تلفزيون بريكس: انضمام مصر للمجموعة فتح أفاقا جديدة للتعاون الاقتصادى الدولى
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
رأى تليفزيون بريكس أن انضمام مصر لمجموعة البريكس هذا العام، فتح آفاقا رحبة للتعاون الاقتصادي الدولي، بما في ذلك الأمن الغذائي.
ونقل التليفزيون اليوم الجمعة، عن ميخائيل خاتشاتوريان، الخبير في اقتصادات دول "البريكس"، قوله إنه يتعين على دول المجموعة العمل على زيادة تمويل المشروعات الزراعية بالدول الأعضاء، خاصة الدول الخمس التي انضمت حديثا إلى المجموعة وهي: مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا وإيران، كما يجب العمل على تطوير نظام النقل والخدمات اللوجستية، لضمان تسليم سريع ودائم للمنتجات الزراعية بين الدول الأعضاء، وإلى الدول الأخرى.
وتتمتع دول مجموعة البريكس بإمكانيات هائلة فيما يتعلق بإنتاج وتوريد المواد الغذائية، حيث تحتل الصين المرتبة الأولى في الإنتاج الزراعي على مستوى العالم، بينما تعد الهند أكبر مصدر للأرز، وتعد البرازيل منتج رئيسي لفول الصويا والسكر، فيما تتصدر روسيا قائمة المصدرين للقمح في العالم، وتعد جنوب إفريقيا من أهم منتجي الفواكه والنبيذ بالعالم.
ووفقا لبيانات تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم الصادر عن الأمم المتحدة، تمثل دول مجموعة البريكس حوالي 40 في المائة من الإنتاج العالمي للحبوب.. وبانضمام أعضاء جدد، يبلغ إجمالي إنتاج الحبوب في مجموعة البريكس 1.23 مليار طن متري.
وفي إطار المبادرات التي تهدف إلى تحسين الأمن الغذائي في مختلف أنحاء العالم، تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة القمة العالمية للأمن الغذائي في نوفمبر 2024، حيث سيتم استعراض الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في دولة الإمارات، والتي تهدف إلى تصدر الإمارات أعلى درجة على مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس انضمام مصر لمجموعة البريكس حالة الأمن الغذائي مصر اقتصادات الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان
ريم المقبالي (ريو دي جانيرو)
أخبار ذات صلة مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع بات «في متناول اليد» رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفريةأعرب الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأعرب قادة الدول الصناعية والناشئة الرائدة في العالم عن التزامهم بفرض ضرائب أكثر فعالية على فائقي الثراء، وأكدوا على الهدف الدولي المتفق عليه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وهناك نقطة رئيسية تم الاتفاق عليها خلال القمة كانت الدفع نحو إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث دعا الإعلان الختامي إلى مجلس أكثر «تمثيلاً وشمولاً وكفاءة وفعالية وديمقراطية وخضوعا للمساءلة».
وأشار البيان الختامي إلى «المعاناة الإنسانية الهائلة والتأثير السلبي للحروب والصراعات حول العالم»، بما في ذلك تأثيرها على الأمن الغذائي والطاقة.
كما شهدت القمة إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
وأكد البيان الختامي أن الجوع لا ينجم عن نقص الموارد أو المعرفة، بل عن نقص الإرادة السياسية لضمان وصول الغذاء للجميع.
وأعرب الإعلان الختامي عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأشار البيان إلى ضرورة توسيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وتعزيز حماية السكان المدنيين.
كما أكدت مجموعة العشرين على «حق الفلسطينيين في تقرير المصير» و«التزام لا يتزعزع برؤية حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
ورحّب قادة دول مجموعة العشرين، في بيان مشترك صدر في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بكلّ «مبادرة بنّاءة» ترمي لتحقيق «سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا.
وفي البيان الختامي لقمّتهم التي استمرّت يومين، قال قادة أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم، ومن بينها روسيا، إنّهم «يرحّبون بكلّ المبادرات ذات الصلة والبنّاءة التي تدعم التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا يتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات «سلمية وودّية وطيّبة» بين الدول المتجاورة.
ونجحت البرازيل، بصفتها الدولة المضيفة، في تشكيل جدول الأعمال وإدراج أولويات رئيسية من رئاستها لمجموعة العشرين في الوثيقة، بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ، إلى جانب جهود إصلاح المنظمات الدولية.
من جانبها، طالبت منظمة أوكسفام غير الربحية بأن تقوم دول مجموعة العشرين نفسها بالاستثمار العام بشكل كبير في أعمال الزراعة الصغيرة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الاتحاد الأوروبي سيشارك أيضاً في هذه المبادرة.