بدعم حكومي ومساهمة مجتمعية تشييد 143 سداً وحاجزاً مائياً في 12محافظة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الثورة / حمدي دوبلة
نفذ برنامجا (التدخل المباشر) و(دعم المساهمات المجتمعية)، في إنشاء وتشييد السدود والحواجز والكرفانات المائية في المحافظات أكثر من 140 سدا وحاجزا مائيا في مختلف المحافظات بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 12 مليار ريال بدعم مباشر من قبل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية.
وبلغ إجمالي المشاريع التي نفذها برنامج دعم المساهمات المجتمعية في محافظات (صنعاء- وصعدة -المحويت-عمران -تعز-ذمار-ريمة- الضالع- البيضاء-الجوف-مارب-حجة)، 126 سدا وحاجزا بتكلفة بلغت 10 مليارات و462مليون ريال وتصدرت محافظة صعدة قائمة الأكثر إنجازاً للسدود بـ 38 سدا تلتها صنعاء وريمة بـ17 مشروعا لكل منهما ومن ثم عمران بـ15 مشروعا وتعز بـ13 والجوف والضالع بـ7 مشاريع لكل منهما ومحافظة البيضاء بخمسة سدود والمحويت 4 سدود، وسد واحد في كل من محافظات ذمار ومارب وحجة، فيما شيد برنامج (التدخل المباشر) وبمساهمة مجتمعية لا تتجاوز نسبة 5 % 12 مشروعا في صعدة و3 في المحويت وسدا واحدا في كل من تعز وذمار بتكلفة إجمالية بلغت مليارين و126 مليون ريال.
وتحظى مسألة إنشاء السدود والحواجز المائية باهتمام استثنائي من قبل القيادة والدولة انطلاقا من أهميتها في التوسع في المجال الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
ويؤكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مرارا – وآخر ذلك ما ورد في خطابه الخميس الماضي – على أهمية التوسع في إقامة السدود بقدر الإمكانيات وبحيث يتم إنجازها وفق تصاميم صحيحة لتحقيق الاستفادة المثلى من نعمة الأمطار وبشكل فاعل يعود بالفائدة على الوطن وأبنائه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: انقسامات مجتمعية وتحديات كبيرة ستواجه السوريين في المرحلة المقبلة
قال عبد الرحمن ربوع، المحلل السياسي، إن السوريين سيواجهون العديد من التحديات والمخاوف في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك انقسامات عميقة في المجتمع السوري، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تحركات مصر بشأن سوريا في الاتجاه السليموزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سورياوأضاف "ربوع"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمات والحروب التي مرت بها المنطقة أثرت بشكل كبير على وحدة المجتمع السوري، حيث أدت هذه الأحداث إلى تباعد بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلاد، متابعا أن هذا التباعد أدى إلى انقسام المجتمع إلى معسكرين رئيسيين، أحدهما مؤيد لنظام الأسد، والآخر معارض له.
وأشار إلى أن الجغرافيا السورية قد شهدت تغيرات جوهرية على مدار 13 عامًا، حيث أصبحت الجزيرة السورية تحت سيطرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على مناطق أخرى. كما أضاف أن هناك فصائل معارضة في شمال غرب سوريا، خصوصًا في إدلب وحلب.
وأوضح "ربوع" أنه مع خروج القوات الإيرانية والروسية من سوريا، يبقى الانقسام المجتمعي داخل البلاد قائمًا، ويحتاج إلى جهود أكبر من القوى السياسية والإدارية لإيجاد حلول شاملة لهذه المشكلة.