يمني ينهى حياة أباه و3 من شقيقاته وينتحر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
فهمي محمد
قام رجل بقرية لقمر سعيد، التابعة لمحافظة لحج، جنوب اليمن، بإنهاء حياة والده وشقيقاته الثلاث، قبل أن يردي نفسه بالرصاص.
وكشفت مصادر أمنية، أن “عبده بدر الأشول”، 31 عاما، أقدم على التخلص من والده البالغ 55 عاما، وثلاثة من شقيقاته التي تراوحت أعمارهن بين 17 و35 عاما.
وأضافت المصادر، أن المتهم ارتكب جريمته عند الساعة الثانية ظهر أمس الخميس، بمنزل والده، عن طريق بندقية آلية روسية قبل أن يطلق النار على نفسه دون معرفة الدوافع خلف تلك الجريمة الماساوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليمن انتحار جريمة
إقرأ أيضاً:
أحزاب عراقية بعدد أيام السنة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اكثر الطرق مشقة هي التي نقطعها عائدين إلى المربع الأول (نفس الطاس ونفس الحمام)، فإما ان نتغير أو سوف يتكرر المشهد نفسه في اجندات الاحزاب التي زاد تعدادها في سجلات المفوضية العليا للأنتخابات على عدد ايام السنة. أي على امتداد مدار الأرض حول الشمس. ولك ان تتخيل حيرة المواطن العراقي الذي سوف يقف حائرا في ردهة مغلقة تحيط بها اكثر من 365 لافتة مكتوبة بحروف زئبقية مائعة . .
المشكلة ان الغالبية العظمى يشعرون انهم أقوياء وأسوياء رغم انهم يستيقظون كل صباح ليعيشوا الكابوس نفسه، في المكان نفسه، مع الاحزاب نفسها. وبالتالي فان وقوفنا وسط هذه النماذج المتكاثرة بالانشطار سيجعلنا غير قادرين على مواجهتهم كلهم، وربما يتهمونا بالزندقة إذا اختلفنا معهم. .
يرى المتغافلون ان التغافل ركن من اركان العيش في العراق، فللعقل عندهم مكيال: ثلثه ترقب، وثلثاه تغافل. لكنهم يعلمون ان الهروب لا يمحو مشاكلهم، بل يمنح المتحزبون سلطة خفية، عندئذ لابد من المواجهة لأنها الطريق الوحيد للتحرر واستعادة الوعي. فلا تنتظروا الازدهار في أرض قاحلة، فالتربة الملوثة لا تنبت ورداً، والعقول المشفرة لا تفكر بالمستقبل. .
أنا شخصيا ارى ان جميع المنغصات التي مرت بنا سببها اننا تظاهرنا بالغباء، ورقصنا فوق جراحنا وقت الشدة، والتزمنا الصمت ولم ننطق بالحق. .
نعلم ان مشوارنا طويل، والدروب عواثر، لكننا سوف نواصل السير في متاهات ملبدة بشعارات ولافتات تزيد على أيام السنة. .
تروي أسطورة هندية ان فأرا عاش في خوف دائم من القطط، فأشفق عليه ساحر وحوّله إلى قط، لكنه سرعان ما بدأ يخشى الكلاب، فحوّله إلى كلب، ثم إلى نمر، ومع ذلك ظل قلبه مرتعشاً خوفا من الصيادين، عندها أيقن الساحر أن المشكلة ليست في شكله وانما في قلبه، فأعاده إلى فأر. قائلاً: لن يفيدك أي تغيير خارجي ما دمت تحمل قلباً ضعيفاً، فالتغيير الحقيقي يبدأ من داخلك. . .
حكمة: من يخاف من الألم، سوف يتألم من الخوف. .