تحذير من لعبة الوشاح الأزرق.. فخ للإيقاع بالأطفال على «تيك توك»
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تشكل الألعاب الإلكترونية مخاطر جسيمة على العالم أجمع، خاصة على الأطفال، وهو ما وجهت بشأنه منظمة اليونسيف تحذيرًا كبيرًا، حيث يجب التنويه والحد منها قدر الإمكان.
نشرت اليونسيف تقريرًا بشأن مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال، يفيد بأن أكثر من 175 ألف طفل يستخدمون شبكة الإنترنت، ليشكلوا ثلث مستخدمي الإنترنت حول العالم، ويتعرض هؤلاء الأطفال للعديد من مخاطر العالم الرقمي، على رأسها الألعاب الإلكترونية مثل لعبة الوشاح الأزرق التي تهدد حياة الأطفال على تيك توك.
وجهت بوابة الأزهر الإلكترونية تحذيرًا من لعبة الوشاح الأزرق، التي وصفتها بأنها تحدٍ يقوم به الأطفال على تطبيق الفيديوهات تيك توك، إذ تدعو اللعبة الأطفال إلى تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق بعد تعتيم الغرفة، حيث يحاول الأطفال كتم أنفاسهم لتجربة الموت، وقد تحولت اللعبة إلى واقع مأساوي أودى بحياة بعض الأطفال.
يعتبر هذا الأمر مخالفًا للدين والفطرة، لأن الشخص، حتى وإن لم يؤدِ إلى الموت، قد يؤثر هذا الفعل على خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الوعي والضرر. لذا، يؤكد مركز الأزهر على خطورة وحرمة هذه اللعبة وأمثالها من الألعاب والتحديات، عملا بقول الحق سبحانه: «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ».
ونصحت بوابة الأزهر الإلكترونية، بعدة أمور لتفادي الوقوع في ذلك الفخ منها:
- الحرص على متابعة الأبناء بصفة مستمرة على مدار الساعة
- متابعة تطبيقات هواتف الأبناء وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة
- شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النافعة والأنشطة الرياضية المختلفة.
- مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.
- تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم والاستفادة من إبداعاتهم
- التشجيع الدائم للشباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء
- منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات، وكسب الثقة
- تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية في محيط الأسرة والمجتمع
- تخير الرفقة الصالحة للأبناء ومتابعتهم في الدراسة من خلال التواصل المستمر مع معلميهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي.. أزمة غذاء تهدد أطفال لبنان
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير صادر الجمعة من "صورة مقلقة" لوضع تغذية الأطفال في لبنان، لا سيما في شرق البلاد، بعد حرب مدمرة بين حزب الله وإسرائيل.
وأرغمت المواجهة بين حزب الله وإسرائيل التي استمرت أكثر من عام ونصف، وتخللها شهران من الحرب المدمرة، أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم.
وما زال نحو مئة ألف منهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة، رغم التوصل لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت اليونيسيف إن الحرب ألحقت "أضراراً كارثية بحياة الأطفال" في لبنان، متسببة "في معاناة جسدية ونفسية" لهم في كافة أنحاء البلاد.
وكشف تقرير المنظمة خصوصاً عن "صورة مقلقة" لوضع تغذية الأطفال في لبنان لا سيما في منطقة بعلبك الهرمل (شرق) ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعرضت لقصف عنيف خلال الحرب.
وأورد التقرير "في بعلبك الهرمل، يعاني أكثر من نصف الأطفال دون سن الثانية (51%) من فقر غذائي حاد، وفي البقاع، ارتفعت النسبة إلى 45%، في زيادة كبيرة عن نسبة 28% عام 2023".
وأظهر تقييم المنظمة كذلك أن "49% من الأطفال دون سن 18 عاماً في البقاع، و34% في بعلبك- الهرمل، لم يتناولوا أي طعام أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم السابق للاستطلاع".
وبلغت النسبة "على الصعيد الوطني...30%".
وأشارت المنظمة كذلك إلى أن الحرب فاقمت "أزمة التعليم في لبنان ووجود أكثر من 500 ألف طفل خارج المدرسة بسبب سنوات من آثار الأزمة الاقتصادية، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كورونا". هذا عدا عن أن الحرب دمرت "مدارس وألحقت ضرراً شديداً بمدارس أخرى"، بينما تحوّلت أخرى إلى مراكز إيواء للنازحين.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته المنظمة في يناير (كانون الثاني) أن "72% من مقدمي الرعاية أفادوا بأن أطفالهم كانوا يعانون من القلق أو التوتر خلال الحرب".
وقالت إن "62% أنّ أطفالهم كانوا حزينين للغاية أو يشعرون بالاكتئاب"، مشيرة إلى أن ذلك "يمثل..ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالبيانات المسجلة قبل الحرب في عام 2023".