الإمارات ترحب بقرار فتح معبر أدري السوداني
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024» ينطلق 31 أغسطس 500 موظف يتابعون استعدادات العام الدراسي الجديدرحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقرار القوات المسلحة السودانية فتح معبر أدري الحدودي - وهي خطوة مهمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة، معربة عن تطلعها إلى عبور القوافل الأولى في الأيام المقبلة.
ودعت دولة الإمارات خلال بيان مشترك مع الولايات المتحدة وسويسرا
والسعودية ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، قوات الدعم السريع إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توفير الحماية لدخول مجموعات الإغاثة عبر حدود أدري، وتسهيل نقلهم للمساعدات الإنسانية دون قيود، وتمكين عملياتهم بشكل مستقل عن الجهات المسلحة والسياسية.
وقال البيان المشترك: «يتعين علينا جميعاً أن نتخذ خطوات عاجلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور وعبر كافة الأراضي السودانية مع توفير ممر آمن ودون عوائق إلى المحتاجين، بغض النظر عن الطرف الذي يسيطر على الأراضي».
وأضاف: «إن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية يمثل أولوية قصوى بالنسبة لأعضاء المجتمع الدولي المجتمعين في سويسرا ويتوافق تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين مع التزامات الأطراف بموجب إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي».
في السياق، رحب «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة بالأنباء التي ترددت عن فتح معبر«أدري» الحدودي من تشاد إلى السودان.
وقالت لينى كينزلي المتحدثة باسم البرنامج في السودان في مؤتمر صحفي «عبر الفيديو» في جنيف أمس، إن البرنامج يعمل على توسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة في السودان إما تعاني من المجاعة أو معرضة لخطرها وتقع بشكل أساسي في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة بهدف دعم ما يصل إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام.
وأوضحت المتحدثة أن فتح معبر «أدري» يأتي في وقت حاسم بعدما بات المعبر الحدودي الوحيد الآخر من تشاد إلى دارفور غير صالح للاستخدام بسبب الأمطار الغزيرة، ونوهت إلى أن حوالي 30 شاحنة محملة بمساعدات برنامج الأغذية العالمي لم تتمكن من عبور نهر موسمي غمرته المياه لمدة شهر تقريباً.
وقالت، إن برنامج الأغذية العالمي يحتاج وبشكل عاجل إلى فتح جميع المعابر الحدودية الأخرى إلى السودان حتى يتمكن من استخدام كل طريق إمداد ممكن لتقديم المساعدات الغذائية المطلوبة، مشيرة إلى أن محادثات السلام الجارية في جنيف توفر فرصة حيوية للمجتمع الدولي لمعالجة التحديات التشغيلية واسعة النطاق وعوائق الوصول بشكل مباشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القوات المسلحة السودانية السودان الجيش السوداني أزمة السودان تشاد دارفور الدعم السريع قوات الدعم السريع فتح معبر
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" إن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع "سكاي نيوز عربية" إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة "يابوس" بولابة النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتبا للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وزارة الخارجية السودانية
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: "تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار".
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة "آسليد" المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: "أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024".
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب "حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان".
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.