متحف شرم الشيخ ينظم ورشة فنية للأطفال احتفالًا بعيد وفاء النيل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نظمت إدارة متحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، ورشة فنية للأطفال احتفالًا بعيد وفاء النيل بعنوان "زهرة اللوتس"، بهدف ربط النشء بالأحداث والمناسبات المحلية والعالمية، وغرس القيم الوطنية في نفوسهم من خلال إطلاعهم على تاريخ بلادهم.
وأشار محمد حسنين مدير لمتحف، إنه جرى تنظيم الورشة بقاعة التربية المتحفية بمشاركة عدد من الأطفال بالفئة العمرية من 6 حتى 16 عامًا، وتضمنت الورشة جانب نظري تضمن شرح مبسط عن نهر النيل واهميته ودوره منذ القدم وحتى الآن، بينما تضمن الجانب التطبيقي إبداعات من الأعمال الفنية لزهور اللوتس كـعنصر زخرفي في الفن المصري القديم، باستخدام الأقلام الرصاص و الألوان الخشب.
و أنه جرى خلال الورشة التطرق إلى الرموز المهمة والمقدسة في التاريخ المصري القديم، لكون هذه الرموز تشكل فكر تخيلي عند الأطفال خلال تصميم النماذج الفنية، وتساعدهم على الجمع بين زخارف الماضي والمعاصر والحاضر.
وأشار إلى أن نهر النيل له دور في نشأة وتطور الحضارة المصرية القديمة، كونه السبب الرئيسي في تكوين ونشأة الحضارة المصرية القديمة على مر العصور، واعتبره قدماء المصريين شريان ونبض الحياة، كما كان ملهما لهم في وضع حجر الأساس لأعظم حضارات العالم القديم.
وأضاف أن أهمية النيل عند المصري القديم وصلت إلى تقديسه، وحذر في بردياته من تلوث مياهه، وقد سميت الحضارة المصرية القديمة "حضارة وادي النيل"، وقال المؤرخ اليوناني هيرودوت عنه أن "مصر هبة النيل"، خاصة أن هذه الحضارة العظيمة قد نشأت على ضفاف نهر النيل، وحول مجراه، في مملكتين شمالية وجنوبية جرى توحيدهما على يد أشهر الملوك "مينا" موحد القطرين، لتكوين حضارة رائدة في ابتكاراتها وعلومها وعمائرها وفنونها التي أذهلت العالم والعلماء.
و أن مصر أول دولة في العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة، وكان المصريون القدماء حريصين على تسجيل تاريخهم والأحداث التي صنعوها وعاشوها، مما جعلها تنتقل من عصور ما قبل التاريخ وأصبحت أول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب، ولها نظم ثابتة وحضارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفن المصري القديم حضارة المصرية القديمة جنوب سيناء حضارة المصرية محافظة جنوب سيناء الحضارة المصرية قدماء المصريين
إقرأ أيضاً:
كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، تقدم الجامعة وحصولها على المركز العاشر على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025، والمركز الـ25 على مستوى قارة أفريقيا والمركز 1151 على مستوى العالم.
وقال رئيس الجامعة، إن هذا التصنيف الذي يعتمد على البحث العلمي أظهر 75 جامعة ومركز أبحاث مصريًا متنوعًا، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الجديد يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة ومخرجاتها البحثية من المجالات الأكاديمية.
ووجه التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين ومنسوبي الجامعة لتحقيقهم هذا الإنجاز الذي يعكس جودة إنتاجهم العلمي، متمنيًا لهم تحقيق المزيد من التقدم طوال مسيرتهم العملية.
كما أضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في جميع التخصصات العلمية، وجاء ترتيبها الأول في مجال العلوم الزراعية من بين 44 جامعة مصرية، بينما حصلت على المركز الثاني في مجال التربية من بين 38 جامعة مصرية، وحصلت على الترتيب السابع في مجال الطب والعلوم الطبية من بين 77 جامعة مصرية، والثامن في مجال الاقتصاد من ضمن 48 جامعة مصرية، والمركز الثالث عشر في مجال العلوم الصحية من بين 87 جامعة مصرية.
كما حصدت المركز الخامس عشر في مجال العلوم الإنسانية من بين 77 جامعة مصرية، والمركز السابع عشر في مجال الهندسة من بين 87 جامعة مصرية، والمركز الـ23 في مجال إدارة الأعمال من بين 57 جامعة مصرية، والمركز الـ25 في مجال العلوم الأدبية من بين 47 جامعة مصرية، والمركز الـ27 في مجال العلوم الاجتماعية من بين 57 جامعة مصرية، والمركز 34 في مجال العمارة والتصميم من إجمالي 50 جامعة مصرية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف AD Scientific Index يُعد واحدًا من التصنيفات الدولية المرموقة، حيث يعتمد على الأداء البحثي للعلماء والباحثين في مختلف الجامعات، استنادًا إلى مؤشرات الاستشهادات العلمية والإنتاج البحثي والتأثير الأكاديمي
وتابع، وهو تصنيف يعكس مدى جودة البحث العلمي وتأثيره على المستوى المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن تقدم الجامعة يعكس الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين في الجامعة، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي ومخرجاته البحثية.