اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «مدبولي»: «العلمين» كانت صحراء قاحلة قبل 6 سنوات وتحولت إلى مكان يبعث الأمل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولىوزيرة التنمية المحلية تتحدث لـ«الوطن»:
د. منال عوض: تيسيرات جديدة لإصدار تراخيص البناء لتخفيف العبء عن المواطنين
ومهرجان العلمين أظهر قوة مصر الناعمة
الانتهاء من 27 ألف مشروع وتنفيذ 328 مجمعا خدميا ضمن «حياة كريمة»
«مدبولى» خلال كلمته فى «رالى السيارات الكهربائية» بالعلمين تصوير- سليمان العطيفى
«مدبولى»: «العلمين» كانت صحراء قاحلة قبل 6 سنوات وتحولت إلى مكان يبعث الأمل
رئيس الوزراء: دعم كامل للشباب للمزيد من الإبداع والابتكار.
مهرجان العلمين الجديدة الإبداع مستمر
انطلاق مهرجان «نبتة».. أول احتفالية للطفل فى الدورة الثانية تتضمن عروضاً استعراضية وتكريماً للمبدعين والنجوم
حفل حماسي ومفاجآت بالجملة لـ«حمزة نمرة وسعاد ماسى ومسار إجبارى» فى أمسية استمرت حتى الصباح
«رالى السيارات الكهربائية».. يؤكد عبقرية طلاب الهندسة فى التصميم والتصنيع
بيان «مصرى - قطرى - أمريكى»: «محادثات غزة» جادة وإيجابية
قادة الدول الثلاث: لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن وبدء وقف إطلاق النار
«محكى القلعة».. عودة ليالى الطرب
افتتاح الدورة الـ32 من المهرجان الموسيقى.. وتكريم 11 شخصية واستعدادات لتنظيم حفلات «الحجار وصالح والتهامى»
مصر: ندعم لبنان فى مواجهة التحديات الراهنة «عبدالعاطى» يناقش جهود وقف التصعيد ومساعى إقرار التهدئة مع «ميقاتى وبرى»
«التنسيق»: 107 آلاف طالب سجلوا فى المرحلة الأولى
إغلاق موقع التسجيل مساء أمس إيذاناً بانتهاء المرحلة
«العذراء».. الاحتفاء برمز الرجاء والأمل
«السياحة»: زيادة 10% فى الإيرادات خلال 7 أشهر
«القاضى»: ارتفاع معدلات إنفاق السياح رغم ظروف الشرق الأوسط مسيرات بالشموع لمكان
الصفحة الثانيةاستمرار حرب الإبادة فى غزة.. والاحتلال يقلص المناطق الآمنة
استشهاد 13 فلسطينياً فى غارات إسرائيلية بعدة مناطق فى القطاع والمسعفون يواصلون انتشال الجثث من الشوارع والآليات العسكرية تستهدف المدنيين بالرصاص الحى بمنطقة مفترق الشهداء وتقصف منازل حى الزيتون
الاحتلال الإسرائيلى يواصل قصف مبانى غزة
غارة جوية على خيمة للنازحين قرب مؤسسة «أطباء بلا حدود» غرب خان يونس تسفر عن استشهاد سيدة و3 أطفال
«البترول»: جذب الاستثمارات فى المشروعات المستقبلية وفقاً لمبادئ الاستدامة
«بدوى»: إعلان سيناء منطقة خالية من التلوث البيئى عام 2025 خطوة مهمة.. و«ياسمين»: ١١ شركة حققت نسب تنفيذ مرتفعة من الإصحاح البيئى بتكلفة ٢٠٠ مليون دولار
«التعليم العالى»: 8 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 بتصنيف «شنغهاى»
«الرى»: الاستغلال الأمثل لأراضى الوزارة بالقليوبية
«جامعة القاهرة» حافظت على ترتيبها فى الصدارة و«الزقازيق» تتقدم 100 مركز عن العام الماضى
«سويلم»: إزالة التعديات على جسور النيل فى بنها وفّرت واجهة نيلية للمواطنين والزائرين
مباحثات بين مصر والبرازيل للتعاون فى الزراعة والاستثمارات
«فاروق»: الاعتماد الإلكتروني للشهادات البيطرية للواردات البرازيلية من اللحوم مهم.. و«فرانكو»: مصر سوق كبيرة فى أفريقيا والشرق الأوسط.. ونعمل على تسهيل انسياب السلع والمنتجات الزراعية
الصفحة الثالثة«مدبولى»: «العلمين» كانت صحراء قاحلة.. ونشجع تعميق التصنيع المحلى والاستفادة من البحوث العلمية
رئيس الوزراء يشهد فعاليات ختام الموسم الخامس لمبادرة رالى السيارات الكهربائية مصر «EVER»
وزير العمل: المهرجان رسالة أمان للعالم.. ووزيرة التضامن تتفقد صندوق مكافحة الإدمان
«جبران»: نعمل على توفير مركز لائق لذوى الهمم لدمجهم فى سوق العمل «مايا»: رفع الوعى بخطورة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب
افتتاح «محكى القلعة».. ليالى طرب متواصلة تستقطب جميع الفئات
وزير الثقافة: «المتحدة» شريك أساسي فى صناعة القوة الناعمة.. ورئيس الأوبرا: الفعاليات تناسب كل فئات الجمهور
الصفحة الرابعةمسيرات بالشموع إلى مكان رقاد «السيدة مريم» بالقدس.. ودعاء لإنقاذ فلسطين
«العذراء».. الاحتفاء برمز «الرجاء والأمل»
«مريم».. عاشت وتنيّحت فى القدس لتمنح فلسطين روح الصمود
الأنبا ديمتريوس: بدونها لما عرفنا الخلاص والفداء الذى جاء به المسيح
مطران ملوى: رحلتها تركت إرثاً دينياً وثقافياً وزادت من أهمية مصر كوجهة دينية وسياحية
الأنبا مكاريوس يكتب: أبرز صفات «سلطانة فلسطين» العذراء واحتمال الكرامة
الصفحة الخامسةد. منال عوض: ندرس تطوير «الموسكى والعتبة».. وانتهينا من الأحوزة العمرانية فى المدن بنسبة 100% والقرى 95%
وزيرة التنمية المحلية: تيسيرات جديدة لإصدار تراخيص البناء لتخفيف العبء عن المواطنين.. ومهرجان العلمين أظهر قوتنا الناعمة
«المتحدة» تقوم بدور إعلامي عظيم وسيتم إطلاق حملة عن قانون التصالح بالتعاون مع الشركة فى سبتمبر المقبل المراكز التكنولوجية تلقت 550 ألف طلب تصالح فى مخالفات البناء
مبادرة «صوتك مسموع» استقبلت ٨١٢٫٨ ألف شكوى منذ انطلاقها ونجحت فى حل 98% منها
الانتهاء من 27 ألف مشروع ضمن «حياة كريمة» وتنفيذ 328 مجمعاً خدمياً.. وبدء المرحلة الثانية
ودعم أكثر من 212 ألف مشروع للشباب وفرت مليوناً و439 ألف فرصة عمل بقروض بلغت 29 مليار جنيه
الوزارة أبدت استعدادها للتعاون مع «النواب» لمناقشة قانون المحليات وجار العمل على حل مشكلات المصانع المتعثرة
طلبنا من البنك الدولي ضم «أسوان» لبرنامج التنمية بالصعيد.. وهناك مرونة فى تطبيق مواعيد غلق المحال بالمدن الساحلية والسياحية
أؤكد من خلال سنوات عملي الطويلة فى المحليات أن الفساد تراجع.. وقريباً إطلاق حركة محليات لسد العجز فى كوادر المحافظات
الصفحة السادسةما بين التعليم وتغير المفاهيم.. خطوات الحكومة وحدها لا تكفى
مقال رأي لـسحر الجعارة: زواج على شهادة وفاة
مقال رأي للشيخ ياسر السيد مدين: التشكيك فى السيرة النبوية (3)
مقال رأي لـبلال الدوى: ألم يحِن أوان «السلام»؟!
مقال رأي لـ مصطفى كفافى: 8 أسباب لرفض تهجير أهالي «غزة»
مقال رأي لـ د. أحمد عبدالظاهر: إهانة الشخصيات التاريخية
الصفحة السابعةالأهلي ينهى مشواره بدوري NILE.. الصفقة الجديدة فى الطريق.. و«كولر» يطالب بمهاجم
تأمين «الثالث» ليلة «الزعيم والعالمي»
الزمالك ضيفاً على البلدية و«جوميز» فى إجازة
«رونالدو» يحارب عقدة الهلال فى نهائى السوبر السعودى.. و«خيسوس» يدفع بقوته الضاربة
مواجهة فرعونية «مو» و«سام» وجهاً لوجه فى بداية الدورى الإنجليزى.. ورقم قياسى ينتظر «صلاح»
الصفحة الثامنةمقال رأي لـ يوسف القعيد: صنايعية مصر
عروض استعراضية وتكريم للمبدعين فى أول مهرجان للطفل
«نبتة.. علشانك»
«رالى» للسيارات الكهربائية.. «عبقرية مش مجرد سباق»
مفاجآت بـ«التلاتة».. حمزة نمرة وسعاد ماسى و«مسار إجبارى» فى حفل حماسى
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مدبولي عدد الغد جريدة الوطن مقال رأی لـ
إقرأ أيضاً:
رائحة الموت تفوح من كل مكان شمال قطاع غزة
الثورة / افتكار القاضي
يعيش الفلسطينيون في شمال قطاع غزة أوضاعًا مأساوية تفوق الوصف ” جوع ، حصار ، قتل ، تشريد ودمار ، اعتقال وتعذيب ..” . ويزداد المشهد قتامة مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم، فغالبية من تبقى من سكان شمال القطاع يعيشون في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، رائحة الموت تفوح من كل مكان ، مع استمرار الاحتلال أطباق الحصار عليه والتنكيل بسكانه منذ اكثر من 50 يوما مرتكبا مجازر وحشية ، وإبادة جماعية هناك ، ربما لم تحدث من قبل في تاريخ الحروب ، في مسعى لفصل شمال القطاع عن بقية وسط وجنوب غزة وإعادة الاستيطان فيه تنفيذا لخطة الجنرالات التي تقضي بفصل شمال غزة عن جنوبها وإعادة استيطانها .
رامز عواد ، واحد من آلاف الفلسطينيين الذين اضطروا للنزوح من مخيم جباليا إثر القصف الصهيوني المتواصل والكثيف الذي يستهدف شمال القطاع بشكل عنيف ويومي منذ بداية شهر أكتوبر 2024.
يروي عواد معاناته مع أسرته المكونة من سبعة أفراد، الذين وجدوا أنفسهم في “ملعب اليرموك” بمدينة غزة، حيث أقاموا في خيمة ضيقة على الرغم من المحاولات العديدة لتوفير مكان آمن لهم، وسط مئات الخيام التي تؤوي آلاف النازحين من مخيم جباليا ومحيطه، والجميع يعيش ظروفًا كارثية، خاصة مع أجواء البرد والمطر”.
يقول عواد “أن محاولاته وأسرته لحماية خيمتهم من الأمطار كانت دون جدوى بسبب غزارة الأمطار، التي أغرقت خيمتهم وتحولت الأرضية إلى وحل، مما جعل من المستحيل التحرك داخل المخيم.
وأضاف: “عندما سمعنا بتوقعات الأمطار، حاولنا حماية خيامنا وتجنب الخطر، لكن كل محاولاتنا فشلت بسبب غزارة المطر. الأرضية الطينية تحولت إلى وحل، وجعلت من المستحيل التحرك فيها”.
وأكد أن الحياة داخل الخيمة أسية، لا سيما أن أطفاله الصغار يعانون من البرد في ظل غياب الأغطية الكافية بسبب نزوحهم القسري نتيجة العدوان الصهيوني الذي اجتاح “شمال قطاع غزة تحت مزاعم “منع حركة حماس من استعادة قوتها ” وإجبارهم على النزوح مجددا من منازلهم أو قصفها على رؤوسهم.
ليس مجرد منزل
هاشم التلي، أحد النازحين من حي “تل الزعتر” شمال شرق مخيم جباليا، يعيش حاليا مع عائلته المكونة من 10 أفراد بخيمة بحي “الشيخ رضوان” شمال مدينة غزة.
وقال التلي لوكالة الأناضول: “كلما أسمع أصوات التفجيرات، أشعر أنني فقدت منزلي للأبد، المنزل الذي استغرق بناءه أكثر من 40 عاما من العمل الشاق”.
ويضيف “هذه التفجيرات تحدث ارتدادات وكأنها زلازل، وتدمر عشرات المنازل بكل مرة خسارة المنزل لا تعوض، لأنه ليس مجرد مكان؛ إنه حياة مليئة بالذكريات”.
لم يكن حال صابرين المدهون (26 عامًا)، النازحة من مشروع بيت لاهيا، مععائلتها، التي تضم والدها ووالدتها وثلاثة من إخوتها ، أفضل حالًا.. تقول: “لأول مرة نجرب حياة الخيمة بعد نزوحنا القسري من بيت لاهيا، وكانت التجربة أقسى مما نتخيل”.
وأوضحت كنا قد لجأنا إلى “ملعب اليرموك” حيث وجدنا مأوى في خيمة صغيرة وسط الآلاف من النازحين. لكن كل شيء غرق فجأة ولم نعد نحتمل. سلمنا أنفسنا للأمطار، والكل كان يدعو الله أن يوقف المطر وينقذ أرواحنا”. وقالت المدهون: إن الأوضاع الصعبة في الخيمة جعلتها تبكي طوال الوقت بسبب حالة عجزها وعجز أسرتها عن مواجهة الظروف القاسية، خصوصًا مع وجود والديها المسنين في هذه الظروف الصعبة.
وتابعت: “أنا أنظر إلى أبي وأمي المسنين، يعيشان هذه المأساة، بينما العالم يواصل دعمه للاحتلال”. وناشدت المدهون “كل إنسان حر في العالم للتحرك من أجل النازحين الفلسطينيين والضغط على الاحتلال لوقف هذه الحرب المجنونة”.
تهجير وفصل
أما أدهم غباين، النازح إلى مدينة غزة من “مشروع بيت لاهيا”، يرى أن عمليات النسف تعكس نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة وفصل شمال القطاع عن بقية مناطقه.
يقول غباين: “الاحتلال يريد تهجيرنا بشكل دائم، ظروفنا بالخيام مأساوية، لا طعام صحي، ولا مأوى ملائم وسط البرد والأمطار، لكننا نتمسك بالأمل في العودة”.
وتابع: “الحنين يرافقني بكل دقيقة، وأتمنى أن أتمكن من العودة إلى منزلي بأقرب وقت، وأن أراه سالما وغير مدمر، ليكون مأوى لي ولعائلتي”.
أصوات التفجيرات تُسمع بجميع أنحاء مدينة غزة والمناطق الشمالية، ما أدى إلى تدمير منازل المواطنين، والمحال التجارية، والبنية التحتية بشكل شبه كامل.
من داخل “مشروع بيت لاهيا”، قال الشاب رياض محمود “كل صباح نصحو على دمار جديد سببه التفجيرات الليلية، لم تسلم أي منطقة في شمال قطاع غزة من هذا الخراب”.
وأكد محمود أن من تبقى في شمال القطاع يعيش وسط مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد والقصف المستمر وشح الطعام والدواء وعدم توفر أي فرق إنقاذ.
وقال فلسطينيون محاصرون إن قوات الاحتلال تتعمد استهداف أي شخص يتحرك لجلب المياه أو تشغيل الآبار في المنطقة، وأضافوا أنه إذا لم يمت الأهالي بالقصف الإسرائيلي فسيموتون بنقص المستلزمات الأساسية، ودعا السكان إلى ضغط دولي فوري لإدخال الطعام والماء والعلاج.
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة. لكن آلاف السكان لا يزالون يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون الموت كل ساعة وهم يشهدون حجم الدمار والتدمير الذي تسببت فيه عمليات التفجير والنسف لمنازل السكان وكل شيء في شمال القطاع / كما يعيشون حصار مطبقا ، ولم يعد أمامهم شيء سوى انتظار الموت قصفا أو جوعا وعطشا .
تحذير أممي
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، بينما تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام. وحذر تقرير أممي من أن شبح المجاعة يخيم على مناطق شمال قطاع غزة وسط تصاعد القصف والمعارك وتوقف المساعدات الغذائية تقريبا، في وقت ارتفعت فيه حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر منذ أكثر من عام.
وقالت لجنة مراجعة المجاعة في تقييمها أن “احتمال حدوث المجاعة وشيك وكبير، بسبب التدهور السريع للوضع في قطاع غزة وخصوصا في شماله “، مع انهيار أنظمة الغذاء، وانخفاض المساعدات الإنسانية، وظروف المياه والصرف الصحي
وضمن ما يعرف بـ”خطة الجنرالات”، بدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر عملية برية واسعة بمحافظة شمال غزة بزعم “منع حركة حماس من استعادة قوتها هناك”، وكشفت وسائل إعلام عبرية لاحقا أنه يسعى لفصل الشمال عن محافظة غزة، وعدم السماح بعودة النازحين.