"الديمقراطية":إجبار المواطنين على النزوح سياسة مفضوحة لزيادة معاناتهم وارتكاب الجرائم بحقهم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
صفا
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء الجمعة، إن إجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في شمالي خانيونس وشرقي دير البلح على النزوح وإطلاق النار صوبهم وتقليص ما تسمى "المنطقة الإنسانية"، باتت سياسة مفضوحة تهدف لزيادة معاناتهم وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحقهم بإسناد ودعم سياسي وعسكري أميركي وتواطؤ أوروبي وبعض العواصم العربية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن "ما يجري في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي من مجازر متواصلة بوقاحة لا توصف على أيدي قوات الفاشية الجديدة، جرائم حرب يُعاقب عليها القانون الدولي الإنساني".
وأكدت أن عدم إصدار محكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وأركان حكومته، وعدم تنفيذ الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وعدم تطبيق قراري مجلس الأمن 2735 و2728 لوقف كل الأعمال العدائية، يشجع حكومة النازيين الجدد على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن على الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الغذاء العالمي، ومنظمة اليونيسيف، ووكالة الأونروا والمنظمات الدولية والأممية الحقوقية والإنسانية كافة إدانة المجازر الإسرائيلية والضغط على الحكومات المعنية في أوروبا وغيرها من دول العالم لإدانة ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من فظائع إسرائيلية تجاوزت حدود التصور.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأزيد من 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الديمقراطية نزوح غزة
إقرأ أيضاً:
خارجية «حماة الوطن»: العدالة الدولية تنتصر للشعب الفلسطيني بقرارات تاريخية ضد نتنياهو وجالانت
أشاد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، بموقف المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس تحولا نوعيا في مسار العدالة الدولية تجاه الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، معتبرا أن هذه القرارات بمثابة تأكيد على أن كل من يرتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، لن يفلت من العقاب.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن في بيان له، أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في غزة، بما في ذلك استهداف المدنيين العزل، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وفرض حصار خانق، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، مشددا على ضرورة ترجمة هذه القرارات إلى إجراءات حقيقية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائما تتبنى مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل، يستند إلى احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحا أن هذه المذكرات تعد خطوة أولى على طريق إنهاء الظلم الواقع على الفلسطينيين.
ودعا أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه القرارات التاريخية، من خلال دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية، وضمان تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار الزهار، إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب مزيدا من التكاتف العربي والإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مع التأكيد على أهمية دور المنظمات الحقوقية في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، والتي كانت الأساس في صدور هذه القرارات.