مبادرة "ترحال الاثرية" تزور معالم الإسكندرية السياحية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
فى اطار تعليمات الفريق خالد حسن محافظ الإسكندرية ودعمه الكامل للتنشيط والترويج السياحي لعروس البحر المتوسط تم التنسيق مابين الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ومسئولي مبادرة ترحال الأثرية حيث زاروا اليوم حدائق الشلالات القبلية والبحرية التى تمتد من أمام ستاد الإسكندرية حتى ميدان الخرطوم.
وشملت الجولة زيارة سور الإسكندرية الإسلامي القديم وطابية النحاسين وطابية رشيد و منطقة حفائر البعثة اليونانية والتعرف على تاريخ تلك المعالم الأثرية وكذلك إلتقاط الصور التذكارية أمام شجرة التين الهندي العريقة وتمثال الأسكندر الأكبر وحديقة نوبار باشا وتمثال كاتمة الاسرار و تمثال محمود مختار، ورافقهم خلال الجولة سارة زكي مسؤول العلاقات العامة بالهيئة.
من جانب اخر شاركت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بحضور حفل الختام لمحاكاه الألعاب الإوليمبية التى نظمها المتحف اليوناني الروماني حيث تم تقديم عدد من العروض الفنية المميزة قدمها طلائع أطفال قصر ثقافة الشاطبي للفنون الشعبية والإستعراضية بقيادة الفنانة سمر القصاص ،وكورال فرقة غنوه ،وكذلك عرض مسرحيه اختفاء قدمتها مدرسة سان مارك ومدرسة سان چانتيد.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليوناني الروماني و الدكتور أشرف القاضي- مدير متحف الإسكندرية القومي، والمهندس حسن وصفي -نقيب الفنانين التشكيلين، و محمد سعد -الخبير السياحي، والدكتورة سحر عبد العزيز - رئيس قسم التاريخ والآثار الإسلامية ومي رشاد - مدير التسويق بالمتحف اليوناني الروماني، و سوزان احمد -مسئول علاقات عامة بالمتحف اليوناني الروماني و احمد حسن وسحر حامد مسئولي العلاقات العامة بالهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية معالم سياحية عروس البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
مارجرجس الروماني.. أشهر القديسين في تاريخ المسيحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وُلد مارجرجس حوالي عام 280 م في كبادوكيا (تركيا حاليًا) لأسرة مسيحية نبيلة وغنية ،و كان والده أميرًا وقائدًا في الجيش الروماني، لكنه رحل بسبب إيمانه بالمسيح، ما دفع والدة مارجرجس لتربيته في الإيمان المسيحي.
-الحياة العسكرية:
انضم مارجرجس إلى الجيش الروماني بفضل شجاعته وكفاءته، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا عسكريًا كبيرًا في عهد الإمبراطور دقلديانوس.
وعُرف بقوته الجسدية وذكائه، مما جعله محط إعجاب الإمبراطور.
-شهادة الإيمان:
في عام 303 م، أصدر الإمبراطور دقلديانوس أمرًا باضطهاد المسيحيين وإجبارهم على عبادة الأوثان ،ورفض مارجرجس الامتثال للأوامر وأعلن إيمانه بالمسيح أمام الجميع، مما أثار غضب الإمبراطور.
-التعذيب والشهادة:
تعرض مارجرجس لأشد أنواع التعذيب، منها الجلد، ووضعه على عجلة مسننة، وحرقه بالنار، إلا أن الله كان يشفيه بمعجزات علنية، مما زاد من إيمان الناس به وتحول الكثيرون إلى المسيحية.
وبعد عدة محاولات لإجباره على ترك إيمانه، أمر دقلديانوس بقطع رأسه في 23 أبريل 303 م، لينال إكليل الشهادة.
-ألقابه ومكانته:
يُلقب مارجرجس بـ"أميرالشهداء"و"مارجرجس المظفر"نظرًا لشجاعته وثباته في الإيمان ،و يُعتبر شفيعًا للعديد من البلدان والكنائس حول العالم، منها إنجلترا، حيث يُعرف بـ"القديس جورج".
-رمزية التنين:
يرتبط مارجرجس في الأيقونات برمز قتل التنين، الذي يمثل انتصاره على الشر والوثنية، وهو مستوحى من المعاني الروحية لنضاله ضد قوى الظلام.
-تكريمه:
يُحتفل به في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 23 أبريل ، ويُعد شفيعًا للجنود والمحاربين والمظلومين ،و تُقام له صلوات خاصة وزيارات للأماكن المقدسة المرتبطة به.
مارجرجس هو رمز للإيمان القوي والتضحية من أجل المسيح، ما جعله أحد أشهر القديسين في تاريخ المسيحية.
والمكان الذي سُجن فيه الشهيد مارجرجس الروماني: شاهد على الإيمان والثبات
في مدينة اللد بفلسطين، يقع المكان الذي شهد احتجاز الشهيد مارجرجس الروماني، أحد أعظم الشهداء في التاريخ المسيحي. هذا الموقع يحمل بين جدرانه قصص الإيمان والتضحية التي سطرها مارجرجس خلال فترة سجنه، حيث واجه التعذيب والاضطهاد بثبات على عقيدته المسيحية.
مارجرجس، الذي كان جنديًا رومانيًا ذو مكانة رفيعة، رفض التخلي عن إيمانه بالمسيح رغم الضغوط الرهيبة من الإمبراطور الروماني. ويُعتقد أن هذا السجن كان واحدًا من المواقع التي تعرض فيها لأقسى أنواع التعذيب بهدف إجباره على عبادة الأوثان، لكنه ظل ثابتًا حتى نال إكليل الشهادة.
اليوم، أصبح هذا المكان مقصدًا روحيًا للزوار والحجاج من مختلف بقاع العالم، حيث يأتي المؤمنون للصلاة والتأمل واستلهام القوة الروحية من قصة شهيد تحدى الطغيان بإيمانه الراسخ.