الثورة نت:
2024-09-11@15:20:18 GMT

كيف استنزفت الحرب قوات الاحتياط في جيش العدو؟

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

كيف استنزفت الحرب قوات الاحتياط في جيش العدو؟

 

الثورة / وكالات

منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، تشهد وسائل إعلام الاحتلال تضارباً حول عدد الجرحى والقتلى في صفوف جيش الاحتلال، فيما تسعى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لإخفاء مثل هذه المعلومات.
حيث تُعتبر قضية الإعلان عن الجرحى والقتلى قضية جدلية لدى جيش الاحتلال منذ تأسيسه وخوضه لعدة معارك وحروب، أما حرب الإبادة على قطاع غزة، فتُعتبر الأطول في تاريخ جيش الاحتلال، وقد حملت في طياتها الكثير من عمليات المقاومة الفلسطينية الموثقة والتي أكدت وقوع خسائر مباشرة بجنود الاحتلال

البداية في أول أيام الطوفان
عندما اقتحمت فصائل المقاومة المستوطنات والمعسكرات في “غلاف غزة”، نجح مقاتلو المقاومة بقتل وأسر عددٍ من جنود الاحتلال، وإيقاع جنود “فرقة غزة” بين قتلى وأسرى، إضافة لقتل أعداد كبيرة من المستوطنين، وخلال الأسبوع الأول من الحرب لم تقف إحصائيات الاحتلال على رقم ثابت يؤكد عدد القتلى من الجيش والمستوطنين والشرطة وجهاز “الشاباك”.


وبعد بدء الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة، وقع جيش الاحتلال بمئات الكمائن في مختلف مناطق القطاع ما أدى لارتفاع منسوب الخسائر البشرية في قواته، ووفق بيانات الجيش وتصريحات مجموعات المستوطنين على مواقع التواصل الاجتماعي فقد جاوز عدد قتلى جنود الاحتلال 650 قتيلاً، أما عدد الجرحى فقد حسمه تصريح وزارة جيش الاحتلال صباح الأربعاءالماضي.

1000 مصاب كل شهر
أعلنت وزارة جيش الاحتلال، في تصريح الأربعاءالماضي، عن ارتفاع عدد الجنود المصابين منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 10056 جنديًا.
وأضافت الوزارة في بيانها، أن كل شهر يصل أكثر من 1000 مصاب من جنود الاحتلال، أصيبوا خلال معارك قطاع غزة، فيما شكلت نسبة الجرحى في صفوف جنود الاحتياط 68% من العدد الكلي للإصابات.
وذكر البيان أن 37% من جرحى الجيش تعرضوا لإصاباتٍ في الأطراف من ضمنها تسببت في إعاقات حركية، إضافة إلى تعرض 35% من المصابين لأزمات نفسية.
وفي تقرير سابق نشرته القناة السابعة العبرية خلال شهر يونيو الماضي، جاء فيه أن 8663 جريحاً من جيش الاحتلال تلقوا العلاج منذ بدأ الحرب على قطاع غزة.
وسبق لجيش الاحتلال أن اعترف منتصف أبريل الماضي بإعاقة “أكثر من ألفي جندي وشرطي وعنصر أمن، منذ بداية حربه على قطاع غزة” وفق ما نقله موقع “والا” العبري عن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل.
وفي تصريح سابق أكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أنّ ما يحدث في قطاع غزة في الوقت الحالي هو “حرب استنزاف”، محذراً من أنّ إطالتها “ستؤدي إلى انهيار جيش الكيان واقتصاده “.
وعند حديثه عن الأسباب التي ستؤدي إلى انهيار جيش الاحتلال والاقتصاد في حال إطالة الحرب، حذّر بريك من “عدم وجود جنود (ليحلوا محلّ الذين يقاتلون حالياً)، وعدم وجود عمّال، وسط مقاطعة عالمية يتعرض لها الاحتلال.

أزمة جنود الاحتياط
خلال السنوات الماضية، شهدت قوات الاحتياط في جيش الاحتلال تهميشاً متتابعاً، مع التركيز على الوحدات القتالية الخاصة ومنظومات الدفاع الجوية والهجومية في إطار تطور طبيعة الصراع في المنطقة، ومواجهة “المشروع النووي الإيراني في المنطقة”، إضافة لتقليل الاهتمام والمتابعة للقوات البرية في جيش الاحتلال.
جاءت معركة طوفان الأقصى واقعةً صادمة لحكومة الاحتلال وجيشها، فكان عنصر المباغتة السبب الأبرز لاستدعاء قوات الاحتياط دون تجهيزها لهذا الغرض، ولا زال يُعتمد عليها اليوم في قطاع غزة بعد سحب العديد من الألوية ونقلها إلى شمال فلسطين المحتلة، فيما بقيت قوات الاحتياط متمركزةً في قطاع غزة بعد تجاوز الحرب يومها ال300، فيما أشارت تقارير عبرية إلى شعور جنود الاحتياط بالتعب والإرهاق النفسي والاقتصادي والاجتماعي، لتكون النسبة الأكبر من جرحى جيش الاحتلال، هي من قوات الاحتياط.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في مخيم المواصي بخان يونس أسفرت عن 80 شهيداً وجريحاً

 

 

الثورة / متابعة / محمد الجبري
ارتكب العدو الصهيوني أمس مجزرة مروعة جديدة في مخيم المواصي بغزة راح ضحيتها العشرات من الشهداء المواطنين والنازحين الفلسطينيين وإصابة المئات منهم في عدوانه الصهيوني المتواصل لليوم الـ340 على التوالي .
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 51 شهيداً و160 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت وزارة الصحة في التقرير الاحصائي اليومي عن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 340 على قطاع غزة، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة مواصي خانيونس فجر أمس وصل منها إلى المستشفيات 19 شهيداً وأكثر من 60 مصاباً بينها حالات خطيرة.
وأكدت مصادر محلية أن المجزرة أدت إلى استشهاد أربعين مواطنا فلسطينيا وإصابة ستين آخرين نقلوا إلى عدة مستشفيات في خان يونس.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني أن الغارات استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكوناً من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى العدو الصهيوني أنها إنسانية، فيما خلفت الغارات العنيفة ثلاث حفر كبيرة حيث كانت الصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة.
وأوضح أن عدداً من الشهداء الفلسطينيين دفنوا في الأرض وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء .
وأضافت، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وتحت الرمال وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم وانتشالهم، ولم يصلوا إلى المستشفيات حتى الآن.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41020 شهيداً و94925 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من أكاذيبَ وشائعات يحاول الاحتلال بها تبرير المجزرة التي ارتكبها بقصف خيام النازحين قي منطقة المواصي بخانيونس جنوب القطاع.
وأكد “الإعلامي الحكومي”، في بيان له أمس، أن الاحتلال “يحاول عبثاً تضليل الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب والبيانات الزائفة، وهي محاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة التي استهدف خلالها خيام النازحين”، داعيًا وسائل الإعلام المختلفة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والانتباه خلال عملية إعداد ومعالجة الأخبار والتقارير الصحفية حول مثل هذه المجازر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها، أن المجزرة جريمة تأتي ضمن مخطط العدو الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني، و أن مزاعم العدو بوجود مقاومين في مكان الاستهداف هي أكاذيب مفضوحة لتبرير هذه الجرائم البشعة، مشيرة إلى أن المقاومة نفت مرارًا وجود أيٍّ من عناصرها في المناطق المدنية أو استخدامها لأغراض عسكرية.
وقالت : إن هذه المجزرة تُعد حرب إبادة متواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مدعومة بغطاء من الإدارة الأمريكية، داعية المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، وكل المؤسسات الإنسانية، للتحرك الفوري لوقف العدوان المتوحش، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية على هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين العزل.
فيما حملت حركة الجهاد مسؤولية مجزرة وجريمة المواصي الجديدة الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان النازي بالأسلحة، وتوفر له الحماية للمضي في جرائمه.
وأشارت الحركة إلى أن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني من دماء أبنائه ونسائه.
وأضافت “أن استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتشجيع للعدو على الاستمرار في جرائمه.
حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ، قالت من جانبها” إن المجزرة الدمويّة تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبته على كل هذه الجرائم، كما أنها تدلّل على مآرب حكومة الاحتلال الإباديّة، والتي تمارس القتل، والإرهاب، والمجازر، والتجويع، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، لتنفيذ مخططاتها
وأضافت : إن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه ووطنه، ولن يرحل، وسيفشل مخططات العدو الصهيوني مهما كان الثمن.
الامم المتحدة شددت عبر أمينها العام أنطونيو غوتيريش، أمس، على ضرورة وأهمية وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.. قائلاً: “لم أشهد أبدا مثل هذا المستوى من الموت والدمار الذي نشهده في غزة خلال الأشهر القليلة الماضية».
وأضاف غوتيريش في بيان صحفي: إن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أي وقف إطلاق نار محتمل بين الأطراف في غزة.. مُذكراً بوجود “هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة” في الشرق الأوسط (UNTSO).
ويواصل جيش العدو الصهيوني اجتياح حي الزيتون لليوم السابع عشر على التوالي، واستشهد سبعة مواطنين فلسطينيين خمسة منهم نساء وأطفال في قصف استهدف منزل عائلة الحناوي في مخيم جباليا، كمااصدر جيش العدو الصهيوني أوامر إخلاء جديدة في بلدة بيت لاهيا وإحيائها.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت في وقت سابق، أن الكيان الصهيوني لا يسمح لها بإدخال الوقود والأدوية والمعدات والمساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن لديها 46 مجموعة في مصر تنتظر موافقة “إسرائيل” للدخول إلى غزة.
وفي سياق متصل، أشار المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إلى أن جيش العدو الصهيوني أوقف قافلة للأمم المتحدة في طريقها إلى شمال غزة لأكثر من ثمان ساعات الاثنين الماضي، على الرغم من التنسيق المسبق المفصل.
وقال لازاريني في بيان له: إن القافلة كانت تضم موظفين محليين ودوليين متوجهين لتنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال للأطفال في مدينة غزة وشمال غزة.
وفي الضفة الغربية، استشهد مواطن فلسطيني، عصر أمس برصاص قوات العدو الصهيوني خلال اقتحام مدينة طولكرم وأصيب عشرة مواطنين آخرين، وصفت جروحهم بين المتوسطة والطفيفة، نقلوا إلى مستشفى طولكرم الحكومي ومستشفى الإسراء وفق ما أعلنت الوزارة.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني طولكرم بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت عدة أحياء، وحاصرت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ومداخل مخيم طولكرم، كما قامت باحتجاز أطفال روضة “فلة”، داخل صيدلية مستشفى الشهيد ثابت ، بعد محاصرة قوات العدو للمستشفى.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين واُعتقل آخرون فجر أمس ، خلال حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة تخللها مواجهات.
وفي الخليل، اقتحمت قوات العدو المدينة واعتقلت الشاب محمد اسحاق حربي الجمل، بعد أن داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته، كما اقتحمت بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، واعتقلت الأسير المحرر حمزة عبد المهدي الزهور (29 عاما)، الذي أفرج عنه قبل أسبوعين من سجون الاحتلال.
وتواصل قوات العدو نصب حواجزها العسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وتغلق عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
كما اعتقلت قوات العدو، أمس، ثلاثة مواطنين من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم، بينهم فتاة، بعد أن داهمت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعتقل 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة المحتلة
  • العدو يصيب فلسطينيين بالرصاص في طمون و ينصب حاجزا عسكريا شرق قلقيلية
  • إعلام عبري: تحطم المروحية ينضم إلى سلسلة “الحوادث المميتة” في غزة
  • إعلام العدو: ثلاثة قتلى وثمان إصابات بحادثة سقوط مروحية في غزة
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين فى تحطم مروحية بقطاع غزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في مخيم المواصي بخان يونس أسفرت عن 80 شهيداً وجريحاً
  • سرايا القدس: نخوض معارك ضارية مع قوات العدو في مخيم طولكرم
  • 178 شهيداً وجريحاً في ثلاث مجازر صهيونية جديدة على غزة
  • دهس جنود إسرائيليين في الخليل بعد ساعات من حادث معبر الكرامة.. تفاصيل مهمة
  • تسمم جنود الاحتلال بعد تناول بسكويت بالحشيش وزعه مستوطنون