يكثر استخدام الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فهم بحق القوة المحركة للاتصال الإلكتروني العالمي، وفقا لتقرير صادر عن منظمة «يونسيف» بعنوان: «خطورة استخدام الأطفال للإنترنت».

استخدام الأطفال للإنترنت.. نسبة مرعبة

وأشارت المنظمة الأممية، إلى أن نحو 79% من الشريحة العمرية المذكورة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، استخدموا منصات التواصل خلال عام 2023، مقارنة بنسبة 65% لبقية الشرائح العمرية لسكان العالم.

مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال

وتابع التقرير: «الفرص غير مسبوقة للأطفال والشباب للتواصل والتعلم واستخدام الألعاب الإلكترونية، وهناك أكثر من 175 ألف طفل يستخدمون الإنترنت لأول مرة كل يوم أي بمعدل طفل جديد كل نصف ثانية».

فيما لم تغفل منظمة الطفولة، «اليونسيف»، عن مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال والمراهقين، لتحذر في تقريرها من عدة ممارسات، وتوصى بـ5 نصائح يمكن من خلالها تجنب أخطار الإنترنت على الصغار.

1. التعاون الإقليمي والدولي لوضع قوانين تحمي الأطفال والمراهقين عند استخدامهم الإنترنت، مع تشديد العقوبات عند انتهاك هذه القوانين.

2. حماية خصوصية الأطفال عبر تطبيق مزيد من الالتزام بشأن حماية بيانات الأطفال، وضمان عدم إساءة استخدامها واحترام تشفير هذه البيانات.

3. تحقيق مساواة أكبر وتمكين الأطفال من الوصول للإنترنت واكتساب المعرفة الرقمية وتعليمهم كيفية الاستخدام الآمن للإنترنت.

4. دعم إنشاء المكتبات الإلكترونية وتوسيع قدرات المكتبات العامة لتقديم محتوى رقمي ينمي مهارات الأطفال خاصة، فيما يتعلق بالمهارات الرقمية.

5. وضع معايير أخلاقية بشأن خصوصية البيانات على الإنترنت تستهدف الطفل أولاً وحماية خصوصيته، والاستثمار في الأبحاث التي تحمي حقوق الأطفال والتعاون مع المنظمات التي تهدف لرعاية الطفل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت

إقرأ أيضاً:

على جمعة: كثرة الوضوء وذكر الله يحافظان على مشاعر المراهقين

تلقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، سؤالًا من إحدى الطالبات في برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع عبر القناة الأولى، تتساءل فيه عن كيفية التعامل مع المشاعر الجديدة التي يمر بها الإنسان في مرحلة المراهقة في إطار الدين الإسلامي.

في رده على السؤال، أشار جمعة إلى أن فترة المراهقة تتميز بتغيرات نفسية وجسدية كبيرة، لذلك ينبغي على المراهق أن يستعين بالوضوء وذكر الله كوسيلة للحفاظ على مشاعره وتوجيهها بشكل صحيح. 

وقال جمعة: "الوضوء سلاح المؤمن، وهو يعمل على تنشيط الجسم والعقل، ويجعل الإنسان منتعشًا وجاهزًا دائمًا لأداء الصلاة، بالإضافة إلى أنه يسهل الأمور اليومية". 

وأضاف جمعة أن كثرة ذكر الله تعد مدخلًا قويًا للحفاظ على التوازن النفسي، خاصة في مرحلة المراهقة، حيث يساهم في تهدئة الأعصاب وتقوية الصلة بالله.

وأكد أن ذكر الله يُعتبر من أفضل الوسائل لحفظ المشاعر، حيث يساعد في توجيه الطاقة العاطفية والوجدانية في الطريق الصحيح. 

وأضاف جمعة أن هذه العبادات تعد من الركائز التي يمكن أن توجه الشاب أو الشابة في هذه المرحلة الدقيقة من حياتهم.

برنامج "نور الدين والدنيا"

يستهدف برنامج "نور الدين والدنيا" الذي يقدمه الدكتور علي جمعة التعمق في النصوص الدينية والشرعية، ويُعنى بمشاكل الفهم الديني للعقيدة والمسائل الفكرية الحديثة. 

و يناقش القضايا التي تهم الشباب، ويقدم حلولًا دينية من خلال توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم التي تتناسب مع متطلبات العصر وتلبي احتياجات الشباب.

مقالات مشابهة

  • الزروق: يجب تعزيز الرقابة على المحتوى الإلكتروني لحماية الأطفال والمراهقين
  • على جمعة: كثرة الوضوء وذكر الله يحافظان على مشاعر المراهقين
  • لزوار الحرمين في رمضان.. خطوات الحجز والشروط لخدمة مركز ضيافة الأطفال
  • دواء قد يقلل نوبات الشقيقة لدى الأطفال والمراهقين
  • متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
  • مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال
  • توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
  • 6 نصائح للوقاية من جفاف العين .. فيديو