الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر وجمرك ميناء الحديدة وهيئتا المواصفات والمقاييس وضبط الجودة والشئون البحرية وخفر السواحل اليوم الأربعاء، فعالية خطابية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد”.

وخلال الفعالية، أعتبر محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، إحياء ذكرى استشهاد الامام زيد تأكيدا عن المضي على نهج الإمام الأعظم في الخروج على الظالمين، والسير على خطاه في الموقف والمبدأ والقضية من واقع إيماني لا يزال امتدادا يربطهم بنهضته وآثارها حتى اليوم.

وأشار إلى ثورة الإمام زيد عليه السلام الذي خرج مجاهدا رافضا للتسلط والظلم..مؤكدا أن ما يعانيه الشعب اليمني اليوم من ويلات وإجرام سببه رفض الخضوع والاستسلام لقوى الطغيان والتمسك بأعلام الهدى.

فيما تطرق مدير عام الشئون القانونية بمؤسسة الموانئ مطهر اسماعيل العمدي إلى الدوافع والأسباب التي دعت الإمام زيد للتحرك بثورته في مناهضة جبابرة الباطل والظالمين والسعي لإصلاح واقع الأمة بمواجهة الطغيان الأموي الذي يعد محطة سوداء مظلمة في تاريخ الأمة.

وأكد أن ثورة الإمام زيد المتقدة انطلقت من شعار البصيرة ثم الجهاد ولا تزال مشتعلة حتى اليوم..لافتا إلى أن الإمام زيد مثلما كان مجاهدا كان زاهدا وعلما من أعلام الهدى الذين سجلهم التاريخ الإسلامي في أنصع صفحاته.

من جانبه حث الشيخ محمد بلغيث في كلمة العلماء، على ترسيخ منهج العدل في أوساط الأمة تأسيا بالإمام الثائر و الاقتداء به في الانتصار لقيم الحق والمساواة ونصرة المستضعفين ومقارعة الظالمين والمستكبرين.

ودعا إلى التحلي بالوعي والبصيرة تجاه الأحداث والمستجدات التي تفرضها التطورات في ظل تربص الأعداء بالأمة ومحاولتهم تركيعها وتضليلها.

تخللت الفعالية، التي حضرها المدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري، ومديرو وموظفو القطاعات المنظمة للفعالية، قصيدة للشاعر يونس أبو الحياء ووصلة انشادية عبرت عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید

إقرأ أيضاً:

العاصمة صنعاء تشهد فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد المجاهد حسن نصر الله

الثورة نت|

أقيمت اليوم في العاصمة صنعاء فعالية تأبينية رسمية لشهيد الأمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد المجاهد حسن نصر الله.

وخلال الفعالية أشارت كلمة فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التي ألقاها بالنيابة عنه عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور إلى الألم الذي أصيبت به الأمة لاستشهاد القائد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله الذي انضم إلى ركب من سبقوه من الشهداء من أجل تحرير القدس الأقصى وكل فلسطين.

وأكدت كلمة الرئيس المشاط أن دماء هؤلاء القادة ستتحول إلى شعلة مضيئة تنير الطريق للأحرار الثائرين السائرين على هذا الدرب العظيم للوصول إلى الغاية المرسومة منذ سبعة عقود.

وأشارت إلى أن محور المقاومة أثبت تماسكه واستعداده للتصدي لجميع المؤامرات بعيدا عن التخرصات التي تقول إن هذا المحور قد ضعف باستشهاد قائد كبير كسماحة السيد حسن نصر الله.

وأوضحت “أن الرد على المشككين جاء من صنعاء ومن بيروت ودمشق وبغداد، ومن طهران التي أمطرت العدو الصهيوني يوم أمس بسيل من الصواريخ، والتي قبل أن تفرحنا في محور المقاومة أفرحت أهلنا في غزة والضفة الغربية وأثارت الذعر في عواصم الدول المطبعة والمنقادة للعدو الصهيوني”.

وأكدت كلمة الرئيس المشاط على وحدة الهدف والمشروع لمحور المقاومة الذي نهض لكي يقضي على المشروع الصهيوني.. لافتة إلى ما أكد عليه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، “بأن اليمن سيواصل دعمه وتسخير إمكاناته من أجل مشروع المقاومة والتحرر وإبطال المشروع الصهيوني.

كما أكدت أن اليمنيين كجزء من محور المقاومة سيواصلون العمل في هذا المشروع التحرري وتقديم ما يمكن تقديمه من أجل تحرير القدس وفلسطين.. معبرة عن الشكر لكل من ساهم في الترتيب لهذه الفعالية.

من جانبه أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إلى أن شهيد الأمة السيد المجاهد حسن نصر الله كرس حياته للدفاع عن مقدسات الأمة الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وأكد أن الأمين العام لحزب الله كان رجل يعلم ماذا يفعل وإلى أين يتحرك وأين يقف.. مبينا أن السيد حسن نصر الله وقف في صف الجمهورية اليمنية ضد تحالف الشر والعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومن تحالف معهم، وكان موقفه واضح ومشرف وعظيم، ويدل على الحق كما قال علي بن الحسين لأبيه عليهما السلام “ألسنا على الحق قال بلى.. قال إذا لا نبالي”.

وقال “إن هذا هو الشعار الذي يجب يحمله كل من يسير في هذا الخط بأن يبحث عن الحق ويسير في دربه كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي عليه السلام، خاصة وأن رسول الله هو أول من أوذي من قبل اليهود”.

وأكد محمد الحوثي أن الصهاينة لم يغتالوا الشهيد حسن نصر الله لشخصه وإنما لمواقفه وقوته في جهاده وتحركه.. لافتا إلى أن السيد نصر الله قال أثناء تأبين الشهيد فؤاد شكر “لا نقول وداعا ولكن نقول إلى اللقاء، وسينتصر الدم على السيف، وهذا هو موقف العظماء وموقف الحق”.

وأشار إلى أن الموقف الذي سطره الأمين العام لحزب الله قضى على العصبية والعنصرية المذهبية التي أراد العدو من خلالها أن يفرق بين أبناء الأمة.

وقال عضو السياسي الأعلى “إن القائد إسماعيل هنية استشهد في إيران فيما استشهد السيد حسن نصر الله في لبنان ما يؤكد أن الجميع في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وإيران يسيرون في خط واحد هو مساندة الأشقاء في غزة”.. لافتا إلى أن هذه المعركة لم تكن يوما معبدة بالورود ولكن بالدماء التي توصل المؤمن إلى الحياة الأبدية التي رسمها الله لعباده المجاهدين.

وأضاف “إن الله أراد للشهيد القائد السيد حسن نصر الله أن يكون حيا ليشاهد النصر ويرى الصلاة في الأقصى الشريف”.. مؤكدا وقوف جميع المجاهدين في محور المقاومة في خندق واحد لمواصلة الجهاد المقدس وتطهير كل مقدسات المسلمين والأمة الإسلامية من دنس الغزاة والمحتلين.

بدوره أشار رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، إلى أهمية هذا التأبين الخاص بشهيد الأمة العربية والإسلامية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، الذي قضى عمره مجاهدا ومعدا للمجاهدين والمقاومين للعدو الصهيوني.

ونوه بالسجل الجهادي لحزب الله والتضحيات الكبيرة التي قدمها منذ تأسيسه والتي بدأت باغتيال أمينه السابق عباس موسوي، ثم عماد مغنية وغيرهم الكثير وصولا إلى اغتيال الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله، والذين افتدوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة أمتهم وأرض بلدهم من أجل تحريرها من دنس العدو الصهيوني.

وذكّر بالنصر الكبير الذي حققه حزب الله بقيادة شهيد الأمة نصر الله، الذي خاض معركة تحرير الأرض ضد العدو الصهيوني.. لافتا إلى مجزرة الدبابات في وادي الحجير التي جسدت عظمة وقوة وبسالة مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن شهيد الأمة قدم روحه الطاهرة من أجل تحرير أرض فلسطين ومقاومة العدو الصهيوني.

وقال “إن اليمنيين لن ينسوا مواقف الشهيد المجاهد السيد نصر الله الداعمة والمساندة للشعب اليمني منذ اللحظات الأولى للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، ومقولته الشهيرة ردا على المعتدين “إذا لم يكن اليمنيون هم أصل العرب فمن هم العرب”.. مؤكدا أن مواقف السيد حسن نصر الله الصداحة بالحق ضد تحالف العدوان كانت قوية ومزلزلة للعدو.

وأوضح أن المقاومة الإسلامية اللبنانية تمضي في نهجها المقاوم بعد استشهاد قائدها لأنها بنيت وفق أسس تنظيمية مؤسسية متينة.

وبارك الرهوي في كلمته العملية العسكرية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد العدو الصهيوني والتي أصابت العدو بالذعر.. مؤكدا على أهمية استمرار عمليات محور المقاومة وتصاعدها ضد العدو الصهيوني إسنادا ونصرة للشعب الفلسطيني على طريق تحرير القدس وفلسطين.. سائلا الله الرحمة والمغفرة لسيد الشهداء حسن نصر الله وكافة شهداء محور المقاومة.

وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونواب رئيس مجلس الشورى، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، وعدد من الوزراء والقيادات العسكرية والأمنية وأعضاء مجلسي النواب والشورى، استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة حمدي زياد المواقف الجهادية لسماحة السيد حسن نصر الله وشجاعته في مواجهة قوى الاستكبار العالمي المتمثل في أمريكا وإسرائيل.

وأشار إلى أهمية تعزيز وحدة الأمة لمواجهة الصلف الصهيوني والأمريكي وإفشال مخططاتهم ومؤامراتهم الرامية لبث الفرقة والشتات في أوساط الأمة.

وبارك العمليات التي يقوم بها محور المقاومة من اليمن ولبنان وإيران والعراق والتي أصابت العدو الصهيوني بالشلل التام في فلسطين المحتلة.

مقالات مشابهة

  • فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصر الله في أمانة العاصمة
  • فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله في صعدة
  • الأمم المتحدة: استمرار العمل في ميناء الحديدة وسط التحديات
  • جامعة صعدة تنظم فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله
  • صنعاء تشهد فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله
  • العاصمة صنعاء تشهد فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد المجاهد حسن نصر الله
  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • مسئول أممي: ميناء الحديدة مازال يعمل وقادر على استقبال الإمدادات
  • «النقل»: وصول القاطرة البحرية «سفاجا 1» إلى ميناء بورتوفيق البحري
  • مسؤول أممي: ميناء الحديدة باليمن ما زال يعمل وقادر على استقبال الإمدادات