كيف تنتهك شركات التكنولوجيا خصوصية الأطفال على الإنترنت لجمع المعلومات؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أوضح تقرير لليونيسيف أن الجانب الأكثر إثارة للقلق من مخاطر استخدام الأطفال للإنترنت، هو التهديد الذي يشكله الاستغلال والانتهاك الجنسيين عبر الإنترنت، إذ أصبح الاتصال بالضحايا المحتملة ومشاركة الصور، وتشجيع الآخرين على ارتكاب الجرائم في متناول مرتكبي الجرائم الجنسية للأطفال اليوم أكثر من أي وقت مضى.
انتهاك شركات التكنولوجيا لخصوصية الأطفالوأشار التقرير إلى أن الأرقام توضح أن حوالي 80% من الأطفال عبر 25 دولة صرحوا بتعرضهم للشعور بخطر الاعتداء الجنسي، أو الاستغلال عبر الإنترنت وانتهاك شركات التكنولوجيا لخصوصية الأطفال، بهدف جمع البيانات لأغراض التسويق، مما يجعل هذه الفئة من المستخدمين عرضة للخطر.
أوضح التقرير أن التسويق الذي يستهدف الأطفال من خلال التطبيقات، وكذلك الوقت الطويل الذي يقضونه أمام الشاشة نتيجة لذلك، قد يضر بالنمو الصحي للطفل.
ظاهرة الألعاب المميتةوأشار إلي أنه في السنوات القليلة الماضية، بدأت ظاهرة الألعاب المميتة أو كما تعرف بـ«ألعاب الموت» في الانتشار على الساحة العالمية، وذلك يعود إلى كيفية تصميمها لجذب أكبر عدد ممكن من الشباب والأطفال لما تقدمه من متعة وقدرة على إدخالهم في حالة من الغموض والإثارة أثناء استخدامها، وكان آخر هذه الألعاب لعبة الوشاح الأزرق على تطبيق «TikTok» التي أثارت الجدل في العديد من الدول.
ولم تقتصر سلبيات تطبيق «Tik Tok» على وقوع العديد من الفتيات المراهقات والأطفال كضحايا لعمليات الاغتصاب والابتزاز والتعذيب النفسي والبدني، بل تعدى ليصبح مهددًا مباشرًا لحياة مستخدميه لتنضم لعبة الوشاح الأزرق إلى قائمة الألعاب الإلكترونية الخطرة، والتي بدأت بتسجيل أولى ضحاياها في إيطاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صخور ضخمة بالمحيط الهادئ.. هل هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
المحيط الهادئ عالم غامض من الأسرار التي يحاول العلماء البحث في أعماقها دائمًا، إذ تم التوصل مؤخرًا، لمجموعة من القطع الصخرية بقاعه، والتي تبدو وكأنها بقايا صفائح مغمورة في الوشاح العميق للأرض، وهو ما أثار تساؤلات العلماء هل يوجد هناك عالم آخر غامض تحت أعماق البحار؟
اكتشاف جديد بقاع المحيط الهادئكشفت عمليات البحث العلمي الأخيرة عن عدد من المناطق الشاذة في الوشاح العميق بمنطقة ضخمة تحت غرب المحيط الهادئ، حيث تتنقل الموجات الزلزالية بشكل أبطأ من المعدل المتوسط.
وتم تفسير وجود هذه الموجات الزلزالية البطيئة على أنها مناطق من مادة الصفائح التكتونية الباردة، والتي أعيد تدويرها في الوشاح الأرضي على مدى الـ200 مليون عام الماضية، وفق صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وبعد تطبيق العلماء لهذه الطريقة على الوشاح السفلي، لاحظ الباحثون وجود جيوب تبدو وكأنها شظايا من الصفائح المتبقية في مناطق لا يوجد لها تاريخ معروف للاندساس بأعماق المحيط الهادئ، وعقب إجراء التحليلات اللازمة، فوجئوا بمدى شيوع هذه الشذوذات الخفية، التي قد تشير لوجود أكوان مفقودة في قاع المياه.
أهمية الوشاح الأرضيعلى مدى مئات الملايين من السنين، تشكَّلت الصفائح التكتونية للأرض وتحركت، ثم غرقت مرة أخرى في باطن الأرض - أسفل المسطحات المائية حاليًا - وتلعب هذه العملية دورًا في التحكم بعدد من الظواهر الطبيعية، مثل البراكين، والزلازل، والانجراف البطيء للقارات.
ويُعرف الباحثون أن ألواح الصفائح المندسة تتجمع تحت المناطق التي تنزلق فيها إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، لذلك كان هذا الكشف مفاجئًا عندما كشفت الصور عن وجود ألواح كبيرة تحت المحيطات، وداخل القارات والتي تفتقر إلى تاريخ واضح من تصادمات الصفائح.