خروج استثمارات من صناديق الذهب بـ 2.3 مليار دولارمعروض ضخم من الذهب في مصر يؤدي إلى استقرار الأسعار

 

تحاول أسعار الذهب اليوم الأربعاء، التعافي من أدنى مستوياتها في شهر واحد، والتي سجلتها في الجلسة السابقة، حيث تراجع الدولار وعوائد السندات، قبل يوم من إصدار بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية، التي قد تساعد على إظهار مسار الفائدة القادم من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت أسعار الذهب الفورية خلال تداولات اليوم الأربعاء، بنسبة 0.2% لتتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1927 دولارا للأونصة، وذلك بعد انخفاض خلال جلسة الأمس بنسبة 0.6% لتسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 1922 دولارا للأونصة.

عالميا.. سعر الذهب يخسر 3 دولارات في المعاملات الفورية عيار 21 بـ 2156 جنيها.. تعرف على سعر الذهب في مصر اليوم

تتداول أسعار الذهب حالياً عند مستويات حرجة تحت المستوى 1930 دولارا للأونصة والذي يفتح الباب لمزيد من الهبوط في الأسعار حتى منطقة تداولات الـ 1900 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد فشل الذهب في اختراق منطقة المقاومة عند 1940 – 1950 دولارا للأونصة، بحسب تحليل جولد بيليون.

التراجع الملحوظ في أسعار الذهب أمس؛ جاء بسبب تزايد الإقبال على الدولار وعوائد السندات، في ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة، وتوجههم إلى الدولار والسندات الحكومية «الأكثر أمانا» بالنسبة لهم حالياً.

وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تصنيف 10 بنوك صغيرة ومتوسطة الحجم، بينما وضعت 6 بنوك كبار على علم بخفض تصنيفهم في المستقبل، ويعكس القرار، خلفية صعبة للقطاع المصرفي، وسط منافسة شديدة لجذب الودائع في أعقاب الأزمة المصرفية لهذا العام.

واستشهدت وكالة موديز بتكاليف التمويل المتزايدة وضغوط الربحية وتباطؤ نمو القروض كموضوع مشترك في أرباح الربع الثاني للبنوك.

وتسببت هذه الأحداث في عزوف المستثمرين عن المخاطرة يوم أمس الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية والذي ارتفع يوم أمس بنسبة 0.4%.

من جهة أخرى استقر العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق المستوى 4% وهو ما زاد من الضغط السلبي على أسعار الذهب الذي يرتبط بعلاقة عكسية مع كل من الدولار وعوائد السندات الحكومية.

واليوم تعود أسعار الذهب إلى التعافي، ولكن لا يزال الضغط السلبي هو المسيطر على الذهب، وقد تشهد الأسواق بعض التعافي وتصحيح في مستوياتها قبل صدور تقرير التضخم يوم غد عن الاقتصاد الأمريكي والذي من المتوقع أن يدفع الأسواق إلى التحرك لمستويات جديدة.

أسباب عدم استفادة الذهب من عزوف المستثمرين عن المخاطرة

ويكشف التحليل الفني لجولد بيليون، أنه بعد بيانات الصين، وتخفيض تصنيف عدد من البنوك الأمريكية؛ شهدت الأسواق المالية حالة من عزوف المستثمرين عن المخاطرة، اتضح في عمليات البيع على الأسهم الأمريكية، والتراجع في العملات الرئيسية لحساب الدولار الأمريكي، ولكن الذهب لم يحقق استفادة من هذا، على الرغم من كونه الملاذ الآمن في الأسواق.

ولم يستطع الذهب أن يلعب دور الملاذ الآمن في الأسواق أمس؛ بسبب الضغط السلبي الواقع عليه من التوقعات أن بيانات التضخم- التي تصدر غدا- عن الاقتصاد الأمريكي، ستشهد ارتفاعا أعلى من الذ تم نتوقعه لها خلال شهر يوليو الماضي؛ وهو ما يزيد من فرص استمرار البنك الفيدرالي في التشديد النقدي في رفع أسعار الفائدة مرة إضافية خلال المتبقي من هذا العام.

وخلال شهر يوليو الماضي ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بأكثر من 16% ليرتفع سعر برميل النفط بأكثر من 11 دولار، ليستكمل منذ بداية شهر أغسطس الارتفاع ويتداول حالياً عند المستوى 83 دولار للبرميل.

ارتفاع أسعار النفط الخام يزيد من الضغوط التضخمية على الولايات المتحدة الأمريكية، ويجعلنا نتوقع أن قراءة التضخم القادمة ستكون اعلى من التوقعات، وبالتالي يعود سيناريو رفع الفائدة من قبل الفيدرالي إلى الواجهة من جديد وهو ما دفع الذهب إلى التراجع الذي شاهدناه أمس وتخليه عن دوره كملاذ آمن في الأسواق.


استمرار خروج التدفقات النقدية من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب


يفقد الذهب دعما جديدا، يتمثل في المزيد من عمليات تسييل الذهب في المنتجات المتداولة في البورصات المدعومة بالذهب، وهو ما يظهر في خروج التدفقات النقدية من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب.


وشهد شهر يوليو الماضي، خروج استثمارات بقيمة 2.3 مليار دولار؛ لتتراجع حيازة صناديق الاستثمار من الذهب بمقدار 34 طنا، ليمثل هذا الشهر، الرابع على التوالي، من خروج التدفقات النقدية خارج صناديق الاستثمار.


ومنذ بداية العام وحتى نهاية شهر يوليو، خرجت استثمارات من الصناديق بمقدار 4.9 مليار دولار، ما يقدر بـ 84 طن ذهب، ولكن مرونة أسعار الذهب خلال هذا العام، ساعدت على ارتفاع الأصول المدارة في الصناديق بنسبة 2%، لتصل إلى 215 مليار دولار.


السياسات النقدية من البنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأوروبية تواصل الهيمنة على الطلب الاستثماري في سوق الذهب، ومع ذلك من المتوقع أن يكون البنك الفيدرالي قد اقترب من نهاية دورة التشديد النقدي مما يوفر بعض الدعم للذهب خلال الفترة القادمة.


حالة عدم اليقين المستمرة في السوق، من شأنها أن تستمر في دعم أسعار الذهب، حتى لو ظلت حركة السعر مشوشة حتى نهاية أغسطس.


وبشكل تاريخي، يعد شهر أغسطس، من أقوى شهور الذهب، ولكن هذا العام، قد يكون مختلفا، خاصة مع عدم وضوح سياسة البنك الفيدرالي، وموعد إنهاء دورة رفع الفائدة، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية التي لا تقدم توجها صريحا للسياسة النقدية، وتزيد من عدم اليقين بالنسبة للذهب.


أسعار الذهب في مصر 


شهدت أسواق الذهب في مصر تحركات طفيفة منذ جلسة الأمس، وذلك على الرغم من تغيرات في السعر العالمي؛ وهو ما يعكس حالة الاستقرار التي يشهدها السوق المحلي خلال الفترة الأخيرة، وعدم تأثره بالتغيرات في السعر العالمي.


وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا، اليوم الأربعاء، 2160 جنيها للجرام، بعد أن افتتح جلسة الأمس، عند مستوى 2155 جنيها للجرام، بينما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 17.280 جنيها.


والملاحظ أنه منذ بداية شهر أغسطس وحتى الآن، انخفض سعر الأونصة العالمية في حدود 2%، وفقد السعر قرابة 38 دولارا، ولكن في نفس الفترة في السوق المحلي، نجد أن السعر قد ارتفع 5 جنيهات فقط، وكان التذبذب هو المسيطر، من خلال حركات ضعيفة، وفي نطاق ضيق، وفق تحليل جولد بيليون.


وما يحدث حالياً في السوق المحلي، هو انفصال عن تغيرات السعر العالمي، والسبب الرئيسي وراء هذا، هو ثبات عوامل التسعير في السوق المحلي؛ ما أدى إلى تجاهل عامل التأثر بتحركات السعر العالمي في سوق الذهب المحلي.


تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكون «سعر الصرف أمن قومي»؛ زاد من التوقعات باستقرار سعر صرف الدولار في الأسواق، سواء الرسمية أو الموازية، لفترة من الوقت، وقدَّرتها الأسواق حتى سبتمبر المقبل، قبل المراجعة الأولى لصندوق النقد الدولي بشأن برنامجه التمويلي لمصر بقيمة 3 مليار دولار.


ووفقاً لهذا استقر الطلب على الدولار في السوق الموازية وهدأت أسعاره الأمر الذي انعكس على أسعار الذهب، بينما نجد أن الطلب المحلي على الذهب شهد تراجع ملحوظ أيضاً في ظل تراجع مستويات السيولة النقدية لدى المشاركين في الأسواق منذ انتهاء السيولة الخاصة باستحقاق شهادات الـ 18%.


من جهة أخرى، أسهمت مبادرة واردات الذهب بدون رسوم جمركية، في دخول 600 كيلو جرام من الذهب حتى الآن، الأمر الذي زاد من المعروض من الذهب في الأسواق المحلية ليواجه الطلب الضعيف وبالتالي تحقق استقرار وتوازن بشكل كبير في الأسواق.


البنك المركزي المصري، وخلال اجتماعه يوم الخميس الماضي، رفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس لتصل إلى 19.25% من أجل العمل على تفادي الضغوط التضخمية والسيطرة على توقعات التضخم.


يعد هذا القرار الثاني خلال العام من قبل المركزي المصري برفع الفائدة بعد أن قرر في مارس الماضي رفع الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، وكان البنك في عام 2022 قد رفع الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس.


يذكر أن المعدل السنوي للتضخم قد ارتفع بنسبة 35.7% خلال شهر يونيو الماضي مقارنة مع القراءة السابقة بنسبة 32.7%، بينما ارتفع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 41% في يونيو مقارنة مع قراءة مايو بنسبة 40.3%.


وبالنسبة لسعر الصرف، فقد استقر سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الرسمي عند مستويات 30.95 جنيه لكل دولار، وسط توقعات استقرار سعر الصرف الرسمي لفترة أطول من الوقت، وأيضاً لم يحدث تغيرات تذكر على سعر صرف الدولار في السوق الموازية والذي يتم تسعير الذهب من خلاله.


وارتفع احتياطي النقد الأجنبي لمصر خلال شهر يوليو الماضي ليصل إلى 34.9 مليار دولار بزيادة مقدارها 71.7 مليون دولار؛ لتستمر الزيادة الشهرية في احتياطي النقد الأجنبي منذ سبتمبر 2022 ارتفع الاحتياطي خلالها بمقدار 1.72 مليار دولار.


وأشار البنك الدولي أن مصر يتعين عليها سداد 15.3 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام الجاري، منها 7.7 مليار دولار ودائع، معظمها للدول الخليجية التي يتم تجديدها باستمرار.


توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية

إن فشل أسعار الذهب في اختراق منطقة 1940 – 1950 دولارا للأونصة؛ دفعها إلى مزيد من الهبوط، ليتداول حالياً تحت 1930 دولار للأونصة الذي يعد الحد السفلي لمنطقة التداولات العرضية، ليواجه منطقة دعم ثانوية عند 1920 – 1925 دولار للأونصة.

استمرار ضغوط البيع على الذهب قد يدفع الأسعار إلى مستويات الـ 1900 – 1910 دولارات للأونصة، والتي يتواجد عندها المستوى التصحيحي 61.8% بالإضافة إلى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.
بيانات التضخم الأمريكية التي تصدر يوم غد سيكون لها تأثير على حركة الذهب وتحديد اتجاهه على المدى القصير، ولكن الاتجاه الصاعد يتطلب اختراق السعر بنجاح وتداوله فوق المستوى 1950 دولارا للأونصة.

وبالنسبة لأسعار الذهب محليا، نجد أن سعر جرام الذهب عيار 21 يستمر في الحركة في نطاقات ضيقة بين 2150 – 2175 جنيها للجرام وكسر هذه المنطقة لأسفل يفتح الباب لمناطق 2130 – 2120 جنيها للجرام والتي قد يراها البعض مناسبة للشراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سعر الفائدة الأمريكية سعر الذهب أسعار الذهب في مصر مال واعمال اخبار مصر صنادیق الاستثمار شهر یولیو الماضی دولارا للأونصة جنیها للجرام السوق المحلی الذهب فی مصر رفع الفائدة ملیار دولار فی الأسواق هذا العام فی السوق من الذهب خلال شهر وهو ما

إقرأ أيضاً:

70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة  1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، بفعل ارتفاع الطلب، وضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4120 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.

ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.

أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 مفاجأةسعر الذهب في الإمارات اليوم الأحد

تباطؤ مبيعات الأسواق المحلية
وأشار، إمبابي، إلى أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤًا في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.

وأضاف أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو  33 جنيهًا، وهو ما يعد خصمًا من السعر وفرصة للشراء.

ولفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيًا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية. 

وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.

وأضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.

ولعبت التوترات التجارية دورًا رئيسيًا في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.

ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.

ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.

وأشار، إمبابي، إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.

مقالات مشابهة

  • تذبذب الذهب عالميا للجلسة الرابعة رغم تراجع الدولار لأدنى مستوى في 4 أشهر
  • ارتفاع أسعار الذهب بدعم من ضعف الدولار
  • الذهب يرتفع بدفعة من تراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • استقرار أسعار الذهب في التداول الآسيوي وسط قلق من السياسات التجارية الأمريكية
  • ضعف الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة ينعشان أسواق الذهب
  • 70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • 70 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
  • استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت
  • «آي صاغة»: 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع