مصطفى بكري: عباس كامل أعطى درسا للأمريكان والإسرائيليين خلال مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الشرق الأوسط مر خلال السنوات الماضية بمراحل صعبة، منها ما سمي بثورات الربيع العربي، حيث استهدفت الدول الغربية وأمريكا تدمير المنطقة العربية من خلال دعم تلك الثورات.
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أمس واليوم تجري مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة يحضرها رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيسا المخابرات الأمريكية والشاباك الإسرائيلي.
وتابع مصطفى بكري،: “من حقي أفخر ببلدي، اليوم اللواء عباس كامل رئيس المخابرات أعطى درسا للمشاركين في المفاوضات”.
وأوضح مصطفى بكري، أن جريدة أمريكية كشفت اليوم عن بعض تفاصيل المفاوضات، منها الموقف المصري الذي أكد عليه اللواء عباس كامل، معقبا: “الوفد الإسرائيلي طرح شروطا جديدة مجحفة، وحسب ما ورد فى المجلة الأمريكية، وول ستريت جورنال، فإن اللواء عباس كامل انفجر غاضبا فى الحاضرين، وقال لهم إنهم يضيعون الوقت بينما المجازر ما زالت مستمرة”.
وقال الدكتور ماهر صافي القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن هناك أكثر من 40 ألف شهيد ارتقوا في غزة، وما يقرب من 15 ألف ما زلوا تحت الأنقاض، مؤكدا أن القطاع يتعرض لمجزرة كبيرة ومستمرة وأمريكا وحلفاؤها يتعمدون إفشال مفاوضات الهدنة.
وأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لا يريدان إنهاء الحرب في قطاع غزة، ويستمتعون باستمرار جرائم الإبادة والقتل والتدمير.
أمريكا تتعامل مع القضية الفلسطينية بمعايير مزدوجة
وتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية: “أمريكا تتعامل مع القضية الفلسطينية بمعايير مزدوجة”، موضحا أنها لم تجبر دولة الاحتلال الإسرائيلي على الرضوخ لمقترح بايدن الذي كان الأقرب للتنفيذ وإنهاء الحرب، ولكن نتنياهو لا يريد السلام في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري عباس كامل غزة مفاوضات غزة بوابة الوفد اللواء عباس کامل مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
قائد لواء الدفاع الساحلي: أمريكا بجبروتها العسكري لن تستطيع أن تواجه البحرية اليمنية
وأضاف اللواء محمد القادري لقد اعلناها للعالم كله اننا لن نسمح للعربدة الأمريكية والصهيونية وازلامهم من العملاء والمرتزقة بالعربدة في المياه اليمنية وان الشعب اليمني الذي واجه تحالفاً دولياً حاول كسره بكل الوسائل، لم ولن يكون سهل المنال لتحقيق أوهام الغزاة فمنذ الوهلة الأولى لاندلاع معركة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب جن جنون الولايات المتحدة الأمريكية كونها ستفقد السيطرة على أهم مضيقين هما باب المندب ومضيق هرمز، وشكّلت لذلك قوة بحرية ضاربة من دول حلف الأطلسي ودفعت هي بحاملات طائرات وبوارج حربية ضاربة إلى المنطقة ولكنها فشلت وأصبحت اليوم في مرمى صواريخنا بل وتحولت من الهجوم الى الدفاع والانسحاب التدريجي الى ابعد مسافة في البحر الأحمر.
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي الى ان اليمن اصبح اليوم قوة مهابة في المنطقة والشيء الذي أذهل العالم أن أمريكا بجبروتها العسكري وبقية الدول في منظمة حلف شمال الأطلسي لم تستطع أن تواجه البحرية اليمنية، وبذلك تكون قد لحقت بها هزيمة منكرة وقاسية من قبل البحرية اليمنية ومن منظور الحرب الحديثة لا تستطيع الآلة العسكرية مهما كانت متطورة أن تحسم المعركة بل إن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح.
ونوه اللواء محمد القادري انه منذ انتهاء المهلة التي حددتها القيادة للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني تم استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية وخلال أسبوع كاملا لم تعبر أي سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني لمعرفتهم باننا لن نتردد في استهدافها وبالتالي فان عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد سينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني المنهك مع الحرب المفتوحة لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.
وتابع اللواء محمد القادري نعد القيادة الثورية والسياسية وكل احرار الأمة بأننا لن نكل أو نمل وسنعمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي.