يمني ينهى حياة أباه و3 من شقيقاته وينتحر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
فهمي محمد
قام رجل بقرية لقمر سعيد، التابعة لمحافظة لحج، جنوب اليمن، بإنهاء حياة والده وشقيقاته الثلاث، قبل أن يردي نفسه بالرصاص.
وكشفت مصادر أمنية، أن “عبده بدر الأشول”، 31 عاما، أقدم على التخلص من والده البالغ 55 عاما، وثلاثة من شقيقاته التي تراوحت أعمارهن بين 17 و35 عاما.
وأضافت المصادر، أن المتهم ارتكب جريمته عند الساعة الثانية ظهر أمس الخميس، بمنزل والده، عن طريق بندقية آلية روسية قبل أن يطلق النار على نفسه دون معرفة الدوافع خلف تلك الجريمة الماساوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليمن انتحار جريمة
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريا
ألقى النائب اللبناني السابق، وليد جنبلاط، كلمة في الذكرى الـ48 لاغتيال والده الزعيم كمال جنبلاط، حيث تناول العديد من القضايا السياسية الحساسة في لبنان وسوريا.
وحذّر جنبلاط في كلمته من "استخدام بعض الدروز كأداة لتقسيم سوريا"، مشيرًا إلى خطورة هذا التوجه في ظل الأحداث الراهنة في المنطقة. وقال: "إن الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض، وهذا أمر يجب أن ننتبه له جميعًا".
وأكد “جنبلاط” أن "شمس الحرية أشرقت على سوريا بعد غياب طويل"، مشيرًا إلى أهمية المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا، وتطلع "المختارة" والحزب الاشتراكي إلى مستقبل أكثر إشراقًا في المنطقة.
كما شدّد على التزامه الدائم بالهوية العربية للبنان، قائلاً: "نحن متمسكون بالهوية العربية للبنان ونرفض أي مسعى لتغيير هذه الهوية".
وأشار إلى أهمية "إخلاء الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي وإعادة إعماره إلى جانب باقي المناطق المتضررة"، معبرًا عن دعمه لترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا.
وفيما يتعلق بالذكرى السنوية لاغتيال كمال جنبلاط، أعلن جنبلاط عن "انتهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال والده بعد اعتقال النظام الجديد في سوريا للمسؤول عن جريمة اغتياله"، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل "مرحلة جديدة" في العلاقة بين لبنان وسوريا.
واختتم “جنبلاط” كلمته بالتأكيد على "ضرورة حفاظ بني معروف على هويتهم العربية وتراثهم الإسلامي"، داعيًا إلى الوحدة والعمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.