«مجلس الأمن» يمدد تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 40 ألف ضحية في غزة «علامة فارقة وقاتمة للعالم» اليمن يدعو لنقل المقرات الأممية إلى عدنمدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس، تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال حتى 31 ديسمبر 2024.
جاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه في قرار تم اعتماده بالإجماع تحت رقم 2748، سمح المجلس للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بالاستمرار في نشر ما يصل إلى 12 ألفاً و626 فرداً من القوات النظامية، بما في ذلك 1040 عنصراً من الشرطة، ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال حتى نهاية هذا العام.
وحث القرار المانحين التقليديين والجدد على دعم بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، وصندوق الائتمان الذي يديره مكتب الدعم التابع للأمم المتحدة في الصومال لدعم قوات الأمن الصومالية، والبعثة المقترحة التي تخلفها، وذلك لتمكين الصومال من تعزيز جهوده في محاربة حركة «الشباب».
وطلب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة الاستمرار في تقديم حزمة دعم لوجستي من خلال مكتب الدعم التابع للأمم المتحدة في الصومال لدعم قوات الأمن الصومالية، وقرر استمرار الدعم لحوالي 20 ألفاً و900 فرد من الجيش الصومالي أو قوة الشرطة الصومالية، في العمليات المشتركة أو المنسقة مع بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، حتى 31 ديسمبر المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الاتحاد الأفريقي الصومال الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مؤسس نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي: التعليم عنصر مهم في بناء مستقبل قارتنا
نظّم نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي بمكتب شباب الجنوب العالمي، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للشباب الأفريقي، بحضور نخبة من القيادات الشبابية والباحثين والكوادر الطلابية من مختلف الجامعات المصرية، خاصة كليات اللغات والترجمة والعلوم السياسية.
جلسة تعريفية بميثاق الشباب الأفريقيشهدت فعاليات الحفل جلسة تعريفية بميثاق الشباب الأفريقي، قدمها الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي مدير مكتب شباب الجنوب العالمي بوزارة الشباب والرياضة ومؤسس نموذج المحاكاة، بالاضافة إلى حلقة نقاشية حول المهارات الحياتية قدمتها نرڤانا فاضل منسق عام مكتب فن إدارة الحياة التابع للإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الشباب والرياضة، إلى جانب ورشة عمل حول أساسيات كتابة أوراق السياسات، أدارتها الباحثة مي عجلان المتخصصة في شؤون المرأة والسلام والأمن.
وقال «غزالي» إن الشعار الذي اختاره الاتحاد الأفريقي لهذا العام 2024، يؤكد الأهمية البالغة للتعليم في بناء مستقبل قارتنا الأفريقية، وموضحا ماهية اليوم الأفريقي للشباب والأسباب التي تدعونا للاحتفال به.
وصرّح «غزالي» بأن «ميثاق الشباب الأفريقي يُعدّ إنجازاً قانونياً هاماً يعكس التزام الاتحاد الأفريقي بتمكين الشباب ودعم حقوقهم في مختلف المجالات»، موضحاً أن الميثاق، الذي تم اعتماده عام 2006 ودخل حيز التنفيذ في 2009، يمثل إطاراً حيوياً لدعم مشاركة الشباب في التنمية المستدامة، وتعزيز دورهم في قضايا الحوكمة والسلام والأمن على مستوى القارة.
قضايا محورية للشبابوأشار «غزالي» إلى أن الميثاق يتناول قضايا محورية للشباب، مثل التعليم، والتوظيف، والصحة، والمشاركة السياسية، مؤكداً أن الميثاق يسعى لخلق بيئة تضمن فرصاً متكافئة للشباب وتساعدهم على إطلاق إمكاناتهم، لافتاً إلى أن الوثيقة تدعو إلى وضع سياسات وطنية شاملة تستجيب لاحتياجات الشباب وتطلعاتهم، وتضمن التزام الحكومات بحماية حقوقهم.
ومن جانبها، شاركت نرڤانا فاضل، منسق عام مكتب «فن إدارة الحياة» في جلسة حوارية تناولت خلالها مجموعة من المفاهيم الجوهرية في علم النفس الإيجابي، شملت الدعم النفس، إضافة إلى تأثير الاتجاهات السائدة (التريندات) وما يرافقها من عدوى تفكيرية على الأفراد والمجتمع.
وشددت «فاضل» على ضرورة بذل الجهد المستمر والعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدة أهمية مراجعة الأفكار بانتظام وتقييمها بعناية، لضمان التقدم والاستفادة من هذا الإطار النفسي في بناء حياة متوازنة وصحية.
وفي سياق متصل، قدمت «عجلان» ورشة عمل ثرية حول السياسات العامة والأوراق البحثية المتعلقة بها، تناولت خلالها مجموعة من المفاهيم والمبادئ الأساسية في هذا المجال.
وقد بحثت الجلسة في أعماق مفاهيم السياسة والسياسات العامة وأنواعها المختلفة، مثل السياسات الخاصة، والسياسات التوزيعية، وسياسات إعادة التوزيع، كما استعرضت خصائص السياسات العامة، مؤكدة ضرورة أن تكون واقعية وقابلة للتطبيق في ظل الموارد المتاحة.
واختتم «غزالي» مؤكدا سعي نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي في تفعيل ميثاق الشباب الأفريقي بوصفه أداةً لمراجعة الدول الأعضاء حول تنفيذ سياسات حقيقية للشباب، تتماشى مع رؤية أفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة، بما يعزز من فرص التقدم الشامل لشباب القارة.