هل يمكن حماية أطفالنا من مخاطر الإنترنت؟.. تجارب 4 دول تجيب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
دعمت بريطانيا قانون الأطفال، الذي أجبر العديد من شركات الإنترنت الكبيرة، بالإضافة إلى «فيسبوك» و«تيك توك»، على تعديل خدماتهم بما فيه صالح الأطفال، وهي تطالب في الوقت الحالي بوضع معايير صارمة للتحقق من السن وقد عُرض مقترح بريطاني آخر، يُعرف باسم مشروع قانون الأمان على الإنترنت على البرلمان خلال عام 2022، ويتطلب هذا الإجراء من الشركات اتباع معايير معينة للتأكد من العمر، وفقًا لتقرير صادر من «بلومبيرج» تحت عنوان على الإنترنت، لا أحد يعرف أنك طفل - حتى الآن.
وأوضح التقرير أنه في الولايات المتحدة؛ فقد اقترح اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ قانون سلامة الأطفال على الإنترنت، وصُمم على غرار أحدث مشروع قانون في المملكة المتحدة، إلا أن المقترح الأمريكي يفتقر إلى التفاصيل المتعلقة بكيفية تطبيق معايير التحقق من العمر، فهو لم يتطرق إلا لضرورة استكشاف الجهات التنظيمية الأمريكية لطرق تكون قابلة للتنفيذ تقنيًا.
التحقق من السن عبر الإنترنتوأشار التقرير إلى أنّ الحكومة في ألمانيا، وافقت بالفعل على نحو 80 نهجًا مختلفًا للتحقق من السن عبر الإنترنت، وتعد الجهات التنظيمية في البلاد أكثر تقدمًا من غيرها، بحسب جولي داوسون، رئيسة السياسات في شركة يوتي (Yoti)، وهي شركة متخصصة في التحقق من الأعمار، ومقرها لندن، وكانت الجهات التنظيمية المتخصصة في حماية الطفل في ألمانيا، قد هددت بحظر أحد أكبر المواقع الإباحية في العالم بسبب عدم كفاية شروط التحقق من السن لديه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر استخدام الأطفال الإنترنت على الإنترنت التحقق من من السن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة
جددت الجزائر اليوم الجمعة بنيويورك، التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة.
كما ادانت ممثلة الجزائر، نوال نورالدين الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأطفال الفلسطينيين.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأطفال والنزاعات المسلحة قالت نوال نورالدين أنه “في سياق استفحال النزاعات في مناطق عدة من العالم، لابد من توفير الحماية لهم من أجل تعزيز الآمال لمستقبل أفضل، كما يتطلب أن لا ندخر جهدا في سبيل ضمان سلامة الأطفال”.
وعقب اعتماد مشروع قرار بشأن حماية الأطفال في مناطق النزاع، أعريت نوال نورالدين عن “ترحيب الجزائر باعتماد القرار وتجديدها لالتزامها منقطع النظير بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة”.
وبالمناسبة أشارت نوال نورالدين إلى وضع الأطفال في غزة جراء انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحقهم.
كما ذكرت نوال نورالدين بالأرقام المروعة التي أعلن عنها المدير التنفيذي لليونيسيف في 14 ديسمبر الجاري بخصوص آلاف الأطفال الذين استشهدوا بالقطاع.
وقالت نوال نورالدين أن هذا العدد من الشهداء يعبر بشكل كبير عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الأطفال على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
كما نبهت نوال نورالدين, إلى أن هناك أطفال في الكثير من النزاعات حول العالم يواجهون معاناة لا يتخيلها أحد.
أضافت ان القرار سالف الذكر “يمثل خطوة هامة من أجل كفالة الحماية المستدامة للأطفال في مناطق النزاع”.