فولكروج يقترب من الاستمرار مع فيردر بريمن إلا في حالة واحدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يقترب المهاجم الألماني نيكلاس فولكروج من تجديد عقده مع نادي فيردر بريمن الألماني والاستمرار مع الفريق، إلا في حالة واحدة.
وهذه الحالة هي تلقي عرض لا يمكن رفضه حيث قدم ناديه امتيازات مالية في عرضه للاعب لتجديد العقد حتى عام 2026، ويتضمن شرطا جزائيا، إذ يميل اللاعب للبقاء إلا في حالة تلقي عرض كبير.
ومدد فولكروج "30 عاماً" تعاقده مع فيردر بريمن في العام الماضي ليستمر حتى عام 2025، لكن ذلك قبل أن يشارك مع المنتخب الألماني، حيث خاض مع المنتخب كأس العالم 2022 وبعدها تصدر قائمة هدافي الدوري الألماني.
ويجري فيردر بريمن وفولكروج محادثات منذ أسابيع، وأكد فرانك بومان المدير الإداري للنادي إنه في الوقت الذي يبذل فيه بريمن قصارى الجهد من أجل بقاء اللاعب، إلا أن الإمكانيات المالية محدودة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.
وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.
ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.
ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.
تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.
ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.
ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.