كندا تطالب بتحقيق في تدمير إسرائيل منشأة مياه بغزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مفاوضات الدوحة».. الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لهدنة في غزة إدانات واسعة لهجمات المستوطنين بالضفة الغربيةدعت وزارة التنمية الدولية الكندية إلى إجراء تحقيق في تدمير الجيش الإسرائيلي منشأة مياه مولتها بلادها تُعرف باسم «بئر كندا» في قطاع غزة.
وذكرت متحدثة وزارة التنمية الدولية أوليفيا باتن، أنهم طالبوا ببدء تحقيق في تدمير منشأة المياه في قطاع غزة بعد أن فجرها الجيش الإسرائيلي في يوليو الماضي.
وذكرت باتن أن «تدمير المنشأة أدى إلى تفاقم البنية التحتية للمياه السيئة أصلاً في المنطقة التي يعيش فيها مئات آلاف الفلسطينيين، ما زاد الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على مياه نظيفة».
وأشارت إلى أنهم اتصلوا بالحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات عن الحادث، وقالت: «ندعو إلى إجراء تحقيق في الأمر».
وأواخر يوليو الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً التقطها جنود إسرائيليون وهم يفجرون منشأة مياه في منطقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة تواصل كندا تقديم المساعدات فيها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مختلفة معلومات تؤكد وجود عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن منظمات إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
وقالت واشنطن بوست إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة "تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي"، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.
ووفقا لتلك المذكرة فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.
في المقابل، نقلت واشنطن بوست رد الجيش الإسرائيلي الذي نفى الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات في غزة، وقال في بيان إنه "ينفذ إجراءات مضادة ضد لصوص المساعدات مع التركيز على استهداف الإرهابيين".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات في غزة، وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقف وراء تلك الهجمات.
كما أكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.