تحذيرٌ عاجل في إسرائيل: هجوم حزب الله قد يحدث في أي لحظة!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن مسؤولين في تل أبيب قولهم إنهم "لا يتفقون مع التقديرات بتخفيص حالة التأهب العسكريّ لدى إيران وحزب الله". وذكر المسؤولون، وفق القناة، إن هناك افتراضات تقول إن الهجوم من إيران أو "حزب الله" على إسرائيل، قد يحدثُ في أيّ لحظة. وفي وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّه ليس لدى "حزب الله" وإيران أي مصلحة في الوصول إلى حربٍ إقليمية شاملة بسبب اغتيال القيادي في حركة "حماس" اسماعيل هنية ولا حتى بسبب اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر.
وفي تقريرٍ لها ترجمهُ "لبنان24"، اعتبرت الصحيفة أنه "على عكس زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي لم يتردد في التضحية بقطاع غزة، فإنّ قادة إيران لن يبادروا إلى التضحية باقتصاد بلادهم من أجل الانتقام لمقتل هنية في طهران يوم 31 تمّوز الماضي".
وذكر التقرير أنَّه "لدى إيران وحزب الله ما يخسرانه، وهما يُفضلان في كثيرٍ من النواحي الحرب على نارٍ منخفضة كما يحصلُ الآن على الحدود الشماليّة بين لبنان وإسرائيل، على احتمال هجوم إسرائيلي وأميركي ضدّ مواقع وأهداف إيرانية استراتيجية".
ورأى التقرير أنّ "صناعة النفط الإيرانية قد تتضرر في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، لكنّ الأهم من ذلك هو أنّ المشروع النووي الإيراني قد يجدُ نفسه في مركز الهجمات المُضادة الإسرائيلية والأميركية خصوصاً إن اندلعت الحرب الشاملة".
وزعمت الصحيفة أن "حزب الله يشعر بالقلق من الأخبار التي تُفيد بأنّ إسرائيل، وعلى عكس حرب لبنان الثانية عام 2006، أثبتت في الأشهر الأخيرة أنَّ لديها معلومات استخباراتية ممتازة في كل ما يرتبط بحزب الله"، مشيرة إلى أن "اغتيال فؤاد شكر هو خيرُ دليل على ذلك".
واعتبرت الصحيفة أنه "إذا قرر حزب الله شنّ حرب واسعة النطاق ضدّ إسرائيل، فإنه سيدفع ثمناً باهظاً للغاية، وأمين عام حزب الله حسن نصرالله يفهم ذلك للغاية"، وأردف: "وبالتالي، فإذا تصرّف أطراف الصراع وفقاً لمجموعة منطقيّة من الاعتبارات، فإنّ فرص التصعيد الكبير ستكونُ منخفضة".
وأكمل: "حتى لو كان رد فعل إيران وحزب الله محدوداً على اغتيال هنية وشكر، فإن فشل أحد الصواريخ أو أحد الصواريخ التي ستطلق على إسرائيل قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وعندها ستكون إسرائيل ملزمة بالرد من تلقاء نفسها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: رفض ترامب إعفاء إسرائيل من الرسوم علامة تحذير للحلفاء
رغم العلاقة الوثيقة التي تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن ذلك لم يشفع لإسرائيل في الإفلات من تداعيات العاصفة الجمركية التي أطلقها البيت الأبيض.
وكشفت وكالة بلومبيرغ في تقريرها، أن نتنياهو فشل في تأمين إعفاء من الرسوم الأميركية، في إشارة اعتبرها محللون "مقلقة" ورسالة حازمة حتى للحلفاء المقربين.
وكان ترامب قد فرض تعريفات جمركية شاملة شملت معظم دول العالم، وصلت في بعض الحالات إلى 104%، مثل ما حدث مع الصين.
إسرائيل لم تكن استثناءً، إذ طالتها الرسوم بنسبة 17%، رغم محاولات دبلوماسية مكثفة لتفاديها.
لا استثناءات حتى للأصدقاءورفض ترامب، وفق التقرير، منح إسرائيل استثناءات على الرغم من إعلانها قبل أيام خفضَ الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، في محاولة لامتصاص الغضب الأميركي وتفادي العقوبات الاقتصادية.
ووصف محللو بلومبيرغ هذا الرفض، أنه "علامة تحذير" لبقية الحلفاء التقليديين لواشنطن، أن "عهد المعاملة التفضيلية قد ولّى"، وأن السياسة التجارية الجديدة تُدار على أساس المصالح الصرفة، لا على أساس التحالفات الإستراتيجية.
إعلان الصين تستعد لـ"معركة طويلة"وفي المقابل، توعّدت الصين بالرد على التهديدات الجمركية الأميركية، حيث قالت وزارة التجارة الصينية، إن "تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم على الصين خطأ على خطأ"، مضيفة: "إذا أصرت واشنطن على موقفها، فإن بكين ستخوض المعركة حتى النهاية".
وتعتزم الصين تشديد القيود على صادرات بعض المنتجات الإستراتيجية، مثل المعادن النادرة، في خطوة قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أشارت تقارير صينية إلى احتمال حظر الأفلام الأميركية وفرض رسوم على المنتجات الزراعية، ضمن إجراءات انتقامية قيد الدراسة.
واللافت، أن الرئيس الأميركي لم يُجرِ أي اتصال بنظيره الصيني، شي جين بينغ، منذ عودته إلى البيت الأبيض، وهو ما وصفته بلومبيرغ، أنه أطول انقطاع في التواصل بين رئيسي البلدين منذ 20 عامًا. كما نشرت الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني افتتاحية جاء فيها، إن بكين "لم تعد متعلقة بأوهام التوصل إلى اتفاق".
تحذيرات من ركود عالميويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن الإجراءات الأميركية لا تهدد الصين فقط، بل تضرب في العمق اقتصادات حلفاء واشنطن أيضًا، كما في حالة إسرائيل. وتزامنت القرارات الجمركية مع تحذيرات من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، وتوقعات بتباطؤ النمو العالمي وعودة شبح "الركود التضخمي".
وقالت المحللة الاقتصادية في بنك "سوسيتيه جنرال"، ميشيل لام: إن خطاب الصين واضح وقوي، وإذا لم يتراجع ترامب، فعلى المستثمرين الاستعداد لمرحلة فك الارتباط التجاري بين البلدين".