هدف زيركزي المتأخر يمنح يونايتد فوزا صعبا على فولهام بافتتاحية دوري إنكلترا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سجل الوافد الجديد جوشوا زيركزي هدفا متأخرا في ظهوره الأول مع مانشستر يونايتد ليمنح فريقه فوزا صعبا 1-صفر على ضيفه فولهام في افتتاح مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة.
وكانت معنويات مشجعي يونايتد مرتفعة قبل المباراة الأولى في الموسم الجديد، بعدما أعلن النادي عن أربع صفقات جديدة إلى جانب الوجوه الجديدة في مجلس الإدارة، وفق رويترز.
لكن رغم ذلك، وتماما مثل معظم فترات الموسم الماضي، عانى يونايتد من صعوبات في اختراق دفاع فولهام في الشوط الأول، وكان القائد برونو فرنانديز قريبا من تسجيل الهدف الأول في أكثر من مناسبة.
وتزايد الإحباط بعد نهاية الاستراحة، وبدا أن يونايتد لن يحقق الفوز، لكن البديل زيركزي سجل قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي ليمنح فريقه الانتصار.
وأبلغ زيركزي شبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية "الفوز هنا في أول مباراة لي على أرضي وإحراز هدف، لا يمكن أن يكون أفضل.
وأضاف "لقد قيل لي إن (التسجيل في أولد ترافورد) هو أحد أفضل المشاعر في مانشستر يونايتد. أنا ممتن للغاية ومحظوظ لأنني تمكنت من تجربة ذلك في أول مباراة لي. إنه شعور مذهل.
وذكر أن "مانشستر يونايتد نادٍ كبير. يجب أن تسعى دائما إلى الأفضل. وهذا يشمل تقديم 100 بالمئة يوميا، هذه هي الخطة".
ومع غيابه عن تحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، منذ عام 2013، وبعد التعاقد مع لاعبين لحل المشاكل الرئيسية في تشكيلة الفريق، يتوقع مشجعو يونايتد احتلال مركز أفضل من الثامن الذي حققه الفريق بالموسم الماضي.
بداية محبطةلكن بداية مباراة فولهام كانت محبطة، وبدا أن يونايتد يعانى مرة أخرى ويفتقر إلى الأفكار في الهجوم.
وأنقذ حارس مرمى يونايتد أندريه أونانا تسديدة كيني تيتي المبكرة، بينما أهدر فرنانديز فرصتين ثمينتين لافتتاح التسجيل بعد تألق بيرند لينو حارس مرمى فولهام.
وكان لاعب الوسط ميسون ماونت، الذي حصل على مكان في تشكيلة يونايتد الأساسية بعد موسم أول عانى فيه من الإصابات، قريبا من التسجيل في وقت مبكر من الشوط الثاني.
ولم تكن جماهير يونايتد راضية عن الأداء مع زيادة التمريرات غير المتقنة بين لاعبي الفريق، قبل أن يتحول اليأس إلى ابتهاج في النهاية بعدما تعاون البديلان أليخاندرو جارناتشو وزيركزي لتسجيل هدف الفوز.
وأصبح يونايتد أكثر فريق يحقق انتصارات بمبارياته الافتتاحية في الدوري الإنكليزي الممتاز، لكن أداء الفريق أمام فولهام يشير إلى أن المدرب إريك تن هاج أمامه الكثير للقيام به.
وقال تن هاج: "البدلاء مهمون دائما وكان من الجيد أن نرى أن بديلا دخل وسجل هدف الفوز في المباراة الأولى.
وأضاف "مواجهة فولهام دائما ما تكون صعبة، لكننا دافعنا وضغطنا بشكل جيد للغاية. سيطرنا على المباراة بعد عشر دقائق وأبقيناهم تحت الضغط.
وقال: "صنعنا الكثير من الفرص وكان يجب أن نسجل في وقت مبكر وهذا هو الانتقاد الوحيد للفريق، الحسم في منطقة الجزاء".
وكان ماركو سيلفا مدرب فولهام محبطا لعد استفادة فريقه من المباراة.
وقال: "من الصعب علينا حقا أن نخسر المباراة بمثل تلك الطريقة.. بدأنا بشكل جيد للغاية، لكن رد فعل مانسشتر يونايتد كان جيدا بعد أول 20 دقيقة.
وأضاف "كان الشوط الثاني أفضل بكثير. عندما تلعب ضد مانشستر يونايتد... كانت هناك لحظات وكان علينا معاقبتهم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه على ليفربول.. بليموث ينضم لنادي المفاجأت بكأس الاتحاد الإنجليزي
فجر فريق بليموث، صاحب المركز الأخير في دوري البطولة الإنجليزية (شامبيونشيب) مفاجأة كبيرة بعدما أطاح بليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، من الدور الرابع ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بعدما تغلب عليه بنتيجة 1/صفر، اليوم الأحد، في ملعب "هوم بارك".
وفي السطور القادمة تستعرض وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) بعد النتائج المفاجئة في تاريخ البطولة.
بليث سبارتنز 3 × ستوك سيتي 2 (1978)
حقق الفريق المنافس في بطولة دوري الشمال (هواة) في ذلك الوقت، مفاجأة كبرى بعدما أطاح بستوك سيتي مبكرا من الدور الرابع، ورغم تسجيل بليث هدف مبكر عن طريق تيري جونسون، سجل ستوك سيتي هدفين قبل أن يسجل ستيف كارني هدف التعادل لبليث ثم عاد جونسون ليسجل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، ليتأهل إلى مواجهة ريكسهام الذي تغلب عليه في الدور الخامس في مباراة الإعادة بملعب "سانت جيمس بارك".
كروالي 3 × ليدز صفر (2021)
في اللقاء الذي أقيم ضمن منافسات الدور الثالث، وجد فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا نفسه متاخرا بهدفين في ثلاث دقائق بالشوط الثاني عن طريق نيك تسارولا وأشلي ناديسان، قبل أن ينهي جوردان تونكليف الأمور بتسجيل الهدف الثالث قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة.
هيرفورد 2 × نيوكاسل 1 (1972)
نجح فريق هيرفورد، الذي كان ينافس في دوري الجنوب في ذلك الوقت، في التعادل 2 /2 في ملعب "سانت جيمس بارك" في فبراير عام 1972، لكنه لم يكن لديه سوى فرصة ضئيلة لوضع في المباراة المعادة بالدور الثالث، وسارت الأمور مثلما خطط لها نيوكاسل بعدما تقدم في المباراة التي تأجلت ثلاث مرات بسبب الطقس السيئ، لكن هيرفورد قدم مباراة قوية وسجل روني رادفورد هدف التعادل من مسافة بعيدة، وهو واحد من أشهر أهداف بطولة الكأس لتذهب المباراة إلى أوقات إضافية حيث نجح ريكي جورج في تسجيل هدف الفوز.
سوتون 2 × كوفنتري 1 (1989)
وصل كوفنتري سيتي إلى مقاطعة سري بعد 18 شهرا من فوزه بلقب كأس الاتحاد عام 1987، كما أنه كان يقدم أداء رائع في الدوري الإنجليزي، لكنه تعرض لصدمة كبيرة بعدما تعرض للخسارة في الدور الثالث أمام فريق يضم توني راينز وماتيو هانلان ويدربه مدرس اللغة الإنجليزية باري ويليامز
ريكسهام 2 × أرسنال 1 (1992)
في ذلك الوقت كان أرسنال هو حامل لقب الدوري، فيما كان ريكسهام في المركز الأخير في دوري الدرجة الرابعة، وكان من المفترض حدوث نتيجة واحدة في ملعب "ريسكورس" حيث تقدم أرسنال عن طريق آلان سميث في مباراة الدور الثالث، لكن مع تبقي عشر دقائق على نهاية المباراة، سجل ميكي توماس /37 عاما/ هدفا من على بعد 20 ياردة لتتجاوز الكرة الحارس ديفيد سيمان في طريقها إلى الشباك، ورغم تراجع أداء الفريق الويلزي سجل له ستيف واتكن هدف الفوز في الدقائق الأخيرة ليرسل فريقه إلى الدور المقبل.
كامبردج 1 × نيوكاسل صفر (2022)
حقق فريق كامبردج من الدرجة الثالثة فوزا صادما على نيوكاسل بنتيجة 1/ صفر في ملعب "سانت جيمس بارك" ليتأهل الفريق إلى الدور الرابع، وسجل جو إيرونسايد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56، ليطيح بفريق المدرب إيدي هاو من البطولة.
وايكومب 2 × ليستر سيتي 1 (2001)
حقق فريق وايكومب، من الدرجة الثانية في ذلك الوقت، مفاجأة كبيرة في دور الثمانية بنسخة عام 2001، من خلال الفوز على ليستر سيتي 2/1، ووضع بول مكارثي فريقه في المقدمة قبل أن يسجل موزي إيزت هدف التعادل لليستر سيتي، لكن روي إيزاندوه سجل هدف الفوز ليرسل الفريق إلى الدور قبل النهائي، من خلال ضربة رأس في اللحظات الأخيرة.
ماديستون 2 × إبسويتش تاون 1 (2024)
لم يهتم فريق ماديستون، المنافس في دوري الهواة الوطني، بمكانته الحقيقية ونجح في الإطاحة بإبسويتش تاون، الذي كان متواجدا وقتها في بطولة "شامبيونشيب" ليحجز مقعده في الدور الخامس، سجل لامار ريندولز وجيريمي سارمينتو هدفي التقدم والتعادل، قبل أن يسجل سام كورن هدف الفوز في الدقيقة 66 لصالح ماديستون، ليخرج إبسويتش من البطولة.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين