مدرب ميلان ينتظر حسم الصفقة الأهم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أبدى مدرب ميلان، البرتغالي باولو فونسيكا، سعادته بصفقات ضم اللاعبين التي أبرمها النادي قبل بداية الموسم الجديد، لكنه ألقى الضوء على حقيقة أن لاعبين آخرين بصدد الرحيل عن الفريق الذي يستهل مشواره في الدوري الإيطالي بلقاء تورينو، غدًا السبت.
مدرب ميلان ينتظر حسم الصفقة الأهمأعلن المدرب الجديد لميلان أن صفقة التعاقد مع لاعب خط الوسط الفرنسي يوسف فوفانا من موناكو اقتربت من الحسم، مع عدم وجود خطط لضم لاعبين آخرين.
وتعاقد ميلان مع المهاجم ألفارو موراتا، والمدافعين إيمرسون رويال وستراينيا بافلوفيتش
وقال فونسيكا للصحافيين اليوم الجمعة: "بعد وصوله فوفانا ستكون صفقاتنا اكتملت، وسنحتاج إلى التركيز على صفقات الرحيل، من المفترض رحيل بعض اللاعبين الآن، لدينا العديد من اللاعبين، وليس من السهل العمل مع عدد كبير".
وأضاف: "نحن نعمل ونلعب من أجل الوصول إلى القمة، لا يمكننا أن نقول إننا متقدمون على الجميع للفوز بالدوري، لكننا نريد القتال من أجل اللقب، إنتر ميلان هو حامل اللقب، ونحن نعرف مستواه، يوفنتوس ونابولي وأتالانتا، بالإضافة إلينا، فرق تمتلك مقومات التنافس".
ويتولى فونيسكا تدريب ميلان منذ شهرين فقط، لكنه سعيد بطريقة تكيف لاعبيه مع أساليبه.
واختتم: "جئت إلى ميلان في الوقت المناسب من مسيرتي، الشعور إيجابي للغاية منذ اليوم الأول، تطورنا بالفعل أكثر مما كنت أتوقع، نتوقع مباريات مختلفة وأكثر تعقيدًا من تلك التي لعبناها في فترة ما قبل الموسم، نريد أن نظهر هويتنا منذ المباراة الأولى".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
كتبت راجانا حميّة في "الاخبار": تواجه غالبية المستشفيات أزمة في الطواقم التمريضية ولا سيما في الأقسام الرئيسية التي تحتاج إلى متابعة مكثّفة، ما يضطر بعض هذه المؤسسات إلى البحث عن بدائل مقبولة غير مكلفة. الأزمة بدأت مع الانهيار الاقتصادي وهجرة نحو 3500 ممرّض وممرّضة من أصحاب الخبرة والكفاءة، قبل أن تكمل الحرب ما بدأته الأزمة المالية، إذ اضطر كثر من الممرّضين والممرّضات إلى النزوح مع عائلاتهم إلى مناطق بعيدة نسبياً، ما أدى إلى انقطاعهم عن مراكز عملهم، إضافة إلى عدد آخر تركوا أعمالهم قسراً بسبب إقفال المؤسسات الصحية التي يعملون فيها، خصوصاً في المناطق المصنّفة خطرة (الجنوب والبقاع مثالاً). ولم يسع هؤلاء، تالياً، لمعاودة أعمالهم ضمن المستشفيات في المناطق التي نزحوا إليها، ما أثّر سلباً على سير العمل في عدد من الأقسام الأساسية في عددٍ كبير من المؤسسات الصحية. ورغم بروز هذه الأزمة، إلا أن أحداً لا يملك أرقاماً دقيقة بسبب استمرار حركة النزوح. لذلك، وضعت نقابة الممرّضات والممرّضين استمارة خاصة بالعاملين في القطاع لمعرفة ظروفهم، ووصل عدد المشاركين في تعبئتها إلى 911 ممرّضاً وممرّضة «منهم 750 نزحوا مع عائلاتهم»، وفق نقيبة الممرّضين والممرّضات الدكتورة عبير علامة. وقدّرت عدد الذين يعملون في مؤسسات صحية ضمن المناطق الخطرة أو المعرّضة بحوالى 2000، «ربما انقطعت غالبيتهم عن العمل».
مع إدراكها لمضاعفات حركة النزوح على العاملين الصحيين، إلا أن المشكلة بالنسبة إلى علامة تكمن «في الخبرات لا العدد»، إذ إن هناك عدداً كافياً من الخرّيجين والممرّضين الذين يمكنهم العمل، «لكنّ المشكلة هنا أن الممرّضين والممرّضات الجدد يحتاجون إلى تدريب وممارسة للوصول إلى ما نريده». وتعطي مثالاً على ذلك، العاملين في أقسام العناية الفائقة أو غسيل الكلى أو الطوارئ، «فلكي تصبح لديهم الخبرات الكافية والكفاءة، يحتاجون بالحد الأدنى إلى عام من التدريب والممارسة. وهذا ما نفتقده، إذ إن النقص لدينا في الخبرات»، ما ينعكس بشكل كبير على آليات تدريب الخرّيجين الجدد الذين يضطر من توفر منهم في المستشفى إلى العمل والتدريب معاً، ما يطيل أمد التدريب ويرهق المدرّب بشكلٍ عام. لذلك، تعمد النقابة اليوم إلى مساعدة المستشفيات ودعمها عبر قيامها بتدريب الممرّضين والممرّضات الجدد وتسهيل دمجهم في المؤسسات الصحية. وينعكس هذا النقص «النوعي» في المستشفيات، خصوصاً في «الأقسام الثقيلة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون، وهي أقسام العناية الفائقة والطوارئ وغسيل الكلى وغرف العمليات وغيرها. ويقدّر هارون الحاجة في هذه الأقسام إلى ذوي الخبرة ما بين 15 و20% لتعويض ما تحتاج إليه.