الثورة نت/..

قال مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، إنه وبعد أن أبلغنا الوسطاء بنتائج مباحثات الدوحة تأكدنا مجددا أن كيان الاحتلال لا يريد اتفاقا.
وأكد المصدر في تصريح خاص للجزيرة مساء اليوم الجمعة، أنّ كيان الاحتلال يواصل المراوغة والتعطيل ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق.
وأضاف: إنّ المقترح الأمريكي الجديد يستجيب لشروط كيان الاحتلال ويتماهى معها.


وتابع المصدر: نؤكد في الحركة التزامنا بما وافقنا عليه في الثاني من يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن.
ودعا الوسطاء للضغط على كيان الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما اتفق عليه.
وشدد على أنّ أي اتفاق يجب أن يضمن وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والانسحاب من قطاع غزة.
كما أكد أنّ أي اتفاق يجب أن يشمل أيضا توفير الإغاثة العاجلة والتوصل لصفقة حقيقية لتبادل الأسرى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: کیان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أوساط ديبلوماسية: مجلس الأمن قد يستجيب لطلب لبنان

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": تحرّك لبنان السياسي والديبلوماسي من خلال الاجتماع التشاوري الذي عقده رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بمشاركة عدد من الوزراء، ولا سيما وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب مع سفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن (وهي الصين، بريطانيا، أميركا، روسيا، فرنسا، وسفراء كلّ من سويسرا، كوريا، اليابان، الجزائر، الإتحاد الأوروبي، التنسيقية الخاصة للأمم المتحدة في لبنان). وجاء هذا اللقاء إثر مقتل ثلاثة مسعفين لبنانيين، وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما حالته حرجة، جرّاء غارة "إسرائيلية" السبت المنصرم على بلدة فرون جنوبي لبنان.

وهَدَف الاجتماع مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن والقائمين بالأعمال في السراي الحكومي بالدرجة الأولى، على ما أكّدت أوساط ديبلوماسية مطّلعة، الى حثّ هذه الدول الصديقة للبنان على الضغط على "إسرائيل" لـ "عدم التصعيد" وعدم توسيع الحرب. كذلك دعم لبنان في طلبه الى مجلس الأمن الدولي عقد جسلة طارئة خاصة به ، لا سيما لاعتراضه على تعرّض "إسرائيل" بغاراتها للمدنيين في لبنان، الأمر الذي يناقض القانون الدولي و "اتفاقية جنيف"، ويهدّد سلامة وأمن شعبه، واتخاذ القرار المناسب لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين.
فلبنان بحاجة الى أن يتخذ المجلس إجراءات حاسمة وأكثر فاعلية في معالجة الانتهاكات والغارات "الإسرائيلية" على المدنيين، على ما قال ميقاتي خلال الاجتماع وفق المعلومات، وأن يستجيب سريعاً لنداءاته الهادفة الى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني، الذين يُعرّضون حياتهم للخطر لإنقاذ المدنيين ولتخفيف معاناتهم. وطالب السفراء والديبلوماسيين بضرورة تعاون دولهم مع لبنان، ودعمه في مجلس الأمن للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، من خلال وجود "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، ولتحقيق الاستقرار الدائم في لبنان وفي المنطقة.
وأكّدت الأوساط نفسها أنّ غالبية السفراء الذين جرى الاجتماع بهم يؤيّدون عودة الهدوء الى الجبهة الجنوبية، والاستقرار في لبنان والمنطقة. كما أنّهم بشكل أو بآخر ضد استهداف المدنيين، لكن الغالبية لا تعترض على ما تقوم به "إسرائيل". وقد تمّ إبلاغهم استعداد لبنان للقيام بمفاوضات غير مباشرة مع "الإسرائيليين" لوقف الحرب. غير أنّ بوحبيب أوضح للصحافيين أنّ "إسرائيل" هي التي ترفض وقف الحرب عند الجبهة الجنوبية، وأنّ حزب الله قد يرفض هذا الأمر أيضاً". ولكن في حال تمكّن مجلس الأمن من اتخاذ قرار جديد بهذا الشأن مغاير للقرار الدولي 1701، فعندئذ يمكن للحكومة أن تُقنع الحزب بالالتزام به.
وبناء على محادثات الاجتماع، ذكرت الاوساط  أنّ الوزير بوحبيب طلب من البعثة الدائمة للبنان في نيويورك التشاور مع الأعضاء، بشأن عقد جلسة خاصّة بلبنان تتعلّق بمنع استهداف المدنيين، علّها تؤدّي الى اتخاذ قرار جديد يتعلّق بوقف إطلاق النار عند الحدود الجنوبية. وهذا الأخير لن يكون كنسخة معدّلة عن القرار 1701. علماً بأنّ لبنان أعاد التأكيد على أنّ بوّابة الحلّ الدائم في الجنوب، هي من خلال التطبيق الشامل والكامل للقرار المذكور ببنوده ومندرجاته كافة، وليس بصورة انتقائية على ما تطالب "إسرائيل".
وأملت الاوساط أن يستجيب مجلس الأمن الدولي مع طلب لبنان، سيما أنّ الأمين العام يؤيّد وقف الحرب في غزّة، كما في جنوب لبنان، وسبق وأعلن في مواقف عديدة عن إدانته لقتل المدنيين والأبرياء. كما أنّ عدداً كبيراً من الدول الأعضاء في مجلس الأمن يؤيّد عدم توسّع الحرب الشاملة في لبنان والمنطقة، ويسعى عبر موفديه الى خفض التصعيد قدر الإمكان، الى حين التوفق على إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • فيديو قديم من عام 2004 يظهر المبعوث الأمريكي الخاص الحالي إلى السودان
  • رابطة علماء اليمن تدين العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على تعز ومواصي غزة
  • إيران: طهران تؤيد أي اتفاق لوقف إطلاق النار توافق عليه المقاومة
  • رئيس كيان الاحتلال: ثمن الصفقة باهظ لكنه سيكون أغلى في حال فشلنا في إعادة الأسرى
  • أوساط ديبلوماسية: مجلس الأمن قد يستجيب لطلب لبنان
  • قيادي بحماس: ما تروّجه إسرائيل وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس "كذب"
  • قيادي بحماس: الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هما الطرف المعطل للاتفاق
  • قيادي في حماس يكشف مصير “محمد الضيف” ومفاجآت قادمة في الضفة
  • البرغوثي لـسرايا: الإحتلال يسعى لجعل الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني