غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مفاوضات الدوحة».. الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لهدنة في غزة إدانات واسعة لهجمات المستوطنين بالضفة الغربية

أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان في مدينتي دير البلح وخان يونس، وسط وجنوبي قطاع غزة، تمهيداً لشن عمليات عسكرية في المنطقتين. 
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن في نهاية يوليو الماضي انسحابه من خان يونس بعد استكمال عملياته كافة.

 
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، يواجه السكان معاناة النزوح من منازلهم، حيث يطالب الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعداداً لشن عمليات عسكرية فيها. 
وبلغ عدد النازحين داخل القطاع بسبب الحرب الحالية نحو مليوني شخص من إجمالي 2.3 مليون نسمة، بحسب بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، أمس، إن الفلسطينيين في غزة «عالقون في كابوس من الموت والدمار».
وأشارت الوكالة، في منشور على منصة «إكس»، إلى أن «الخوف انتشر مرة أخرى بين الأسر الفلسطينية بقطاع غزة، عقب أوامر للجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض من المناطق».
وأوضحت أن أوامر الإخلاء شملت مناطق زعمت إسرائيل أنها «منطقة إنسانية» في غزة.
وذكرت أن «الفلسطينيين في غزة عالقون في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار على نطاق لا يصدق».
وفي السياق، وصفت «الأونروا»، المرحلة الحالية التي تمر بها غزة بـ«القاتمة للغاية على مرأى من العالم»، مشيرةً إلى أن أكثر من 40 ألف فلسطيني قتلوا جرّاء الحرب الإسرائيلية على القطاع خلال 10 أشهر.
وأوضحت أن «المعاناة الهائلة نتيجة مباشرة لفشل المجتمع الدولي في تحقيق وقف إطلاق النار»، لافتةً إلى أن من بين الضحايا أكثر من 200 عضو في الوكالة، وأكثر من 100 صحافي، وعدد كبير من العاملين في القطاع الصحي.
وكررت الوكالة الأممية الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين، وتقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غزة.
وعلى أقل من خُمس مساحة قطاع غزة، يعيش أكثر من 1.7 مليون نازح فلسطيني في منطقة المواصي ومحيطها، التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية نتيجة الحرب المتواصلة.
و«المواصي» مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مروراً بغرب خان يونس حتى غرب رفح، وقلصت إسرائيل هذه المناطق مراراً خلال الحرب.
إلى ذلك، دمرت مقاتلات إسرائيلية، أمس، عدداً من الأبراج في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة .

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل خان يونس دير البلح غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة خان یونس إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف «المنطقة الإنسانية» في خان يونس

غزة (وكالات) 

أخبار ذات صلة وزراء الخارجية العرب يرفضون مزاعم نتنياهو حول محور «فيلادلفيا» «الصحة العالمية»: حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال غزة

قتل 40 فلسطينياً على الأقل، وجرح 60 آخرون، جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في مواصي خان يونس، جنوب غرب غزة، والمصنفة «منطقة إنسانية آمنة»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أمس.
وذكرت الوكالة أن بين الضحايا عدداً كبيراً من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضاً من الفلسطينيين في عداد المفقودين. 
وقال الدفاع المدني: «إننا أمام واحدة من أبشع المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وإن هناك عائلات كاملة اختفت تحت الرمال بفعل الصواريخ الارتجاجية». ووفقاً لتقارير صحفية ومحلية، استخدمت في الهجوم خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا. وأشارت «وفا» إلى أن المنطقة تشهد حالة من الفوضى، مع وجود مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تحلق فوق الموقع، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف. بدوره، زعم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع قصف صباح أمس «أعضاء بارزين» في حركة «حماس» في مدينة خان يونس جنوب غزة.
وتوالت الإدانات العربية والدولية المنددة باستمرار ارتكاب هذه الجرائم، وعدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والمدنيين الذي أصبح يشكل تهديداً للسلم والأمن والإقليميين والدوليين. ورأت وزارة الخارجية السعودية في القصف اعتداءً جديداً يضاف إلى سلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل.
وأعربت مصر، عن بالغ استنكارها لاستمرار المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين في غزة، في غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية.
ونددت الخارجية التركية بـ«جريمة حرب» تتحمّل مسؤوليتها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. واعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن الغارة الإسرائيلية «الصادمة»، تظهر الحاجة إلى وقف إطلاق النار.
وأكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، أنه لا مكان آمن في غزة، مشدداً على ضرورة أن يتوقف قتل المدنيين وتنتهي الحرب الإسرائيلية المروّعة على القطاع. وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في منشور على منصة «إكس»، إن جميع الأطراف ملزمة بحماية المدنيين، داعياً إلى عدم انتهاك القانون الإنساني الدولي، وطالب بوقف الاشتباكات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل في قطاع غزة.. من الانسحاب الأحادي إلى الحرب الشاملة!
  • إسرائيل تقصف «المنطقة الإنسانية» في خان يونس
  • عائلات ابتلعها الرماد وحفر عملاقة.. الجيش الإسرائيلي يمحو حياة بأكملها في مواصي خان يونس
  • حركة حماس ترد على بيان الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة مواصي خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال غرب غزة
  • 40 ألف شهيد في غزة وأوامر إخلاء جديدة في شمال القطاع
  • غزة.. ارتفع عدد القتلى إلى نحو 41 ألفا وأوامر إخلاء جديدة
  • سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المرافق كافة في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق في غزة
  • الأغذية العالمي: جميع مواطني قطاع غزة بحاجة ماسّة لمساعدات