المهارة، حيث تحد من قدرة الطفل على المراقبة والتجربة والانخراط في الأنشطة، مما يؤثر سلبًا على تطوره الطبيعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت أمام الشاشات

إقرأ أيضاً:

أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم

أكدت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية، أهمية التعامل بحكمة مع صيام الأطفال في شهر رمضان، مشددة على ضرورة تعويدهم تدريجياً وبشكل صحي وآمن، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال ومدى جاهزيتهم الجسدية والنفسية للصيام.

وقالت مراد، خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأطفال قبل سن البلوغ، أي قبل عمر العاشرة تقريباً، غير ملزمين طبياً بالصيام، لكن كثيراً منهم يرغبون في خوض هذه التجربة بدافع تقليد الأهل والمشاركة في الأجواء الروحانية والاجتماعية لشهر رمضان، وهنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم المناسب وتهيئة الطفل نفسياً وجسدياً لهذه العادة الدينية بطريقة تدريجية لا تشكل ضغطاً عليه.

وأوضحت أن أفضل أسلوب لتعويد الطفل على الصيام هو التدرج في عدد ساعات الامتناع عن الطعام والشراب. إذ يمكن البدء بساعتين أو ثلاث ساعات يومياً، ثم زيادة المدة بحسب قدرة الطفل ورغبته، مع ضرورة مراقبته عن قرب للتأكد من عدم تعرضه للإجهاد أو الجفاف. وفي حال شعر الطفل بالعطش الشديد أو الجوع المفرط أو التعب، فلا مانع من تزويده بالماء أو وجبة خفيفة، حتى يكتسب القدرة على الصيام الكامل مع مرور الوقت.

وفي ما يتعلق بالأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل داء السكري من النوع الأول أو غيره من الأمراض المزمنة التي تتطلب تناول أدوية في أوقات محددة، شددت مراد على أهمية المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص لتحديد مدى قدرتهم على الصيام، وكيفية التوفيق بين العلاج والصيام إن أمكن، دون الإضرار بصحتهم.

ودعت مراد الأهالي إلى مراقبة أي علامات تشير إلى عدم قدرة الطفل على استكمال الصيام، مثل الشعور بالإرهاق الشديد، أو الدوار، أو ضعف التركيز الذهني، أو انخفاض مستوى النشاط البدني، وفي هذه الحالات، أكدت ضرورة التخفيف عن الطفل وعدم الضغط عليه للاستمرار في الصيام، إذ إن الهدف هو تعويده بالتدريج من دون التأثير على صحته أو حالته النفسية.

مقالات مشابهة

  • السويد تعلن عزمها إرسال مقاتلات لحماية المجال الجوي البولندي
  • أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
  • أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
  • خطط جديدة لحماية الأطفال وتمكين المرأة.. إدارة شؤون المرأة والطفل بالقيادة العامة تكشف التفاصيل
  • نصائح لتنظيم الوقت في شهر رمضان
  • نصائح لممارسة التمارين في رمضان بطريقة صحية
  • نصائح لـ«ممارسة الرياضة» خلال رمضان بطريق «آمنة»
  • الزروق: يجب تعزيز الرقابة على المحتوى الإلكتروني لحماية الأطفال والمراهقين
  • متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان