وزارة الصحة: جدري القردة ينتشر أكثر بسبب الاتصال الجنسي بين الرجال وتسجيل 5 حالات في المغرب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت وثيقة لوزارة الصحة المغربية حول الوضعية الوبائية العالمية للجدري، صدرت في 15 غشت الجاري، أن التفشي العالمي لجدري القرود، يعود في المقام الأول للاتصال الجنسي خاصة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.
وحسب الوثيقة فإنه في المغرب، تم الإبلاغ عن 5 حالات حتى الآن منذ ظهور هذا الوباء، وذلك في إطار الخطة الوطنية للرصد.
وفقًا لبيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، منذ بداية هذا العام وحتى 28 يوليوز 2024، تم الإبلاغ عن إجمالي 14250 حالة (بما في ذلك 2745 حالة مؤكدة) و456 حالة وفاة (نسبة إماتة الحالات: 3.2٪) لمرض الجدري في 10 دول أفريقية، بما في ذلك 97% في جمهورية الكونغو الديمقراطية: جمهورية الكونغو الديمقراطية (13,791؛ 450 حالة وفاة)، بوروندي (8 حالات؛ 0 وفاة)، الكاميرون (35؛ 2 وفاة)، جمهورية أفريقيا الوسطى (213؛ 0)، الكونغو (146؛ 1)، غانا (4 ؛ 0)، ليبيريا (5؛ 0)، نيجيريا (24؛ 0)، رواندا (2؛ 0) وRSA (22؛ 3). وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160% و19% على التوالي في الحالات والوفيات في عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
تظهر البيانات في جمهورية الكونغو الديمقراطية عددًا تراكميًا قدره 14091 حالة في عام 2024، بما في ذلك 511 حالة وفاة، وهو ما يمثل معدل إماتة للحالات يبلغ 3.6٪.
وأبلغت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن أولى حالات الإصابة بالجدري في البشر في عام 1970 وواصلت الإبلاغ عن الحالات منذ ذلك الحين. واعتبارًا من عام 2023، تشهد البلاد زيادة كبيرة في عدد الحالات والوفيات مع انتشار جغرافي أوسع، على الرغم من أن الأسباب الكامنة وراء ذلك لا تزال غير واضحة. تاريخيًا، أبلغت البلاد فقط عن النوع الأول من فيروس MPXV، وحتى الآن لم يتم اكتشاف أي حالات مؤكدة من النوع الثاني.
ومن بين الحالات المسجلة في جميع أنحاء العالم في عام 2024 (الفصلان الأول والثاني)، كان الرجال يمثلون 73%؛ والأطفال دون سن 15 عامًا 68% من الحالات و85% من الوفيات؛ ومع ذلك، فقد تم تحديد الاتصال بين البشر، بما في ذلك انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي، باعتباره الطريق الرئيسي لانتشار المرض.
وعقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اجتماعًا للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية في غشت، بشأن عودة ظهور فيروس جدري القردة 2024 في جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدة دول إفريقية. وبناءً على نصيحة لجنة الطوارئ، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن عودة ظهور جدري القرود تشكل حالة طوارئ صحية عمومية تثير قلقاً دولياً.
كلمات دلالية الجدري جدري القرود وزارة الصحه
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجدري جدري القرود وزارة الصحه
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تطلب دعما عسكريا من تشاد لمواجهة تقدم إم 23
طلب رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي دعما عسكريا من تشاد لمواجهة هجمات حركة "إم 23" في وقت أكدت بوروندي استمرار التزامها بالاتفاقيات الأمنية ونفت انسحاب قواتها من الأراضي الكونغولية، في ظل استمرار التصعيد بالشرق، وسط تحركات دبلوماسية وعسكرية مكثفة لاحتواء الأزمة.
وأوفد تشيسيكيدي بعثة رسمية إلى العاصمة التشادية حيث التقى الوفد الرئيسَ محمد إدريس ديبي.
وتركزت المحادثات على إمكانية تقديم دعم عسكري عاجل، وتشكيل قوة مشتركة لمساندة الجيش الكونغولي في استعادة المناطق الإستراتيجية التي سقطت بيد المتمردين خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقا لمصادر حكومية في كينشاسا، تأتي هذه الخطوة في وقت حرج تشهد فيه البلاد تصعيدا ملحوظا في هجمات "إم23" وسط اتهامات رسمية موجهة إلى رواندا بدعم الحركة المتمردة.
وبينما لم تحسم تشاد قرارها بعد بشأن تقديم الدعم العسكري، أفادت مصادر دبلوماسية بأن نجامينا تدرس الطلب بجدية، إدراكا لأهمية استقرار الكونغو لضمان أمن المنطقة بأسرها.
وكان الرئيس الكونغولي قد أجرى الاثنين الماضي محادثات في العاصمة الأنغولية مع نظيره جواو لورينزو، في مسعى لحشد التأييد الإقليمي لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة المتصاعدة.
إعلانوبحسب مصادر مطلعة، طلب تشيسيكيدي دعما إضافيا من لواندا، سواء من خلال الوساطة الدبلوماسية أو عبر تقديم دعم عسكري غير مباشر.
بوروندي تطمئن كينشاسافي المقابل، سعت بوروندي إلى نزع فتيل القلق في كينشاسا بنفيها الأنباء المتداولة عن انسحاب قواتها من شرق الكونغو الديمقراطية.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة البوروندية أن بلاده ما تزال متمسكة بالتزاماتها ضمن الاتفاقيات الأمنية الموقعة مع الكونغو، مشددا على استمرار دعم العمليات الإقليمية لاستعادة الأمن ومكافحة الجماعات المسلحة.
وأشار البيان الرسمي إلى أن وجود القوات البوروندية بالأراضي الكونغولية يهدف لحماية المدنيين والمساهمة في جهود استقرار المناطق المتضررة من النزاع، في رسالة طمأنة للسلطات الكونغولية التي تعتمد بشكل متزايد على التحالفات الإقليمية لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة.
ومن ناحية ثانية، وبينما كان متمردون مدعومون من رواندا يتجولون في شوارع بوكافو ثاني أكبر مدينة شرق الكونغو الديمقراطية، قال مكتب الرئيس تشيسيكيدي إن المدينة لا تزال في الواقع تحت سيطرة الجيش وقوات متحالفة.
وكانت هذه أحدث خطوة مفاجئة من الزعيم البالغ من العمر 61 عاما، والتي أثارت شعورا بالقلق والذعر على بعد 1600 كيلومتر بالعاصمة كينشاسا حيث يتطلع بعض السكان لنقل أسرهم إلى الخارج مع تردد أحاديث عن وقوع انقلاب.
وقال أحد جنرالات الجيش الذي أبدى حيرته إزاء بيان أصدره مكتب الرئيس يوم الأحد "لم تُطرح أبدا مسألة القتال في بوكافو إذ كان واضحا للجميع على الأرض أن الروانديين ومعاونيهم سوف يدخلون". وأضاف أن تشيسيكيدي لا يستقي معلوماته من "المصادر الصحيحة".
وتسود حالة من القلق في شوارع كينشاسا في الوقت الذي يبدي فيه الجيش مقاومة محدودة لتقدم "حركة 23" المتمردة، ويتساءل السكان عما إن كان تشيسيكيدي يدرك الخطر الذي تشكله هذه الحركة.
إعلان