حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونسيف من مخاطر الألعاب الإلكترونية على الإنترنت، والتي يطلق عليها الألعاب المميتة، ومن بينها لعبة انتشرت على موقع «تيك توك» تُسمى لعبة «الوشاح الأزرق»، والتي نجحت في جذب الفتيات المراهقات والأطفال كضحايا للابتزاز، وأشد أنواع الانتهاكات التي وصلت إلى التهديد المباشر لحياتهم، وأثارت جدلًا واسعًا لتنضم إلى قائمة الألعاب الإلكترونية الخطيرة، بعد أن سجلت أولى ضحاياها في إيطاليا، وضحيتها طفلة صغيرة.

خطورة استخدام الأطفال لـ الإنترنت

ووفقًا لتقرير حديث صادر عن المنظمة الأممية بعنوان: خطورة استخدام الأطفال لـ الإنترنت، أشارت فيه إلى أبرز مخاطر استخدام الأطفال للإنترنت ومن بينها ظاهرة الألعاب المميتة، أو ما يعرف بـ «ألعاب الموت» التي انتشرت عالميا بشكل كبير وملحوظ.

نبه التقرير إلى أن الشباب والأطفال ينغمسون في لعب «ألعاب الموت» كنوع من التسلية، مما يجعلهم يقضون وقتًا طويلًا عليها، خاصةً مع التصميم الجذاب لهذه الألعاب المميتة، والتي تمتلك القدرة على إدخالهم في حالة من الغموض والإثارة.      

واختتم التقرير بالتنبيه إلى المخاطر العديدة التي تشكل كابوسًا مرعبًا للأسر عند استخدام أطفالهم للإنترنت، ورغم الفوائد العديدة، إلا أن انتشار الجرائم وانتهاكات خصوصية الأفراد ونشر البيانات قد يتسبب في أضرار جسيمة للمستخدمين، لذلك ينبغي على البالغين أن يتنبهوا إلى ضرورة اتباع بعض التعليمات وإبعاد الأطفال عن مصادر القلق والخطر.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت

إقرأ أيضاً:

رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة

تعرضت طفلة بريطانية تبلغ من العمر أربع سنوات، لأزمة صحية خطيرة بعد تناولها مشروبات مثلجة شهيرة، كادت تفقد حياتها بسببها.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" فقد أصيبت الطفلة مارني مور، بانخفاض حاد في نسبة السكر في الدم بعد تناولها مثلجات "سلاش"، بسبب سمية الجلسرين الذي تحتويه هذه النوعية من المشروبات، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث تلقت علاجاً طارئاً لإنقاذ حياتها، في واقعة تضاف إلى قائمة متزايدة من الحالات التي تعد جرس إنذار لخبراء الصحة حول المخاطر المحتملة لهذه المشروبات على الأطفال.

أعراض خطيرة

أوضحت والدة الطفلة أنها اشترت لابنتها المشروب بحجم 500 مل أثناء حفلة للأطفال، وبعد نحو عشر دقائق فقط، لاحظت أن طفلتها أصبحت عصبية، ثم بدأت في النعاس، لتدخل بعد خمس دقائق في حالة فقدان وعي كامل.
وقالت الأم البالغة من العمر 35 عاماً: "حاولت إيقاظها لكنها لم تستجب، كانت شاحبة تماماً، جسدها كان متعباً وكأنها لا تملك أي قوة، كنت أرتجف وأحاول تحريكها، ولكن لم يكن هناك أي استجابة".
وتم نقل الطفلة بسرعة إلى قسم الطوارئ، حيث تم تشخيصها بحالة صدمة نقص سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى الوفاة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.

واستغرقت الطفلة 25 دقيقة لاستعادة وعيها بعد تدخل الأطباء الذين رفعوا نسبة السكر في دمها، لكنها استيقظت وهي تصرخ من الألم، وتعاني من صداع شديد، ثم بدأت بالتقيؤ.
وأضافت الأم: "بعد مراجعة الأعراض، أدركنا أن كل العلامات تشير إلى سمية الجلسرين".

باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات - موقع 24حذّر باحثون، بعد سلسلة من حالات دخول المستشفيات في المملكة المتحدة وأيرلندا، من تناول الأطفال دون سن الثامنة مشروبات "سلاش" المثلجة لأنها تحتوي على الجلسرين. حالات مشابهة

لم تكن "مارني" هي الوحيدة التي تعرضت لهذا الخطر، إذ تم تسجيل عدة حالات مشابهة لأطفال دخلوا في حالات طبية حرجة بعد تناولهم مشروبات سلاش محلاة بالجلسرين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصيب الطفل ألبي غرين، البالغ من العمر أربع سنوات، بأعراض مشابهة بعد شربه مشروب سلاش بنكهة الفراولة خلال رحلة مدرسية، حيث بدأت والدته بملاحظة أنه "يهذي" ويحاول حكّ وجهه بطريقة غير طبيعية، ما دفعها لنقله فوراً إلى المستشفى.


وبعد فحصه، اكتشف الأطباء أن مستويات السكر في دمه انخفضت إلى حد خطير، وكان على وشك الدخول في غيبوبة، كما أكدت والدته أن الأطباء أبلغوها أنه لو تأخرت دقائق قليلة في نقله إلى المستشفى، كان من المحتمل أن يفارق الحياة.
وشهدت أسكتلندا حادثة أخرى خطيرة عندما فقد الطفل أنغوس، البالغ من العمر ثلاث سنوات، وعيه بعد نصف ساعة فقط من شربه مشروب سلاش بنكهة التوت.
وأفادت والدته بأن جسده أصبح بارداً ومتراخياً تماماً، ما استدعى استدعاء سيارة إسعاف على الفور. ظل الطفل فاقداً للوعي لمدة ساعتين في مستشفى الأطفال في غلاسكو قبل أن يتمكن الأطباء من استعادة استقرار حالته.

دعوات لحظر المُنتج في ظل تزايد حالات التسمم بالجلسرين، أصدرت وكالة معايير الغذاء في المملكة المتحدة (FSA) توجيهات تدعو الشركات المصنعة إلى تقليل استخدام هذه المادة أو البحث عن بدائل أكثر أماناً.
وبدأت بعض العلامات التجارية في الاستجابة لهذه الدعوات، حيث أعلنت شركة Slush Puppie أنها حذفت الجلسرين من منتجاتها بعد المخاوف الصحية المتزايدة.
وطالبت العديد من العائلات والخبراء الصحيين بحظر بيع مشروبات السلاش للأطفال دون سن 12 عاماً، خاصة في الأماكن التي تقدمها مجاناً كجزء من العروض الترفيهية للأطفال.
كما أصدرت مجموعة من الباحثين تحذيراً رسمياً بعد مراجعة السجلات الطبية لـ21 طفلاً أصيبوا بأعراض خطيرة عقب استهلاكهم مشروبات السلاش، وأوصى الخبراء بضرورة توسيع التحذير الصحي، ليشمل الأطفال حتى سن الثامنة، بدلًا من الاقتصار على الفئة العمرية الأقل من أربع سنوات.
ويرجع الخطر الأساسي إلى مادة الجلسرين، وهي مُحلي يستخدم لمنع تجمد السائل في هذه المشروبات، في حين أن أجسام البالغين والأطفال الأكبر سناً تستطيع استقلاب الجلسرين بسرعة، فإن الأطفال الصغار غير قادرين على ذلك، ما يؤدي إلى تراكم المادة في الجسم، ويسبب انخفاضاً حاداً في السكر والجفاف.

مقالات مشابهة

  • رغم التحذيرات.. مثلجات شهيرة كادت تنهي حياة طفلة
  • «يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
  • الحوثي: الهجمات الأمريكية على اليمن أودت بحياة 53 شخصا
  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • عُمان تتوج بـ7 ميداليات في "الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص" بإيطاليا
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • تحذير جديد من يونيسف: أطفال السودان يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة 
  • برلماني يكشف مخاطر استخدام الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها
  • لاعبو الأولمبياد الخاص يواصلون تألقهم في الألعاب العالمية الشتوية
  • «تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال