«زراعة أبوظبي»: 9 قواعد للتعامل الآمن مع المبيدات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بقرار فتح معبر أدري السوداني «أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024» ينطلق 31 أغسطسحددت هيئة الزراعة والسلامة الغذائية في أبوظبي شروط التعامل الآمن مع المبيدات، وتوصلت إلى وضع 9 قواعد يجب التنبه إليها وتطبيقها، داعية إلى ألا يتم اللجوء لاستخدامها إلا في أضيق الحدود، وعند الحاجة، وتحت ضوابط وإجراءات معينة خاصة مع تنوع الآفات ونوعية المبيد المستخدم لها، والمتوافقة بيئياً، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، والتنبيه على العمال بعدم رمي المخلفات.
وتضمنت القواعد الـ9 تحديد الآفة، وتحديد نوع المبيد، وتحديد المنطقة المستهدفة للمكافحة، ومراقبة حالة الطقس، وتجهيز معدات الرش أو المكافحة، وفترة أمان المبيدات، والتخلص من العبوات والمبيدات الزائدة، والتوثيق، والاحتفاظ بالسجلات.
طرق الاستخدام
وتفصيلاً أشارت الهيئة خلال لقاء نظمته للمزارعين والمختصين إلى أن العقدين الأخيرين شهدا زيادة في معدلات استخدام المبيدات عالمياً، وأرجعت السبب إلى الزيادة في عدد السكان عالمياً مع محدودية الأراضي المزروعة..
وأيضاً لمواجهة التحديات، والزيادة المطردة في أعداد البشر، ومحدودية الحيازات الزراعية، وزيادة الطلب على المنتوجات الزراعية (الغذاء)، وكذلك زيادة استخدام الكيماويات الزراعية كالأسمدة (إنتاج) والمبيدات (وقاية).
وبينت خلال برامجها التوعوية للمزارعين، طرق الاستخدام لكل نوع، ويقصد بالاستخدام كل طريقة نضيف بها المركبات الكيماوية إلى المحصول.
وحددت أنواع الاستخدام وتشمل «الرش والدخان، وعن طريق الري أو الدهن، أو طعوم سامة، وذلك فيما يخص المبيدات الكيماوية»، فيما يقصد بالأمن، كل الخطوات المتبعة لضمان حماية الأمان المطبق المبيد في الحقل أو حماية البيئة المطبق فيها المبيد.
والمبيدات هي مادة أو خليط من المواد يكون الغرض منه الوقاية من أية آفة أو القضاء عليها أو مكافحتها، وصنفت المبيدات على 4 أنواع بحسب نوع المادة، نوع الآفة، والمجاميع الكيميائية، ولكل تصنيف تعريف وتنوع بما يتوافق معه، ومكامن تأثيره على الآفات.
وأوضحت أن هناك أربع درجات لسمّية المبيدات، سام جداً، عالي السمية، متوسط السمية، قليل السمية، وكل عبوة تتضمن معلومات حول تركيز العبوة لتوضيح مدى سمية المبيد قبل استخدامه، ونوهت إلى أن الدولة منعت المبيدات عالية الخطوة وتم وضع التشريعات الخاصة بذلك، ويحظر استيراد المبيدات السامة جداً.
وأكدت أن المبيدات الموجودة والمسموح بها رغم تأثيراتها في حال الاستخدام الخاطئ إلا أن تأثيرها يمكن مواجهته.
وشددت على ضرورة تجنب الممارسات الخاطئة في المزارع، بداية من نقل المبيدات، وعدم فقدها أو فتح الغطاء الخاص بالعبوات، وطرق التخزين وفقاً للاشتراطات، وإحكام الإغلاق سواء في النقل أو التخزين، ويجب أن يتم تخزينها في أماكن مخصصة، لها تهوية، وعدم إعادة استخدام العبوات الفارغة، وأن الهيئة تنظم جولات على المزارع للتأكيد على الاستعمال الآمن سواء كتخزين أو استخدام أو الانتهاء من العبوة، وتجنب العشوائية.
وشددت على ضرورة تطبيق الأمن الحيوي أثناء القيام باستخدام المبيد، وتدريب الفنيين بكل مزرعة، وكذلك العمال، على كيفية ارتداء الزي الواقي، وقراءة الملصقات ودليل الاستخدام، ومجال استخدامات المبيدات وطريقة عملها، والانتباه لأشكال التحذير الموجودة على ملصق العبوة، والاحتياطات الشخصية والبيئية، وتعليمات الإسعافات الأولية وغيرها من المعلومات، وتجنب مصادر المياه وخلايا النحل وغير ذلك وخاصة أن العبوات عليها شعارات متعلقة بالمخاطر أو بمناطق يجب تجنبها.
وأوضحت الهيئة أنه تحسباً للأخطاء التي قد يتسبب فيها غير الملتزمين بوسائل الأمان، وقد يتأثر العمال المستخدمون للمادة أو المبيد عن طريق ملامسته للجلد أو العين أو الجسد بأي طريقة كانت، يجب إبعاد العامل عن مكان الإصابة، وخلع الملابس الملوثة بالمبيد، وغسل الملابس والعين والجلد الذي لامسه المبيد، واستدعاء الطبيب أو المسعفين إذا حدث تضرر بسبب المبيد.
أماكن آمنة
حددت الهيئة قواعد الاستخدام الناجح للمبيدات في الحقل، وذلك من خلال «تحديد الآفة» المراد مكافحتها، ونوعها وأماكن تواجدها، والتواجد الموسمي، وطريقة تغذيتها وانتشارها.
وكذلك «تحديد نوع المبيد»، وتكلفته، ومدى بقائه في النبات، وسهولة استخدامه أو خلطه، وتأثيراته الحيوية، والحشرات المفيدة، وفترة الأمان للمبيد.
كما يجب تحديد المنطقة المستهدفة للمكافحة، إذ تختلف قواعد استخدام المبيدات بين البيوت المحمية والأرض المفتوحة، وكذا في حديقة المنزل، ونوع المحصول، ومزرعة النخيل، عن مبيدات مستخدمة عند تعدد أنواع المحاصيل في الحقل الواحد.
والقاعدة الرابعة مراقبة حالة الطقس، ففي حالة الأمطار أو الرياح يتوقف رش المبيد، فيما تختص القاعدة الخامسة بتجهيز معدات الرش أو المكافحة، والقاعدة السادسة فترة أمان المبيدات، والقاعدة الثامنة التخلص من العبوات والمبيدات الزائدة، ويتوجب جمعها في أماكن آمنة محكمة الإغلاق لحين تسليمها للمتعهدين المتخصصين لإتلافها بالشكل السليم.
والقاعدة الأخيرة «التوثيق والاحتفاظ بالسجلات» للرجوع إليها في حالة الاضطرار إلى الرش مرة أخرى، لأي سبب من الأسباب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الزراعة والسلامة الغذائية أبوظبي الإمارات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية المبيدات الأمن الحيوي مكافحة الآفات
إقرأ أيضاً:
للعام الثالث على التوالي.. تجديد الأيزو لمركز تدريب "متبقيات المبيدات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد اعتماد الايزو لمركز التدريب التابع للمعهد للعام الثالث على التوالي.
وقالت مدير المعمل، أن ذلك يأتي نتيجة توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بمتابعة مواصلة وتحسين جودة الخدمات المقدمة من الجهات التابعة للوزارة إلى العاملين في القطاع الزراعي وقطاع الصناعات الغذائية ودعم الصادرات المصرية وحماية المستهلك المصري.
وأشارت عبداللاه إلى أنه تم تجديد منح مركز التدريب كيوكاب التابع للمعمل شهادتي المواصفتين ISO 9001:2015 لنظام إدارة الجودة و ISO 21001:2018 لإدارة جودة المنشآت التعليمية للعام الثالث على التوالي، وفقا لتوصية لجان المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالمركز، مؤكدة على تميز المعمل في تطبيق المعايير الدولية للجودة في جميع أقسامه وخدماته والذي يعكس إستراتيجيته للسير وفق خطة ورؤية المركز المستقبلية.
واضافت مدير المعمل، أن هذا الإنجاز يعد شهادة نجاح جديدة للمعمل، حيث يأتي في إطار خطة المعمل لتطوير جودة جميع أقسامه المختلفة للعملاء، مشيرة إلى مدى أهمية وجود مركز تدريب معتمد يهدُف إلى رفع كفاءة الباحثين والمتخصصين العاملين في مجال سلامة الغذاء وتحليل الملوثات على المستويين المحلي والدولي، فضلا عن الطلاب والخريجين.
وقالت إن المركز يقدم الدعم والتعاون مع المنظمات غير الحكومية للتدريب على مشاريع التنمية الزراعية المستدامة كجزء فاعل في المجتمع الزراعي، كما يستهدف تقديم الإستشارات اللازمة في مجال سلامة الغذاء وجودة المعامل للحصول على منتج غذائي آمن.
واضافت مدير المعمل أن المركز يقدم مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية على المستويين الدولي والمحلي حيث نفذ عدد 4 برامج دولية متخصصة لأكثر من 65 متخصص من دول عربية وأفريقية: ليبيا، العراق، سوريا، فلسطين، تنزانيا، رواندا، بتسوانا وذلك في مجالات مختلفة ومنها طرق اختبارات الكفاءة، الكشف عن السموم الفطرية في الأغذية، طرق وتقنيات الفحص والتقدير الميكروبي فى العينات الغذائية والبيئية، إختبارات سلامة الغذاء ونظم الجودة وذلك بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعض الجهات الخاصة في الدول العربية.
وأشارت عبداللاه إلى انه على الصعيد المحلي، نفذ المركز أكثر من 20 برنامج متخصص لجهات عديدة لأكثر من 230 متدرب منها متخصصة في مجالات طرق وأساليب سحب العينات لأعضاء غرفة الصناعات الغذائية، المجلس التصديري للصناعات الغذائية، شركات إنتاج وتصدير في مجال الصناعات الغذائية من القطاع الخاص والمعامل الخاصة وباحثين من الجامعات والهيئات البحثية وجهات حكومية مثل شركات المياه والصرف الصحي كما نفذ عدد 6 برامج تدريب صيفي بمقر المعمل وفرعه بالإسماعيلية لأكثر من 200 طالب من طلاب السنوات النهائية بالجامعات المصرية لكليات الزراعة والعلوم والطب البيطري في مجال كفاءة معامل الإختبارات ونظم إدارة الجودة في معامل الاختبار واعتماد المعمل طبقاً لمتطلبات مواصفة الأيزو ISO/IEC 17025:2017.
وقال إن المركز أيضاً درب أكثر من 60 متدرب من مفتشي الهيئة القومية لسلامة الغذاء بمقر المعمل على "طرق وأساليب سحب العينات الغذائية لتقدير الميكروبيولوجي لمطابقتها مع الحدود القصوي"، وذلك في إطار تنفيذ خطة مركز التدريب كيوكاب وفقاً لدور المعمل في مجال سلامة الغذاء وفحص ملوثات الأغذية.
الجدير بالذكر أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، يقوم بتقديم برامج تدريبية دولية ومحلية في مجالات سلامة الغذاء وتحليل الملوثات منذ أكثر من 20 عام ساهم خلالها في رفع كفاءة وإضافة خبرات لمختصصين من دول عربية وأفريقية ومتخصصين في مصر باستخدام أحدث وسائل التدريب وأفضل الخبراء العاملين في هذا المجال، وذلك في إطار تحسين وتطوير خدمات المعمل لزيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق دولية جديدة وذلك عن طريق تطوير جميع أقسام المعمل وتزويدها بأحدث الأجهزة المستخدمة في مجال تحليل الملوثات في العالم وزيادة كفاءة الباحثين والمحللين بالتدريب المستمر على أحدث طرق التحليل باستقدام خبراء دوليين لتدريبهم وأيضا زيادة السعة الإستيعابية للمعمل وكل ذلك انعكس في زيادة عدد العينات الواردة للمعمل بأقسام المعمل المختلفة.