مع تلاشي مخاوف الركود.. وول ستريت تختتم أفضل أسبوع في العام
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اختتمت الأسهم الأميركية تعاملات يوم الجمعة على ارتفاع، لتواصل تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية بالنسب المئوية هذا العام، مع انحسار المخاوف من تباطؤ اقتصادي وتركيز المستثمرين على ندوة جاكسون هول الاقتصادية الأسبوع المقبل.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك سابع مكسب على التوالي مع تعافي الأسهم من خسائرها في هبوط حاد حدث قبل أسبوعين.
وأكدت عمليات البيع التي أذكتها البيانات الاقتصادية الضعيفة وتزايد المخاوف من الركود، أن مؤشر ناسداك دخل منطقة التصحيح.
وسجلت المؤشرات الثلاثة أكبر مكاسب أسبوعية بالنسب المئوية منذ شهور، ليسجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أول مكاسب أسبوعية في 5 أسابيع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 96.7 نقطة أو 0.24% إلى 40659.76.
وربح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أيضا 11.03 نقطة أو 0.20% إلى 5554.25.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 37.22 نقطة أو 0.21% إلى 17631.72 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأميركية جاكسون البيانات الاقتصادية الضعيفة تباطؤ اقتصادي
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين وسط مخاوف الرسوم الجمركية
تقلصت أرباح الشركات الصناعية في الصين مع بداية عام 2025، مما يسلط الضوء على إشارة مقلقة للاقتصاد، في ظل تزايد المخاوف من ارتفاع التعريفات الجمركية الأميركية.
انخفضت أرباح القطاع الصناعي بنسبة 0.3% خلال أول شهرين من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الخميس عن المكتب الوطني للإحصاء. ويشير هذا التراجع إلى أن الانتعاش الذي شهدته الأرباح في ديسمبر كان قصير الأجل.
كانت "بلومبرغ إيكونوميكس" توقعت زيادة بنسبة 9% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى فبراير.
تطورات سلبية
يكشف هذا التراجع في الأوضاع المالية للشركات عن هشاشة تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، حيث يعد انتعاش الأرباح أمراً ضرورياً لتحفيز ثقة الأعمال وتشجيع الشركات على الاستثمار والتوظيف.
ولا تصب هذه التطورات في صالح جهود بكين لتعزيز الطلب المحلي، خاصة أن ارتفاع التعريفات الجمركية قد يحد من الصادرات الصينية، والتي شكلت نحو ثلث النمو الاقتصادي للبلاد في العام الماضي.
كما تستمر المخاطر الانكماشية في الضغط على الأسعار في المصانع، مما يؤدي إلى تآكل هوامش أرباح الشركات الصناعية.
وتلوح رياح معاكسة في الأفق مع استمرار الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تهدد الطلب الأجنبي على البضائع الصينية، مما يزيد الضغوط على الأرباح الصناعية.