5 نصائح لحماية المراهقين والأطفال عند استخدام الإنترنت.. اعرفها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يكثر استخدام الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فهم بحق القوة المحركة للاتصال الإلكتروني العالمي، وفقا لتقرير صادر عن منظمة «يونسيف» بعنوان: «خطورة استخدام الأطفال للإنترنت».
استخدام الأطفال للإنترنت.. نسبة مرعبةوأشارت المنظمة الأممية، إلى أن نحو 79% من الشريحة العمرية المذكورة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، استخدموا منصات التواصل خلال عام 2023، مقارنة بنسبة 65% لبقية الشرائح العمرية لسكان العالم.
وتابع التقرير: «الفرص غير مسبوقة للأطفال والشباب للتواصل والتعلم واستخدام الألعاب الإلكترونية، وهناك أكثر من 175 ألف طفل يستخدمون الإنترنت لأول مرة كل يوم أي بمعدل طفل جديد كل نصف ثانية».
فيما لم تغفل منظمة الطفولة، «اليونسيف»، عن مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال والمراهقين، لتحذر في تقريرها من عدة ممارسات، وتوصى بـ5 نصائح يمكن من خلالها تجنب أخطار الإنترنت على الصغار.
1. التعاون الإقليمي والدولي لوضع قوانين تحمي الأطفال والمراهقين عند استخدامهم الإنترنت، مع تشديد العقوبات عند انتهاك هذه القوانين.
2. حماية خصوصية الأطفال عبر تطبيق مزيد من الالتزام بشأن حماية بيانات الأطفال، وضمان عدم إساءة استخدامها واحترام تشفير هذه البيانات.
3. تحقيق مساواة أكبر وتمكين الأطفال من الوصول للإنترنت واكتساب المعرفة الرقمية وتعليمهم كيفية الاستخدام الآمن للإنترنت.
4. دعم إنشاء المكتبات الإلكترونية وتوسيع قدرات المكتبات العامة لتقديم محتوى رقمي ينمي مهارات الأطفال خاصة، فيما يتعلق بالمهارات الرقمية.
5. وضع معايير أخلاقية بشأن خصوصية البيانات على الإنترنت تستهدف الطفل أولاً وحماية خصوصيته، والاستثمار في الأبحاث التي تحمي حقوق الأطفال والتعاون مع المنظمات التي تهدف لرعاية الطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت
إقرأ أيضاً:
نصائح للأمهات للتعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أستاذة الطب النفسي بكلية الطيب بجامعة الأزهر، إن حالات الوسواس القهري قد تظهر نتيجة لشدة مفرطة أو تراكم ضغوط نفسية.
وأوضحت ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى أن علاج الوسواس القهري ينقسم إلى نوعين رئيسيين: العلاج النفسي الدوائي والعلاج النفسي السلوكي، ويعتمد تحديد النوع المناسب من العلاج على شدة الحالة.
وأضافت أن مثالًا على ذلك هو الطفل الذي يعاني من خوف مفرط من الجراثيم؛ حيث يتم تطبيق تقنيات علاجية مثل "التعرض ومنع الاستجابة"، والتي تشمل تعليم الطفل تمارين التنفس والاسترخاء، بالإضافة إلى اللعب والأنشطة التي تساعده على تخطي مخاوفه.
وأكدت الدكتورة شيماء أن الطفل يجب أن يشعر بالثقة في الطبيب المعالج، ويعلم أنه يمكنه التحدث بحرية دون أن يتم نقل ما يقوله إلى والدته.
وأشارت إلى أنه من غير المناسب أن يتم عرض الأشياء التي يخاف منها الطفل عليه مباشرة، خاصةً إذا كانت هناك مخاوف صحية أخرى، مثل وجود مشكلة في القلب قد تهدد حياته.
وفي حال كانت الأعراض بسيطة، يتم علاجها من خلال العلاج المعرفي السلوكي، أما إذا كانت الحالة شديدة، فقد يستدعي الأمر التدخل الدوائي.
ونصحت الدكتورة شيماء الأمهات بضرورة القراءة الجيدة حول هذا المرض النفسي لفهم كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالوسواس القهري، وذلك لتوفير الدعم المناسب له ومساعدته على التعافي.