رئيس المركز الإقليمي للمناخ: طقس مصر مؤخرًا لم يعد يشبه الأجواء التي اعتاد عليها المصريون
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور محمد فهيم رئيس المركز الإقليمي للمناخ إن تغيير المناخ يمثل قضية حاسمة وله تأثيرات كبيرة على القطاع الزراعي في مصر.
خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أشار فهيم إلى تزايد معدلات الأمطار الرعدية والسيول خلال فصول الصيف في جنوب مصر.
رئيس المركز الإقليمي للمناخ أشار إلى التغيرات الملحوظة التي شهدها مناخ مصر مؤخرًا مؤكدًا أنها لم تعد تشبه الأجواء التي اعتاد عليها المصريون في السابق.
وأكد فهيم أن الحكومة المصرية عملت على تطوير البنى التحتية واستصلاح المزيد من الأراضي وزيادة المساحات المزروعة ضمن جهودها للتخفيف من الآثار السلبية لتغيير المناخ.
ودعا الدكتور محمد فهيم رئيس المركز الإقليمي للمناخ إلى توطين صناعات الأسمدة والبذور والكيماويات في مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل نسبة الواردات، مضيفاً أن الهدف المنشود للعام القادم هو تصدير حوالي 8.5 مليون طن من المنتجات الزراعية لأكثر من 400 مادة غذائية.
وأكد أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً في تصدير البرتقال، كما تمت إضافة مساحات جديدة لزراعة البطاطس والتي تعتبر عائداتها أكبر بكثير من عائدات القمح وتحتاج لمساحات أقل وطلباً أعلى.
وشدد الدكتور محمد فهيم رئيس المركز الإقليمي للمناخ، على أهمية الوقوف وراء جهود الحكومة ودعم القيادة السياسية لضمان تحقيق الأمن الغذائي كجزء أساسي من الأمن القومي للبلاد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الطقس تغير المناخ طقس مصر محمد فهيم
إقرأ أيضاً:
محمد المسلمي: المصريون خلف قائدهم.. وتهجير الفلسطينيين "خط أحمر"
قال الكاتب الصحفي محمد المسلمي، إنه في مشهدٍ يعكسُ روحَ مصرَ الأصيلة، وقفت الجماهير المصرية كالجبال الراسيات أمام معبر رفح، تُعلنُ للعالم أجمع رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم. هذا الاحتشاد الشعبي، الذي جاء تلقائيًا دون توجيهٍ من أحد، يُجسِّدُ الإرثَ التاريخي لمصر كقلبٍ نابضٍ للعروبة وحاضنةٍ للقضايا العادلة.
وأضاف المسلمي، خلال حواره عبر الراديو 9090، أنه لم تكن هذه الحشود مجرد تجمُّعٍ عابر، بل كانت رسالةً قويةً من شعبٍ يعرفُ معنى التضامن والإنسانية. المصريون، الذين عانوا هم أنفسهم من ويلات التهجير والاحتلال، يرفضون أن تُكرَّرَ هذه المأساة على حدودهم، معقبا:"المصريون خلف قائدهم.. وتهجير الفلسطينيين خط أحمر".
وذكر محمد المسلمي أنه في خضمِّ هذه الأجواء، جاءت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعكسَ حكمةَ القيادة المصرية وثباتَها، فقد أكد الرئيس أن مصر لن تسمح بأي تهجيرٍ قسري للفلسطينيين، وأنها ستظلُّ داعمةً لحقوقهم المشروعة، هذه التصريحات لم تكن مجرد كلمات، بل كانت بمثابة إعلانٍ واضحٍ عن موقفٍ ثابتٍ يُحسبُ لمصر في المحافل الدولية.
وأضاف أن المشهد لم يخلُ من تعقيداتٍ إقليميةٍ ودولية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب موقفًا مغايرًا، داعيًا إلى ما وصفه بـ "إعادة رسم الخرائط" في المنطقة. هذا الموقف، الذي يُعتبرُ استفزازًا للشعوب العربية، لم يجد صدىً في مصر، بل زاد من إصرار الشعب والقيادة على الوقوف في وجه أي محاولات لفرض إرادة خارجية.