7 فنانين لجأوا إلى ارتداء أقنعة لإخفاء وجوهههم أمام جمهورهم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
هناك فنانين يلجؤون إلى أساليب مختلفة للترويج عن أنفسهم، منهم من يستخدمون ألوان موسيقية مختلفة، والبعض الآخر يلجؤون لإرتداء الاقنعة لإخفاء ملامحهم عن الجماهير، ويبدو أن ردود الفعل تعتمد إلى حد كبير على ثقافة الجمهور ومدى تقبلهم لهذا الأسلوب الفني. ولكن في معظم الحالات، يستطيع الفنانون المبدعون توظيف هذا الأسلوب بطريقة تخدم تجربة الجمهور.
ويبرز الفجر الفني أمثلة على الفنانين الذين لجأوا إلى ارتداء أقنعة أو تنكرات لإخفاء ظهورهم أمام جمهورهم، وذلك لأسباب مختلفة:
Daft Punk - الثنائي الموسيقي الشهير ارتدى خوذات روبوتية طوال مشوارهما الفني لإخفاء هويتهما. هذا ساعدهما على التركيز على الموسيقى والأداء بدلًا من الظهور العلني.
Sia - المغنية الشهيرة كانت تضع باروكة كبيرة وتغطي وجهها بقطعة قماش لإخفاء هويتها. هذا ساعدها على الحفاظ على خصوصيتها وتجنب الاهتمام الإعلامي المفرط.
Deadmau5 - منتج الموسيقى الإلكترونية يرتدي قناعًا على شكل رأس فأر طوال عروضه. هذا أصبح جزءًا من شخصيته الفنية وساعده على الظهور بشكل مختلف.
Marshmello - منتج الموسيقى الإلكترونية يرتدي قناعًا أبيض على شكل رأس مارشميلو. هذا ساعده على إنشاء شخصية فنية مميزة وتجنب الانتباه للسمات الشخصية.
The Residents - فرقة موسيقية تختبئ وراء أقنعة غريبة وملابس غير تقليدية. هذا ساعدهم على الابتعاد عن الشهرة الشخصية والتركيز على الموسيقى التجريبية.
Buckethead - عازف الجيتار الشهير يرتدي قناعًا على شكل رأس دجاجة ويظهر دائمًا مرتديًا ملابس غريبة. هذا أصبح جزءًا من هويته الفنية المميزة.
لقد كانت ردود فعل الجمهور متباينة تجاه الفنانين الذين يرتدون أقنعة أو تنكرات لإخفاء ظهورهم:
التفاعل الإيجابي:
يرى الكثير من المعجبين هذا الأسلوب كجزء من الشخصية الفنية المميزة للفنان.
يشعرون أن ارتداء القناع يضفي لمسة من السرية والغموض التي تضيف للتجربة الفنية.
يشعرون بالإثارة والفضول حول هوية الفنان المختفي خلف القناع.
التفاعل السلبي:
بعض الجمهور يشعرون بأن ارتداء القناع يبعد الفنان عن جمهوره ويخلق حاجزًا بينهم.
قد يشعر البعض بالإحباط أو الاستياء من عدم قدرتهم على رؤية وجه الفنان أثناء العروض.
قد يرى البعض أن هذا الأسلوب هو مجرد "حيلة" لجذب الانتباه بدلًا من التركيز على الموسيقى والفن.
الاستجابات المتباينة:
كثير من الجمهور يمكن أن يكونوا متقبلين للفكرة في البداية، ولكن قد يتغير موقفهم مع مرور الوقت.
البعض قد يستمتعون بالغموض والسرية في البداية، ولكن قد يرغبون في رؤية وجه الفنان في نهاية المطاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقارير الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة
على خشبة المسرح، عندما يتلاقى الضوء مع العرق المتصبب، يقف الممثل منتصبًا أمام جمهور ينتظر منه العجائب! وفي الملعب، يركض اللاعب متشبثًا بآمال الملايين، وكل تمريرة خاطئة تُضخّم لتصبح صرخة خيبة.. أما المسؤول في منصب خدمي، فيُسابق الزمن بين واجبٍ لا ينتهي وانتقادات لا تهدأ، هؤلاء جميعًا يعيشون مواجهة مباشرة مع الجماهير، مواجهة لا تعرف الرحمة أحيانًا.
مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: انكسار روححين يعمل الإنسان أمام الجمهور، يصبح مكشوفًا.. إنجازاته مشرعة للتصفيق، وأخطاؤه محطمة! مهما كانت التضحية التي يبذلها هؤلاء الممثلون، اللاعبون، أو المسؤولون، يبقى سؤال يطاردهم: هل يُنسى كل شيء في لحظة؟ الإجابة في كثير من الأحيان، نعم!
الجمهور ذاكرته قصيرة، خاصة إذا كانت الخيبة طازجة، أو إذا كان الخطأ مستفزًا، فالجمهور يرى المسرح متعة، والملعب فوزًا، والخدمة حقًا، فلا يعذر حين يخيب أمله! قد يكون الهجوم نتيجة إحباط شخصي يُسقطه الجمهور على هؤلاء الرموز، أو شعور بأنهم يمتلكون القوة ولا يستحقون العذر.
شاهدت أمس في ليلة كانت مليئة بالأهداف والانتصار، انتزع فيها الأهلي فوزًا كاسحًا بسداسية أمام شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال إفريقيا، إلا أن هذا الإنجاز لم يكن كافيًا لتهدئة غضب جماهيره! حيث تحولت المدرجات إلى مسرح للهتافات الغاضبة التي أصابت اللاعبين في عمق شعورهم.
مغامرة مدهشة ومؤلمة ومجهر لا يعترف بالخصوصيةهتافات الجمهور لم تكن فقط انتقادًا، بل كانت أشبه بطعنات لفظية موجعة تعكس خيبة أمل عميقة تجاه بعض الأسماء في الفريق؛ فالجمهور الأهلاوي، المعروف بعشقه اللامحدود لفريقه، قد يصبح قاسيًا في لحظات الغضب.
وهنا لا بد أن أوجه رسالة للاعبين ولكل شخص وظيفته إرضاء الجمهور، يتطلب الصمود أمام هجوم الجماهير صبرًا ليس عاديًا؛ إنه صبر يكاد يكون بطوليًا.. الصبر على التجريح، على النكران، على الأحكام الظالمة! قد ينهار الممثل بعد عرض قاسٍ، أو يشعر اللاعب بأن موهبته عبءٌ لا نعمة، وقد يترك المسؤول منصبه بحثًا عن راحة لن يجدها.. لكن القلة منهم يدركون أن الهجوم هو الوجه الآخر للتأثير! فالجمهور يهاجم من يتوقع منه الكثير، وحين يهدأ الغضب تعود الأصوات لتذكرهم بما قدموا.
في هذه الحالات، لا يمكن أن يُلقى اللوم على طرف واحد، الجمهور مخطئ حين ينسى أن هؤلاء بشر، لهم طاقة وحدود، لكن الممثل أو اللاعب أو المسؤول مخطئ إذا لم يدرك أن عمله يضعه تحت مجهر لا يعرف الخصوصية، فالعمل أمام الجمهور مغامرة مدهشة ومؤلمة في آنٍ معًا.. هو مزيج من المجد والهجوم، من التصفيق والانتقاد!الجمهور يخطئ أحيانًا، لكنه يظل جمهورًا، يحب ويكره بنفس الحدة، ينسى لكنه يعود ليتذكر.
مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ" مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجارفي النهاية، يبقى من يعمل في مهنة عامة أمام مسؤولية تتجاوز حدود الوظيفة، فهي رسالة قبل أن تكون عملًا، وأمانة قبل أن تكون منصبًا.. الجمهور بطبيعته متقلب، يصفق في يوم وينتقد في آخر، لكنه يظل المحرك الحقيقي لكل نجاح! لذا، فإن التحلي بالصبر أمام هتافاته، سواء كانت مفعمة بالحب أو مشبعة بالغضب، هو واجب لا خيار! فمن يتحمل الجمهور في لحظات السخط، هو نفسه من ينال شرف احترامه وإجلاله حين تنجلي العاصفة.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا