«البيئة» البرلمانية: تعديات وتجاوزات على أملاك الدولة في منطقة عشيرج
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قامت لجنة شؤون البيئة والأمن الغذائي والمائي بجولة ميدانية في منطقة عشيرج للاطلاع على الأوضاع البيئية والمخالفات الموجودة في المرافق والمنشآت العامة في المنطقة،بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية والهيئة العامة للصناعة والهيئة العامة للبيئة.
وفي تصريح له عقب الجولة أعرب رئيس اللجنة الدكتور حمد المطر عن استيائه من المخالفات البيئية الواضحة في المنطقة وما تشهده من تعدٍ على أملاك الدولة وغياب الوجود الأمني، مشيرا إلى أن اللجنة رصدت قسائم مهجورة يوجد فيها مولدات كهربائية وتم استخدامها للسكن، ووجود مصنع كيماوي أمام واجهه بحرية.
الكندري: تسويق «الدين العام» بإطار إسلامي أو كبديل لعدم المساس بجيب المواطن لن يغير موقفنا الرافض منذ ساعتين السعدون يسأل البراك عن القيمة السوقية لاستثمارات الكويت في صناديقها وتكلفة إدارتها منذ 4 ساعات
وقال المطر إن اللجنة رصدت وجود شركات تعمل دون تراخيص قانونية تم استثناؤها من قبل مجلس الوزراء، ووجود الكثير من السفن البحرية التالفة منذ سنوات على الشاطئ بما لها من خطورة أمنية.
وقال المطر إن اللجنة في انتظار عدد من التقارير من الهيئة العامة للصناعة والهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية، مضيفا «ننتظر تعهد حكومي بإعادة تشغيل وإنشاء المسنة»، متمنيا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن يوفر للمواطنين حقهم في أن يكون لهم مسنة صالحة ومتعددة الأغراض شاملة كل الخدمات. وشدد المطر على أن اللجنة لن تقف عند حد رفع التقارير إلى مجلس الأمة، مؤكدا أن تعديل الوضع من مهام مجلس الوزراء وتصل المسؤولية عن المنطقة إلى 7 وزراء من المختصين بهذا الأمر.
من جانبه قال مقرر اللجنة النائب حمدان العازمي إنه من الواضح أن ما رأيناه اليوم يعتبر دولة داخل دولة وبعض المنشآت لا توجد فيها تراخيص ولا نعلم ماذا يوجد في داخلها.
وعقب العازمي «عندما ننشد الإصلاح وعهدا جديدا ونهجا جديدا فيجب أن يتم تعديل وضع هذه المنطقة»، متسائلا هل الحكومة لا تستطيع إصلاح وضع المنطقة بسبب متنفذي هذه المنشآت؟.
وطالب العازمي الحكومة إذا كانت تملك نوايا إصلاح بالاهتمام بالمنطقة وغيرها من المناطق التي تستغل كأنها ملكية خاصة وليست من أملاك الدولة، مستغربا وجود منشآت تصل مساحتها إلى 50 ألف متر على واجهة المنطقة البحرية.
وبين العازمي أن المنطقة تعيش في حالة فوضى منذ سنوات وسط صمت من الجهات الحكومية بينما المواطنون أصحاب المشاريع الصغيرة لا يستطيعون العمل.
بدوره، قال عضو اللجنة النائب عبدالله فهاد انه قام بجولة في المنطقة ضمن وفد من المجلس البلدي قبل 13عاما، موضحا ان لجنة الازالة في ذاك الوقت أزالت الكثير من المخالفات الصارخة التي يصل عمرها الى 40 عاما.
وبين ان المصانع الموجودة الآن صادر بحقها قرار من مجلس الوزراء بالإزالة منذ 13 عاما ورغم ذلك هي موجودة حتى الان وتقوم بالكسب غير المشروع، مستغربا تعامل الحكومة مع الموضوع في حين انه عندما يضع مواطنين مسنه يتم ازالتها في غضون يوم.
وأكد على ان المسؤولية مشتركة بين جهات حكومية مثل الهيئة العامة للصناعة والهيئة العامة للبيئة وإدارة أملاك الدولة ووزارة الداخلية، معربا عن استيائه من استسهال المخالفات ومحاولة شرعنتها على الرغم من وجود تجاوزات بيئية ومالية وكسب غير مشروع وتجاوزات لمخالفات بناء وطمس لحقائق كثيرة في هذه المنطقة.
واعتبر فهاد ان ما يحصل في هذه المنطقة مسؤولية رئيس الحكومة، مطالبا بإزالة جميع التجاوزات حتى يشعر المواطن بأن تطبيق القانون يتم على الجميع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: والهیئة العامة مجلس الوزراء أملاک الدولة
إقرأ أيضاً:
مُمثلين من 4 وزارات.. تفاصيل تشكيل اللجنة المختصة لشئون اللاجئين بالقانون الجديد
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا، على مشروع قانون تنظيم لجوء الأجانب.
ونص مشروع القانون على إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، وفقًا للمادة (2) والتي نصت على أن: تنشأ لجنة تسمى "اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين"، تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس مجلس الوزراء، ويكون مقرها الرئيسي مدينة القاهرة.
تشكيل اللجنة المختصة لشئون اللاجئين
تشكل اللجنة المختصة لشئون اللاجئين من ممثلين عن وزارات الخارجية والعدل والداخلية والمالية، وتكون مدة العضوية أربع سنوات.
ويصدر بتسمية رئيس اللجنة المختصة وأعضائها، وتحديد نظام عملها، والمعاملة المالية لرئيسها وأعضائها، قرار من رئيس مجلس الوزراء خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون، ويمثل اللجنة المختصة رئيسها أمام القضاء وفي صلاتها بالغير.
ولرئيس مجلس الوزراء أن يضم إلى عضوية اللجنة المختصة ممثلين عن الوزارات والجهات ذات الصلة، كما يكون للجنة المختصة أن تدعو لحضور اجتماعاتها من ترى الاستعانة بهم من الخبراء والمختصين في مجال عملها.
وتعد اللجنة المختصة تقريرًا بنتائج أعمالها كل ثلاثة أشهر يعرضه رئيسها على رئيس مجلس الوزراء.