الشارقة: «الخليج»
كشف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024، عن أجندة فعاليات مخصصة للناشئة والشباب وطلبة الجامعات، تتضمن 29 جلسة نقاشية وورشة عمل متقدمة تستضيف نخبة من المتخصصين، بهدف تطوير مهارات اليافعين والشباب وتزويدهم بالخبرات والمعارف اللازمة للارتقاء بمسيرتهم المهنية.
ويخصص المنتدى، الذي يعقد يومي 4-5 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، قاعة للشباب، إضافة لتنظيم تحدي الجامعات، ومخيم الذكاء الاصطناعي، وجلسات وورش متخصصة لطلبة الإعلام والاتصال، ويفتح باب التسجيل أمام الطلبة والشباب للمشاركة وحضور الفعاليات عبر الموقع الرسمي: www.

igcc.ae.
مواكبة التقنيات
تتضمن قاعة الشباب برنامجاً متخصصاً لتمكينهم من مهارات الاتصال المستقبلية، بالتعاون مع دراية للتدريب ومركز الشباب العربي، حيث يتم تقديم 7 جلسات حوارية لتعزيز وتطوير مهارات المتحدثين المحترفين، تناقش أهمية المتحدث المستقل في تطوّر الاقتصاد، وفي منظومة القوة الناعمة، والثراء اللغوي في مرونة الاتصال الحكومي، ومتى ينجح الخطاب ومتى يفشل، وأثر الذكاء الاصطناعي في مهارات الاتصال الفردي والمؤسسي، وغيرها.
بيئة إبداعية
ينظم المنتدى مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي (AISC)، الذي يشكل بيئة إبداعية لتعليم وتعزيز مهارات الذكاء الاصطناعي التطبيقية للطلاب والشباب، على مدار يومي 3 و 4 سبتمبر بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف «AIJRF»، بهدف تعريف المشاركين بأسس الذكاء الاصطناعي وأهم تطبيقاته العملية.
ويهدف المخيم لتعليم الطلاب أسس استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي والخدمي، وتطبيقها في إنتاج محتوى إعلامي مبتكر.
ويكتسب المشاركون مهارات إنتاج أشكال مختلفة من المحتوى تتضمن أفلام الكرتون والموشن جرافيك، إضافة لتطبيقات الهواتف الذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وسيتم عرض الأعمال والمشروعات التي ينتجونها على لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لاختيار المشاريع الفائزة.
تحدي الجامعات
يستمر المنتدى في استقطاب الطلبة المبتكرين من خلال «تحدي الجامعات»، الذي ينعقد من 3 إلى 5 سبتمبر، بالشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث يدعو لتقديم أفكار مبتكرة حول «صناعة المحتوى» في الاتصال الحكومي، بهدف التشجيع على تطوير حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة، وتعزيز التعاون بين الجامعات، وتنمية قدرات الشباب في الابتكار والإبداع.
الأخلاق المهنية
يوفر المنتدى من خلال برنامج الاتصال (COMMS) لطلبة الإعلام والاتصال، الذي يستمر من 26 إلى 29 أغسطس، 7 ورش عمل تفاعلية وتطبيقية تغطي ثلاثة محاور رئيسية: الأخلاق المهنية، والممارسات الاتصالية والإعلامية، والتقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصال الحكومي. ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمهارات والمعارف اللازمة للتميز في الاتصال، وتمكينهم من مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة.
وتشمل مواضيع الورش، التكنولوجيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس والمهارات البشرية لسوق العمل العربي وكيفية تأسيس المشروعات الإعلامية، وإنتاج البودكاست لمنصات الاتصال الحكومي، وأهمية البيانات في الاتصال الحكومي، إضافة لورش عن العالم الرقمي، وصحافة الموبايل، وكيفية التحقق من الأخبار والصور المفبركة.
الجيل الجديد
يتضمن المنتدى سلسلة من الجلسات الحوارية التي تستهدف تنمية مهارات الأطفال والناشئة والشباب في مجالات مختلفة، من ضمنها جلسة «الجيل الجديد وصناعة المحتوى» التي تنظمها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجلسة «نظرة الشباب إلى الانفتاح على الثقافات» التي تنظمها إدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وجلسة «الاتصال الحكومي الرقمي.. ما بين الاستفادة من الشباب وتمكينه» التي ينظمها مجلس الشارقة للشباب.
كما يشارك أعضاء البرلمان العربي للطفل في جلسة حوارية بعنوان «البرلمان العربي للطفل... منصة مبتكرة للتواصل»، للتحدث عن أسباب نجاح البرلمان بمقره الدائم بالشارقة في بناء منصة للتواصل والاتصال، مع مناقشة أهمية توفير منصات حوارية للأطفال لتبادل الأفكار والمقترحات.
محتوى الأطفال
يشهد المنتدى إطلاق منصة جديدة بعنوان «صناعة محتوى الأطفال»، مخصصة بالكامل لمناقشة تحديات وفرص إنتاج محتوى جذاب وآمن للأطفال، وتتضمن المنصة جلسات حوارية متنوعة من بينها «ما الحل لرهانات محتوى الطفل؟»، و«مستقبل محتوى الطفل.. بين التنافسية والقيم الثقافية»، إلى جانب جلسة «لغة الضاد في محتوى جيل الغد.. الواقع والآمال»، إضافة إلى ورش عمل تفاعلية وعروض أفلام متنوعة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذکاء الاصطناعی الاتصال الحکومی

إقرأ أيضاً:

"رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة

صفا

شددت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، على أن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي وأدوات رقمية أخرى في حربه المتواصلة على قطاع غزة يعرض المدنيين إلى الخطر، موضحة أن استخدام الأدوات يثير مخاوف أخلاقية وقانونية وإنسانية خطيرة.

وقالت المنظمة في تقرير لها الثلاثاء، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في أعماله العدائية في غزة أربع أدوات رقمية بغية تقدير عدد المدنيين في منطقة ما قبل الهجوم، وإخطار الجنود بموعد الهجوم، وتحديد ما إذا كان شخص ما مدنيًا أم مقاتلًا، وما إذا كان مبنى ما مدنيًا أم عسكريًا".

وجدت "رايتس ووتش، أن "الأدوات الرقمية هذه يفترض أنها تعتمد على بيانات خاطئة وتقديرات تقريبية غير دقيقة لتزويد الأعمال العسكرية بالمعلومات بطرق قد تتعارض مع التزامات "إسرائيل" بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة قواعد التمييز والحيطة".

وقال الباحث الأول في مجال المراقبة في هيومن رايتس ووتش، زاك كامبل، إن "جيش الاحتلال يستخدم بيانات غير كاملة وحسابات معيبة وأدوات غير مناسبة للمساعدة في اتخاذ قرارات مصيرية تنطوي على حياة أو موت في غزة، ما قد يزيد من الضرر اللاحق بالمدنيين".

وأضاف أن "المشاكل الكامنة في تصميم واستخدام هذه الأدوات تعني أنه، وبدلا من تقليل الضرر اللاحق بالمدنيين، قد يؤدي استخدام هذه الأدوات إلى مقتل وإصابة المدنيين بشكل غير قانوني".

ووفقا للمنظمة، فإن هذه الأدوات "تتضمن مراقبة مستمرة ومنهجية للسكان الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك بيانات جُمعت قبل الأعمال العدائية الحالية بطريقة تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان".

وأشارت "رايتس ووتش"، إلى أن هذه الأدوات تستخدم البيانات الشخصية للمدنيين لتقديم معلومات تستند إليها توقعات التهديدات وتحديد الأهداف والتعلم الآلي.

ومن ضمن الأدوات الأربع التي يستخدمها جيش الاحتلال، هناك أداة تعتمد على تتبع الهواتف الخلوية لمراقبة إجلاء الفلسطينيين من أجزاء من شمال غزة  بعدما أمر سكانها بالكامل بالمغادرة في 13 تشرين الأول /أكتوبر.

وأوضحت "رايتس ووتش"، أن استخدام هذه الأدوات قد يترتب عليه عواقب قاتلة على المدنيين في السياقات العسكرية، موضحة أن الأدوات " ليست دقيقة بما يكفي لتوفير معلومات من أجل القرارات العسكرية، وبخاصة بالنظر إلى الأضرار الهائلة التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات في غزة".

وأضافت: "غالبا ما تعكس مخرجات الخوارزمية تحيزات مبرمجيها ومجتمعهم"، متابعة: "بالرغم من أن الأدوات الرقمية يفترض أنها محايدة، فإنها تحظى بثقة مفرطة من جانب مشغليها البشر، رغم عدم تجاوز دقتها دقة البيانات المنشأة بها".

وقال كامبل، "قد يكون لاستخدام التكنولوجيا المعيبة في أي سياق آثار سلبية على حقوق الإنسان، لكن المخاطر في غزة تفوق أي سياق آخر"، مشددًا على أنه "ينبغي ألا يؤدي استخدام جيش الاحتلال لهذه الأدوات الرقمية بغية دعم صنع القرارات العسكرية إلى هجمات غير قانونية وأضرار مدنية جسيمة".

ولليوم الـ341 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

 

المصدر: عربي 21

مقالات مشابهة

  • "رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • عُمان تشارك في المنتدى الدولي للتقنيات الخضراء بإيطاليا
  • برلماني: الأوضاع في تطوان والفنيدق مزرية وسببها الفشل الحكومي في تنزيل التنمية
  • انطلاق برنامج قادة الذكاء الاصطناعي في جامعة العقبة بالأردن
  • «مهارات التواصل للعاملين بالمصالح الحكومية».. حلقة نقاشية لمركز النيل بزفتى
  • تحت شعار "صيف شبابنا" مركز تدريب اللياقة البدنية ببورسعيد يواصل نشاطه لتطوير مهارات الشباب
  • 100 خبير يرسمون ملامح المستقبل بالمنتدى الإقليمي للبيانات
  • «الشارقة للإذاعة والتلفزيون» تقدم تغطية استثنائية لمنتدى الاتصال الحكومي
  • أكثر من 100 خبير عالمي يرسمون ملامح مستقبل المجتمعات في +60 فعالية متخصصة بالمنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية
  • “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024” يختتم فعالياته بمشاركة 13200 زائر من 138 دولة