مسؤول أميركي: محادثات الدوحة بشأن غزة من أكثر المحادثات البناءة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن من أكثر المحادثات البناءة التي أجرتها الأطراف منذ أشهر.
وأضاف أن المفاوضين سيجتمعون الأسبوع المقبل في القاهرة أملا في حسم الاتفاق.
وذكر المسؤول الذي تحدث لصحفيين طالبا عدم نشر اسمه "اتفق جميع المشاركين على مدى الثماني والأربعين ساعة الماضية على وجود روح جديدة هنا لاختتام الأمر"، وفق ما نقلته رويترز.
لكنه حذر من أنه لا يزال يتعين إنجاز بعض الأعمال.
وقال: "إنه اتفاق شديد الصعوبة والتعقيد".
وذكر المسؤول أن الولايات المتحدة قدمت، الجمعة، بمساعدة من الوسيطين مصر وقطر، مقترحا تعتقد الدول الثلاث أنه يسد جميع الفجوات بين الطرفين المتحاربين، إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف أن المحادثات التي استمرت يومين في الدوحة ربما تكون "الثماني والأربعين ساعة الأكثر إيجابية" التي أمضتها الأطراف منذ شهور.
وتابع "الفريق الإسرائيلي الذي كان هنا كان متحليا بالثقة... أحرزنا تقدما كبيرا في عدد من القضايا التي نعمل عليها".
وبدأت، الخميس، بين إسرائيل والوسطاء أحدث جولات المحادثات المتقطعة لإنهاء الحرب في غزة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين. ولم تشارك حركة حماس الفلسطينية مباشرة في المحادثات، لكن يتم إطلاعها على ما يتحقق من تقدم.
وأرسل البيت الأبيض مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، بريت مكغورك، إلى المحادثات. كما شارك فيها رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل.
وعُقدت المحادثات في أجواء تخيم عليها مخاوف من التصعيد في المنطقة، إذ تهدد إيران بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران يوم 31 يوليو.
وستجري اتصالات على مدى الأسبوع المقبل بين الجماعات العاملة التي ستبحث كل شيء بدءا من قائمة الرهائن إلى التسلسل الذي سيجري به الإفراج عن الرهائن والسجناء الفلسطينيين.
وسيتوجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل يوم الأحد.
وشنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، قتلوا في الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل بعد ذلك على غزة والتي حولت جزءا كبيرا من القطاع إلى أنقاض. وتقول إسرائيل إنها قتلت 17 ألف مسلح من حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مثل شقيقه يحي..مسؤول إسرائيلي: محمد السنوار يعرقل صفقة الرهائن في غزة
اتهم مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، المسؤول العسكري في الجناح المسلح لحماس محمد السنوار، شقيق رئيس المكتب السياسي السابق للحركة يحيى السنوار، بعرقلة الاتفاق على الرهائن، برفض تسليم قائمة بأسماء الأحياء منهم إلى إسرائيل، للمضي في الصفقة، ووقف إطلاق النار بغزة.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروزالم بوست" الثلاثاء، إن "حماس لم تقدم بعد قائمة الرهائن الأحياء والتي لا يمكن المضي في الصفقة قبل الحصول عليها". وأضاف المسؤول "رغم ضغوط الوسطاء على حماس لتسليم القائمة، يبدو أن محمد السنوار، يرفض ذلك".وأشارت تقارير عدة إلى أن محمد السنوار تولى قيادة الحركة داخل قطاع غزة، بعد مقتل شقيقه على يد الجيش الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن طاقم التفاوض الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الموساد، وجهاز الأمن العام، والجيش الإسرائيلي عاد مساء الثلاثاء من قطر إلى إسرائيل بعد أسبوع من "المفاوضات المهمة". أمام الكنيست..نتانياهو: بعض التقدم في المفاوضات للإفراج عن الرهائن في غزة - موقع 24أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمام أعضاء الكنيست الإثنين، "بعض التقدم" في المفاوضات للافراج عن الرهائن في غزة. وقال المكتب في بيان إن الطاقم عاد لإجراء "مشاورات داخلية في إسرائيل حول مواصلة المفاوضات من أجل عودة الرهائن الإسرائيليين".