ننشر التفاصيل الكاملة لتسجيل حالة إصابة مؤكدة لفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة لفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها سجلت أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في مدينة دير البلح وسط القطاع لطفل يبلغ من العمر 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.
وأضاف البيان أن الأطباء اشتبهوا بوجود أعراض مطابقة لمرض شلل الأطفال وبعد إجراء الفحوصات اللازمة في الأردن تم تأكيد الإصابة بسلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح.
وأكد أن طواقم الوزارة في غزة والضفة الغربية وبالتعاون مع كافة المؤسسات الدولية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد عملت خلال الأسابيع الماضية على وضع خطة شاملة متكاملة لتنفيذ حملة تطعيم موسعة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الوزارة ستنفذ حملة تطعيم خلال الأيام القليلة القادمة تستهدف الأطفال تحت سن 10 سنوات، حيث تم توفير مليون و200 ألف جرعة من طعم شلل الأطفال النوع الثاني بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وجارى توفير 400 ألف جرعة أخرى.
وحذر البيان من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة قد نجم عنه كارثة صحية ونقص احتياجات النظافة الأساسية وعدم توفر خدمات الصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع وحول أماكن إيواء النازحين وعدم توفر مياه الشرب الآمنة قد خلقت بيئة مواتية لتفشي وانتقال العديد من الأوبئة ومنها الأمراض المنقولة بالمياه مثل فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح.
وكانت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، دعت في وقت سابق اليوم، إلى هدنة مدتها 7 أيام في قطاع غزة لكي تتمكن من تلقيح 640 ألف طفل ضد فيروس شلل الأطفال.
وقالت المنظمة في بيان إن وكالات الأمم المتحدة تريد تقديم لقاح شلل الأطفال الفموي للأطفال تحت سن الـ 10 سنوات في وقت لاحق هذا الشهر.
وأكد البيان أنه في غياب الهدن الإنسانية، لن يكون من الممكن تنفيذ الحملة.
وكانت المنظمة قالت في يوليو الماضي إن هناك احتمالا كبيرا لخطر تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة وما حوله بسبب الوضع الصحي السئ وكذلك تدهور نظام الصرف الصحي في القطاع جراء الحرب.
وأعلن عزت الرشق القيادي في الحركة في بيان أن حركة حماس تدعم الطلب الذي أعلنته الأمم المتحدة اليوم لهدنة لمدة 7 أيام من أجل تطعيم آلاف الأطفال من الشلل الرباعي.
وأضاف أن الحركة تطالب ايضا بإدخال الدواء والغذاء لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا ضارية ضد حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 40 ألف قتيل فلسطيني ودمارا غير مسبوق وأزمة إنسانية، بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية غزة مدينة دير البلح الأونروا شلل الأطفال في قطاع غزة فیروس شلل الأطفال فی الأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
الثورة نت/..
قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.
وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.
وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.