29 فعالية للناشئة والشباب بالمنتدى الدولي للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024، عن أجندة فعاليات مخصصة للناشئة والشباب وطلبة الجامعات، تتضمن 29 جلسة نقاشية وورشة عمل متقدمة تستضيف نخبة من المتخصصين، بهدف تطوير مهارات اليافعين والشباب وتزويدهم بالخبرات والمعارف اللازمة للارتقاء بمسيرتهم المهنية.
ويخصص المنتدى، الذي يعقد يومي 4-5 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، قاعة للشباب، إضافة لتنظيم تحدي الجامعات، ومخيم الذكاء الاصطناعي، وجلسات وورش متخصصة لطلبة الإعلام والاتصال، ويفتح باب التسجيل أمام الطلبة والشباب للمشاركة وحضور الفعاليات عبر الموقع الرسمي: www.
مواكبة التقنيات
تتضمن قاعة الشباب برنامجاً متخصصاً لتمكينهم من مهارات الاتصال المستقبلية، بالتعاون مع دراية للتدريب ومركز الشباب العربي، حيث يتم تقديم 7 جلسات حوارية لتعزيز وتطوير مهارات المتحدثين المحترفين، تناقش أهمية المتحدث المستقل في تطوّر الاقتصاد، وفي منظومة القوة الناعمة، والثراء اللغوي في مرونة الاتصال الحكومي، ومتى ينجح الخطاب ومتى يفشل، وأثر الذكاء الاصطناعي في مهارات الاتصال الفردي والمؤسسي، وغيرها.
بيئة إبداعية
ينظم المنتدى مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي (AISC)، الذي يشكل بيئة إبداعية لتعليم وتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي التطبيقية للطلاب والشباب، على مدار يومي 3 و 4 سبتمبر بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف «AIJRF»، بهدف تعريف المشاركين بأسس الذكاء الاصطناعي وأهم تطبيقاته العملية.
ويهدف المخيم لتعليم الطلاب أسس استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي والخدمي، وتطبيقها في إنتاج محتوى إعلامي مبتكر.
ويكتسب المشاركون مهارات إنتاج أشكال مختلفة من المحتوى تتضمن أفلام الكرتون والموشن جرافيك، إضافة لتطبيقات الهواتف الذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وسيتم عرض الأعمال والمشروعات التي ينتجونها على لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لاختيار المشاريع الفائزة.
تحدي الجامعات
يستمر المنتدى في استقطاب الطلبة المبتكرين من خلال «تحدي الجامعات»، الذي ينعقد من 3 إلى 5 سبتمبر، بالشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث يدعو لتقديم أفكار مبتكرة حول «صناعة المحتوى» في الاتصال الحكومي، بهدف التشجيع على تطوير حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة، وتعزيز التعاون بين الجامعات، وتنمية قدرات الشباب في الابتكار والإبداع.
الأخلاق المهنية
يوفر المنتدى من خلال برنامج الاتصال (COMMS) لطلبة الإعلام والاتصال، الذي يستمر من 26 إلى 29 أغسطس، 7 ورش عمل تفاعلية وتطبيقية تغطي ثلاثة محاور رئيسية: الأخلاق المهنية، والممارسات الاتصالية والإعلامية، والتقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصال الحكومي. ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة للتميز في الاتصال، وتمكينهم من مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة.
وتشمل مواضيع الورش، التكنولوجيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس والمهارات البشرية لسوق العمل العربي وكيفية تأسيس المشروعات الإعلامية، وإنتاج البودكاست لمنصات الاتصال الحكومي، وأهمية البيانات في الاتصال الحكومي، إضافة لورش عن العالم الرقمي، وصحافة الموبايل، وكيفية التحقق من الأخبار والصور المفبركة.
الجيل الجديد
يتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات الحوارية التي تستهدف تنمية مهارات الأطفال والناشئة والشباب في مجالات مختلفة، من ضمنها جلسة «الجيل الجديد وصناعة المحتوى» التي تنظمها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجلسة «نظرة الشباب إلى الانفتاح على الثقافات» التي تنظمها إدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وجلسة «الاتصال الحكومي الرقمي.. ما بين الاستفادة من الشباب وتمكينه» التي ينظمها مجلس الشارقة للشباب.
كما يشارك أعضاء البرلمان العربي للطفل في جلسة حوارية بعنوان «البرلمان العربي للطفل... منصة مبتكرة للتواصل»، للتحدث عن أسباب نجاح البرلمان بمقره الدائم بالشارقة في بناء منصة للتواصل والاتصال، مع مناقشة أهمية توفير منصات حوارية للأطفال لتبادل الأفكار والمقترحات.
محتوى الأطفال
يشهد المنتدى إطلاق منصة جديدة بعنوان «صناعة محتوى الأطفال»، مخصصة بالكامل لمناقشة تحديات وفرص إنتاج محتوى جذاب وآمن للأطفال، وتتضمن المنصة جلسات حوارية متنوعة من بينها «ما الحل لرهانات محتوى الطفل؟»، و«مستقبل محتوى الطفل.. بين التنافسية والقيم الثقافية»، إلى جانب جلسة «لغة الضاد في محتوى جيل الغد.. الواقع والآمال»، إضافة إلى ورش عمل تفاعلية وعروض أفلام متنوعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذکاء الاصطناعی الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يستثني 3 مهن من هيمنة الذكاء الاصطناعي
أبريل 4, 2025آخر تحديث: أبريل 4, 2025
المستقلة/-بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف.
وبينما من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
ووفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
أولا: مطورو البرمجيات.. مهندسو الذكاء الاصطناعي
يشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة.
ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ثانيا: متخصصو الطاقة.. التعامل مع بيئة معقدة
يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده.
وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة.
ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.
ثالثا: باحثو علوم الحياة.. إطلاق العنان للاختراقات العلمية
في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.
ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية.
ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها.
عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت.
وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني – مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.
وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.