صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@05:18:05 GMT
«نقل عجمان» يُدشِّن موقعه الإلكتروني الجديد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة النقل في عجمان موقعها الإلكتروني الرسمي بحلته الجديدة، ضمن جهود تطوير الخدمات الرقمية وتحسين تجربة المستخدمين.
ويهدف الموقع الجديد إلى تقديم معلومات دقيقة وسريعة عن مختلف الخدمات والتصاريح والسياسات، ويوفر خدمات متكاملة تسهم في تسهيل التعاملات، وتقليص عدد الخطوات اللازمة لإنجازها، مما يرفع مستوى رضا المتعاملين.
وتم تدشين الموقع الجديد من خلال تقنية الواقع الافتراضي «الميتافيرس» التي تم تصميمها لتكون بمثابة مركز إسعاد للمتعاملين، وتم استعراض الصفحات والخدمات ورحلة المتعامل بتجربة استثنائية، حظيت بإشادة الحضور لكونها تجربة تفاعلية متميزة.
وعلى هامش حفل الإطلاق، نظم قسم التحول الرقمي فعاليات وأنشطة مصاحبة تتضمن الفن الرقمي الذي استعرض صوراً مستقبلية لقطاع النقل في الإمارة، تم توليدها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومسابقات تهدف لنشر الوعي بالخدمات والأقسام المختلفة التي يحتويها الموقع، واختتم الحفل بتكريم فريق العمل.
وأكد عمر محمد لوتاه، المدير العام لهيئة النقل في عجمان، أن إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد، يعد خطوة نحو تحقيق رؤية الهيئة في تقديم خدمات نقل متطورة وشاملة تلبي احتياجات وتطلعات سكان وزوار إمارة عجمان، مؤكداً أن تصميم الموقع تم بعناية ليكون سهل الاستخدام وذا وظائف متعددة، ويسهل على الجمهور الوصول إلى المعلومات والخدمات بكل يسر وسهولة.
وقال عمر لوتاه: «إن الموقع الجديد يتميز بواجهة تفاعلية حديثة تمكن المستخدمين من متابعة آخر الأخبار والتحديثات والتفاعل المباشر والفعال مع الهيئة، كما يأتي تجسيداً للالتزام بالتحول الرقمي الشامل، الذي تتبناه القيادة الرشيدة، ويعكس الحرص على الابتكار والتحسين المستمر في تقديم الخدمات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة النقل عجمان الإمارات
إقرأ أيضاً:
فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً
كتب عماد مرمل في" الجمهورية": بينما كان كثر قد توقعوا أن يعلن فرنجية عن انسحابه من المعركة الرئاسيةلمصلحة قائد الجيش العماد جوزف عون أو النائب فريد الخازن، أتت إطلالته في سياق مختلف تماماً، بعدما أكّد الرجل الاستمرار في ترشيحه، إلّا إذا تمّ التوافق على شخصية وازنة تتناسب مع تحدّيات المرحلة والمستقبل، وبالتالي تستحق ان ينسحب لها.وقد بدا فرنجية عبر مقاربته لمواصفات الرئيس المقبل ومعايير التوافق المقبول وكأنّه رمى حجراً في مياه راكدة، ونقل النقاش حول الملف الرئاسي إلى مستوى مختلف عمّا هو سائد. وكان واضحاً أنّ ضخامة الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا تركت تأثيراً كبيراً على نمط تفكير فرنجية، الذي يعتبر أنّ ملاقاة التحولات الهائلة باتت تتطلّب رئيساً من الوزن الثقيل وليس من وزنالريشة، خصوصاً أنّ رياحاً إضافية ربما تهبّ على لبنان والمنطقة لاحقاً.
ولدى فرنجية اقتناع بأنّه لا يجوز بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وانهيار النظام في سوريا الاستمرار في خوض السياسة ومقاربة الاستحقاقات وفقالقواعد السابقة والبالية، حتى لو تطلّب الأمر بعض المجازفة من خلال اقتحام المجهول وطرح خيارات غير نمطية، تكون قادرة على ابتكار مسارات خلاّقة في الداخل ومواكبة التحول الجيو - سياسي في الخارج. ولئن كان فرنجية قد أبدى استعداده المبدئي للانسحاب من السباق الرئاسي، اّ لّا أنّه ترك هامشاً لاحتمال حصول مفاجأة توصله إلى بعبدا من خلال الإعلان عن استمراره حالياً في الترشح، أما إذا تعذر ذلك نتيجة تبدّل الظروف المحلية والإقليمية، فهو يرفض أن يكون انسحابه مجانياً، بل ربطه بثمن مرتفع يتمثل في التوافق المسبق حول اسم عليه «القدر والقيمة .» والأكيد أنّ رئيس «المردة » نجح عبر تمديد مفعول ترشيحه حتى إشعار آخر في تحسين موقعه التفاوضي على الاسم البديل، سواء مع الحلفاء ام الخصوم، خصوصاً أنّ استعداده للتنازل عن ترشيحه سيعزز دوره كشريك في صنع الرئيس المقبل.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف