500 موظف يتابعون استعدادات العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة الاستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد 2024-2025.
وعقدت اللجنة التي تضم أكثر من 500 موظف من مختلف القطاعات، 90 اجتماعاً منذ يناير الماضي امتد العمل فيها إلى300 ساعة، وذلك لمناقشة الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال الطلبة في جميع المراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى الثاني عشر.
وتشرح وزارة التربية والتعليم في إحاطة إعلامية تُعقد يوم الثلاثاء المقبل تفاصيل انطلاق العام الدراسي الجديد وضمان جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة، حيث ستعلن عن تسجيل الطلبة للعام الدراسي الجديد وطباعة الكتب المدرسية وجاهزية الحافلات والزي المدرسي وصيانة المدارس وتوفير التقنيات المطلوبة خلال العام الدراسي للطلبة والمعلمين، وغيرها من الاستعدادات والبيانات بهدف ضمان العودة الأمثل للطلبة.
ويعود أعضاء الهيئات التعليمية والإدارية والفنية في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج وزارة التربية والتعليم وبعض المدارس التي تطبّق المناهج الأجنبية، إلى دوامهم يوم الاثنين المقبل عقب انتهاء إجازتهم الصيفية، وذلك استعداداً لبدء عام دراسي جديد واستقبال الطلبة قبل نهاية أغسطس الجاري.
وأظهرت قوائم الوزارة أن إجمالي أعداد المعلمين في المدارس الحكومية في مختلف مناطق الدولة يبلغ حوالي 20840 بواقع 4904 في أبوظبي، و1027 في الظفرة، و4829 في العين، و1873 في دبي. وكذلك 1751 في الشارقة، و1135 في الشرقية، و1022 في عجمان، و428 في أم القيوين، و1610 في الفجيرة. و2261 في رأس الخيمة.
ويبدأ الطلبة في جميع المراحل التعليمية دوامهم يوم الاثنين 26 أغسطس 2024.
ويبلغ عدد أيام التمدرس في العام الدراسي 2024-2025,185 يوماً، بواقع 16 أسبوعاً في الفصل الدراسي الأول، و11 أسبوعاً لكل من الفصلين الدراسيين الثاني والثالث.
ويبلغ إجمالي عدد أيام الإجازات الرسمية 6 أيام، موزّعة على الفصلين الأول والثالث بواقع 3 لكل منهما.
وفي إطار التحضيرات اللازمة في الميدان لاستقبال الطلبة في 26 الجاري، وضعت وزارة التربية والتعليم خطة متكاملة تحقق انسيابية الأسبوع الأول من الدوام المدرسي، وبما يضمن إدارة المنشآت التعليمية بشكل منظم.
كما تنظم الوزارة بدءاً من 19 الجاري، أسبوع التدريب التخصصي الذي يشارك فيه حوالي 23 ألف معلم ومعلمة، ويمتد لغاية يوم الجمعة 23 أغسطس، لصقل كفاءة الكوادر التدريسية وخبراتهم في ممارسات التعليم والتعلم، إضافة إلى تعزيز دور القيادات التربوية في توفير البيئة التعليمية المثلى داخل المجتمع المدرسي.
ويقدّم أسبوع التدريب التخصصي للمعلمين ورشاً تدريبية حضورية وافتراضية ومنتديات تعليمية تغطي مختلف التخصصات والجوانب التربوية، إضافة إلى التدريب على أحدث التطبيقات التقنية بهدف توظيفها في تطوير الأساليب التعليمية، بما ينعكس على جهود الارتقاء بمستويات الطلبة وتحسين جودة التعليم ومخرجاته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد الإمارات انطلاق العام الدراسي الجديد العام الدراسي وزارة التربية والتعليم العودة إلى المدارس العودة للمدارس العودة إلى المدرسة المدارس الحكومية وزارة التربیة والتعلیم الدراسی الجدید العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.