أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن عقد اجتماع طارئ، اليوم الجمعة، لمناقشة سبل تحقيق العدالة في الحصول على مجموعات الاختبارات والعلاجات واللقاحات للفيروس المسبب لجدري القرود مع انتشار العدوى الفيروسية في مناطق من إفريقيا وخارجها.

وذكرت وكالة رويترز أن من المقرر أن يحضر الاجتماع أعضاء تحالف من خبراء الصحة ممن أشرفوا على الاستجابة العالمية لكوفيد-19، ووكالات صحية عالمية مثل مؤسسة بيل وميليندا جيتس والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي).

وقالت أيواد ألاكيجا، رئيسة الاجتماع والمبعوثة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية، إنهم سيناقشون سبل ضمان عدم تكرار ما حدث من فشل في جهود التصدي لجائحة كوفيد-19.

كما يبحث الاجتماع تحقيق المساواة في إمكانية الحصول على العلاجات الطبية ومجموعات الاختبارات واللقاحات مع تفشي جدري القرود.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية جدري القرود حالة طوارئ صحية عالمية يوم الأربعاء بعد انتشار المرض على نطاق واسع في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنها إلى دول مجاورة. وأمس الخميس، أعلنت السويد عن أول حالة خارج إفريقيا مرتبطة بالمرض.

وقالت ألاكيجا فشلنا في إمكانية الحصول على المنتجات في المرة الماضية، لكننا تعلمنا هذه الدروس… وسأحرص على أن تكون المساواة (العدالة في إمكانية الوصول) هي أول شيء نفكر فيه (الآن).

وأضافت ألاكيجا أن مكافحة المرض لا تقتصر على اللقاحات، لأن التدابير الصحية العامة مثل حملات التوعية بوسعها أيضا مساعدة المجتمعات في وقاية نفسها، على غرار ما حدث في مساعي التصدي لفيروس إتش.آي.في المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجدري القرود منظمة الصحة العالمية العدوى الفيروسية افريقيا كوفيد

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.

وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.

ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.

ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.

وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.

ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.

وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:


• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.


وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.

وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الأميركي يروّج للتطعيم ضد الحصبة
  • اجتماع يهودي في القدس لتقوية الجهود العالمية لإطلاق سراح الأسرى
  • نائبة تطالب بتكاتف الجهود من أجل التصدي لظاهرة الإدمان
  • النائبة أمل سلامة تطالب بتكاتف الجهود من أجل التصدي لظاهرة الإدمان
  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمتابعة علاج مصابي غزة
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • أبوريدة يناقش تعديلات كرة القدم العالمية باجتماعات IFAB في بلفاست
  • من البيت.. خطوات الحصول على ترخيص إنشاء مركز غسيل كلوي والاشتراطات اللازمة
  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!