الحوثيون يزيدون استهلاك الوقود نصف مليون برميل يومياً
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
من المتوقع أن تحرق ناقلات النفط وسفن الحاويات التي تتجنب طريق البحر الأحمر 500 ألف برميل إضافية يوميا من زيت الوقود هذا العام بسبب الطريق البديل الأطول عبر رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، حسب تقديرات شركة ترافجورا العملاقة لتجارة السلع.
منذ نهاية عام 2023، اختار العديد من مالكي السفن ومستأجريها استخدام الطريق الأطول عبر إفريقيا لتجنب المرور عبر البحر الأحمر، حيث استهدف الحوثيون المتحالفون مع إيران السفن الغربية أو التي تحمل العلم الإسرائيلي أو المملوكة لها.
وقدرت شركة ترافيجورا، وهي واحدة من أكبر شركات تجارة النفط المستقلة في العالم، أن ناقلات النفط وحدها سوف تستهلك 200 ألف برميل إضافي يوميا من زيت الوقود هذا العام مع تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح. ووفقا لشركة تجارة السلع الأساسية فإن هذا الاستهلاك المتزايد للوقود يعادل زيادة قدرها 4.5% في الانبعاثات السنوية من ناقلات النفط وحدها.
وأشارت شركة ترافجورا إلى أنه عندما يتم إضافة سفن الحاويات والسفن الأخرى التي تتجنب طريق البحر الأحمر إلى التقديرات، فمن المتوقع أن تعزز صناعة الشحن استهلاكها من وقود الزيت بنحو 500 ألف برميل يوميا هذا العام بسبب تعطل حركة المرور في منطقة الشرق الأوسط وحدها.
وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ نهاية العام الماضي عندما شن الاحتلال الإسرائيلي عدوان وحشي على قطاع غزة، وعلى إثره يقول الحوثيون إنهم كثفوا هجماتهم على السفن التجارية التي تعبر مضيق باب المندب في طريقها من وإلى البحر الأحمر، مما أجبر العديد من أصحاب السفن ومشغليها على تعليق طريق قناة السويس/البحر الأحمر لنقل البضائع من أوروبا إلى آسيا والعكس.
لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! لماذا نقترب من حرب إقليمية كارثية؟! (ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعيةالمخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟! (لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
سابقة تهدد قطاعات حيوية.. عاصمة اليمن المؤقتة تغرق في الظلام
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، جنوبي البلاد، أزمة في توليد الطاقة الكهربائية منذ سنوات، إلا أنها تضاعفت مؤخرا، وباتت مهددة بانقطاع الكهرباء منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء.
ووصلت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في مدينة عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها، إلى ساعات عدة، وسط عجز رسمي لمعالجة هذا الأزمة التي أرقت سكان العاصمة المؤقتة.
"سابقة خطيرة في تاريخ عدن"
إلى ذلك، أعلنت مؤسسة كهرباء عدن، أن العاصمة المؤقتة للبلاد ستتشهد انطفاء كليا للكهرباء منتصف الليل بسبب نفاد الوقود، مؤكدة أن توقف الشبكة بالكامل سيؤثر على كافة القطاعات الحيوية ويضاعف معاناة المواطنين.
وقالت في بيان لها مساء الثلاثاء، : "ببالغ الأسف، تعلن المؤسسة العامة لكهرباء عدن أن الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ستشهد العاصمة انطفاء كليا لمنظومة الكهرباء، بعد نفاد آخر كمية من الوقود المتوفرة لتشغيل محطة الرئيس، التي تُعد المصدر الرئيسي للطاقة في المدينة.
وأكد البيان على "عدم وجود مركز أحمال رئيسي كمحطة الرئيس أو محطة المنصورة يحول دون الاستفادة من توليد المحطة الشمسية"، ما يعني "أن الشبكة ستتوقف بالكامل، الأمر الذي سيؤثر على كافة القطاعات الحيوية".
وأضافت أن المستشفيات والمرافق الصحية ستتعطل وستتوقف حقول المياه، وتتعطل الأنشطة التجارية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين، الذين يتحملون أعباء هذه الأزمة وسط ظروف معيشية صعبة.
وأشارت "لقد بذلت المؤسسة، كل ما بوسعها خلال الأيام الماضية لضمان استمرار الخدمة، في ظل شح الوقود، ورغم المناشدات والمخاطبات المتكررة لكافة الجهات المعنية، إلا أن الأزمة وصلت إلى ذروتها".
وتابعت مؤسسة كهرباء عدن بإن ما يحدث اليوم يعد سابقة خطيرة في تاريخ كهرباء عدن، التي كانت من أوائل المدن في الجزيرة العربية التي دخلت إليها خدمة الكهرباء، والتي عرفتها منذ عشرات السنين وكانت نموذجا متقدما في هذا المجال".
وأردفت: "لكن اليوم، ولأول مرة، تواجه المدينة انطفاء كليا غير مسبوق يهدد حياة سكانها ويشل مرافقها الحيوية".
وناشدت المؤسسة الحكومية "كافة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية والعمل على تأمين الوقود بشكل عاجل، للحيلولة دون استمرار هذه الأزمة التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر".
وأدت أزمة شبكة الكهرباء إلى تزايد الغضب الشعبي والاحتجاجات المنددة بذلك، إذ شهدت مناطق مختلفة من عدن منتصف العام الماضي احتجاجات وخروج الناس إلى الشوارع تنديدا بتدهور الخدمات العامة ومنها الكهرباء.
وأضرم المحتجون حينئذ، النيران في إطارات السيارات، وأغلقوا عددا من الشوارع، احتجاجا على حالة التردي المتواصل للأوضاع المعيشية والخدمات العامة، في عجز حكومي عن حل هذه المعضلة.
وتنفق الحكومة اليمنية ما يعادل 1.200 مليار دولار سنويا بواقع 100 مليون دولار شهريا من أجل توفير الوقود واستئجار محطات توليد الكهرباء، فيما لا تصل الإيرادات إلى 50 مليون دولار سنويا، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" الأمريكية.